الاستعاذة وأحكامها

الرئيسية » بصائر قرآنية » الاستعاذة وأحكامها
alt

مفهومها
الاستعاذة : لغة : الالتجاء والاعتصام والتحصن .
اصطلاحاً : هي لفظ يحصل به الالتجاء إلى الله و الاعتصام و التحصن به من الشيطان الرجيم عند إرادة قراءة القرآن الكريم .

صيغ الاستعاذة :
1-( أعوذ بالله من الشيطان الرَّجيم )، والتعوذ بها أفضل صيّغ التعوّذ، وهو المختار من حيث الرِّواية عن النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم.
2- (أعوذ بالله من الشيطان الرَّجيم، إن الله هو السميع العليم (.
3- (أعوذ بالله السميع العليم من الشَّيطان الرَّجيم(.
4- (أعوذ بالله العظيم من الشَّيطان الرَّجيم(.
5- ( أعوذ بالله العظيم السَّميع العليم من الشَّيطان الرَّجيم (.

 

حكم الاستعاذة
الجمهور : أنها مستحبة .

مواطن الاستعاذة ومحلّها :
مواطنها  : تطلب الاستعاذة عند قراءة القرآن الكريم، لأنَّ قراءته من أعظم الطاعات، وسعي الشيطان للصد عنه أبلغ، ولأنَّ القارئ يناجي ربَّه بكلامه، والله يحب القارئ حسن التلاوة ويستمع إليه، فأمر القارئ بالاستعاذة لطرد الشَّيطان عند استماع الله سبحانه إليه .

محلّها : الجمهور على أنَّها يؤتى بها قبل القراءة .

الجهر و الإسرار بالاستعاذة :
أولا : المواطن التي يستحب فيها الجهر بالاستعاذة :
1-  إذا كان القارئ يقرأ جهراً بوجود من يستمع لهُ، و هذا مدعاة لإنصات السامع .
2- إذا كان القارئ مع جماعه يقرؤون بالتتابع، وكان هو المبتدئ بالقراءة .

فوائد الجهر بالاستعاذة :
1-  بيان افتتاح القراءة .
2 - استحضار قلب القارئ .
3- إنصات السَّامع .
4- طرد وساوس الشيطان و خواطر السوء .

ثانياً : المواطن التي يستحب فيها الإسرار بالاستعاذة :
1- إذا كان القارئ يقرأ سراً .
2- إذا كان يقرا خالياً، سواء قرأ سراً أم جهراً .
3-  إذا كان مع جماعة يقرؤون بالتتابع، ولم يكن هو المبتدئ بالقراءة .
4- إذا كان في الصَّلاة سواء كانت الصلاة سرية أم جهرية إماماً أو مأموماً.

متى تشرع إعادة الاستعاذة ؟
تشرع إعادة الاستعاذة إذا قطع القارئ قراءته، وتكلَّم بعدها بكلام أجنبي خارج عن جنس القراءة؛ كردِّ السلام أو السُّكوت الطَّويل والكلام الطويل، فعندئذٍ يستحب له الاستعاذة إذا عاد للقراءة .

أوجه الاستعاذة :
أولا :اقتران الاستعاذة بأول السُّورة ( باستثناء سورة التوبة) : يجوز أربعة أوجه :
1. قطع الجميع.
2. وصل الجميع.
3. قطع الأول ووصل الثَّاني بالثَّالث.
4.وصل الأول بالثاني وقطع الثالث .

ثانياً :اقتران الاستعاذة بغير أول السُّورة ( أثناء السورة ): يجوز وجهان :
1- وصل الاستعاذة بما بعدها.
2- قطع الاستعاذة عمَّا بعدها.

ملاحظتان :
أ- إذا كان أوَّل الآية المبتدأ بها اسماً من أسماء الله أو ضميراً يعود عليه، نحو قوله تعالى : {الله ولي الذين آمنوا } و قوله: { إليه يرد علم الساعة }فللقارئ وجهان استحباباً  :
1-  قطع الاستعاذة عما بعدها، لبشاعة الوصل .
2- الإتيان بالبسملة بعد الاستعاذة .

ب- إذا كان أول الآية المبتدأ بها يتحدّث عن الشَّيطان أو ضميراً يعود عليه، يستحب عدم الإتيان بالبسملة، أو قطع البسملة عمَّا بعدها .

مراجع للاستزادة :
1-    فتح الكبير في الاستعاذة والتكبير – محمود الحصري
2-    غاية المريد في علم التجويد – عطية نصر
3-    المنير في أحكام التجويد – مجموعة من العلماء
4-    أحكام تجويد القرآن – محمد ملحس

معلومات الموضوع

اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال

شاهد أيضاً

alt

{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ}

ها هو شهر رمضان الفضيل قد انقضت أيامه ورحلت عنّا لياليه المباركات التي كانت مليئة …