من أسماء اليوم الآخر

الرئيسية » بصائر التوحيد » من أسماء اليوم الآخر
alt

من أسماء اليوم الآخر: يوم القيامة، كما قال تعالى: {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ}، [القيامة:1]؛ لقيام الناس فيه لرب العالمين، كما قال تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}، [المطففين:6].

يوم الدين، كما قال تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، [الفاتحة:4]؛ لأن في ذلك اليوم الجزاء والحساب (الدِّين).

ومن أسمائه: يوم الجمع، كما قال تعالى: {يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ}، [التغابن:9]؛ لأن الله يجمع فيه الأولين والآخرين للجزاء والحساب.

ومن أسمائه: يوم الفتح، كما قال تعالى: {قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ}، [السجدة:29].

ومن أسمائه: الواقعة، كما قال تعالى: {إِذَا وَقَعَتِ الواقعة} [الواقعة:1]، سمّيت بذلك لتحقق كونها، ووجودها، ووقوعها.

ومن أسمائه: يوم الفصل، كما قال تعالى: {لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ * لِيَوْمِ الْفَصْلِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ}، [المرسلات:12-14]؛ لأن الله يفصل فيه بين العباد.

ومن أسمائه: الصاخّة (القيامة)، كما قال تعالى: {فَإِذَا جَآءَتِ الصآخة}، [عبس:33]. قال ابن عباس: الصاخة من أسماء يوم القيامة، عظّمه الله وحذّره عباده. وقال البغوي: الصاخة يعني صيحة يوم القيامة، سُمّيت بذلك لأنها تصخّ الآذان، أي: تُبالغ في إسماعها حتى تكاد تُصمِّها.

ومن أسمائه: الطامّة الكبرى (القيامة)، كما قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى}، [النازعات:34]. قال ابن عباس: سميت بذلك لأنها تَطُم على كل أمر هائل مفظع.

ومن أسمائه: القارعة (القيامة)،  كما قال تعالى: {الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ}؛ لأنها تقرع القلوب بأهوالها.

ومن أسمائه: الحاقة (القيامة)، كما قال تعالى: {الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ}؛ لأنه يتحقق فيها الوعد والوعيد.

ومن أسمائه: الساعة (القيامة)، كما قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ}، [لقمان: 34] .

ومن أسمائه: الآخرة (القيامة)، كما قال تعالى: {والذين يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وبالآخرة هُمْ يُوقِنُونَ}، [البقرة :4] .

ومن أسمائه: يوم التغابن، كما قال تعالى: {ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ}، [التغابن:9]. قال ابن عباس: هو اسم من أسماء يوم القيامة. وذلك أن أهل الجنة يغبنون أهل النار. وكذا قال قتادة ومجاهد. أهـ. ذكر ذلك الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله في تفسيره.

من أسمائه: يوم الحسرة، كما قال تعالى: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ}، [مريم:39].
وغير ذلك من الأسماء ليوم القيامة، وكل اسم يدل على ما يقع في ذلك اليوم، أو على حال من أحوال الخلائق في ذلك اليوم، أو على عظمة شأنه وشدة أهواله.

معلومات الموضوع

اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال

شاهد أيضاً

alt

نِعْمَ العبدُ .. إنَّه أوَّاب

قال الرَّاغب في مفردات ألفاظ القرآن : (الأوبُ ضربٌ من الرُّجوع، وذلك أنَّ الأوب لا …