نشأة علوم القرآن وتطورها

الرئيسية » بصائر قرآنية » نشأة علوم القرآن وتطورها
alt

1- نشأ هذا العلم مع نزول الوحي، حيث كان الصحابة رضي الله عنهم يسألون عن بعض المعاني التي خفيت عليهم ، ولم تجمع أسئلتهم والإجابة عليها في مصنفات مستقلة لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كتابة شيء غير القرآن، ولقوة اللغة عندهم، كما أن الكتابة لم تكن ميسورة في ذاك الوقت.

2- أمر علي رضي الله عنه أبا الأسود الدؤلي – في أرجح الروايات – أن يضع بعد القواعد حماية للقرآن من العبث والخلل.

3- ظهر تقسيم العلوم الشرعية في منتصف القرن الثاني الهجري حيث كان التفسير جزء من أجزاء الحديث الشريف ولم يكن مستقلا.

4- أول بدايات ظهور علم التفسير كان واضحا فيما يعرف – بالتفسير بالمأثور  –  وهو أن يورد المفسر الروايات على تفسير الآيات الكريمة سواء أكانت مرفوعة للنبي صلى الله عليه وسلم أو للصحابة أو التابعين وقد ظهرت لدى ابن ماجة، وابن حبان وغيرهم.  ويعتبر الطبري من أشهر من اعتمد على هذا المنهج حيث كان يرجح بعض الروايات على بعضها الآخر.

5- ألف فيما بعد مصنفات مستقلة في هذه الأمور، فالشافعي تناول الناسخ والمنسوخ في أحكام القرآن، وكذلك هناك مصنف للإمام أحمد إلا أنه لم يصل إلينا، ويمكن تتبع آرائه من خلال كتابه " المسند " .

6- بدأ العلماء بعد ذلك يصنفون الكتب المستقلة في علوم القرآن، مثل عجائب علوم القرآن للأنباري، والبرهان في علوم القرآن للحوفي المصري. وفنون الأفنان في علوم القرآن لابن الجوزي.

7- توالت المصنفات بعد ذلك حيث ألف السيوطي كتاب الإتقان في علوم القرآن، و ألف الزركشي كتابه البرهان في علوم القرآن، وكذلك الزرقاني في كتابه مناهل العرفان في علوم القرآن.

8- هناك الكثير من الكتب والرسائل العلمية التي ألفت في هذا الموضوع. ومن الكتب المعاصرة في هذا العلم كتاب الدكتور فضل عباس بعنوان إتقان البرهان في علوم القرآن ، وكتاب الدكتور مناع القطان بعنوان مباحث في علوم القرآن .

معلومات الموضوع

اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال

شاهد أيضاً

alt

{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ}

ها هو شهر رمضان الفضيل قد انقضت أيامه ورحلت عنّا لياليه المباركات التي كانت مليئة …