أفاد تقرير ألماني بأن خطر إصابة المدخنين بتساقط الأسنان ضعف الخطر لدى أقرانهم من غير المدخنين، وذلك حسب تقرير أعدته الغرفة الألمانية لأطباء الأسنان بالتعاون مع المركز الألماني لأبحاث السرطان.
وأكد الباحثون الألمان أن المواد الضارة الموجودة في دخان التبغ سبب لذلك لأنها تسرع من وتيرة تدمير عظام الفك، مشيرين إلى أن التدخين لا يضر فقط الأسنان واللثة بل يمكن أن يؤدي للإصابة بسرطان الفم.
وأوضح التقرير الذي نشرت جريدة "الخليج" خبراً مطولاً عنه، أن نسبة الإصابة بهذا السرطان ترتفع إلى ستة أمثال احتمال الإصابة لدى الآخرين بحسب كمية التبغ التي يتم تدخينها، هذا بالإضافة إلى أمراض اللثة التي تؤدي إلى تخلخل الأسنان.
وفي هذا الإطار، نوهت الخبيرة بالمركز الألماني لأبحاث السرطان "مارتينا بوتشكه لانجر"، أن نحو 10 آلاف شخص يصابون سنويا في ألمانيا بسرطان الفم والبلعوم، كما بلغ عدد الوفيات سنوياً بسبب هذا السرطان حوالي4500 شخص، علما بأن أكثر المصابين هم الرجال.
التعليق:
- أكد كثير من علماء الشريعة الغراء على أن التدخين هو أحد الخبائث، ولا يزال العلم يكتشف بين الفينة والأخرى أضراراَ ومشاكل وآثاراً سلبية لهذا السم القاتل.
- أكدت دراسة طبية أن 25% من المدخنين اقتنعوا بفكرة التدخين من الأب والأم، وأن 36% من المدخنين قد ورثوها عن آبائهم، وهذه تمثل القدوة السلبية في نقل السلوك إلى الأبناء من خلال الممارسة والمشاهدة.
- تشير تقارير منظمة الصحة العالمية أن 600 ألف من أطفال العالم يموتون سنويًا نتيجة تعرضهم لمخاطر التدخين غير المباشر على الرئة والجهاز التنفسي، والقلب، والسرطانات، وغيره.. كما يؤدي هذا التدخين لموت الأجنة في بطون الأمهات اللاتي يتعرضن للدخان، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: "لا ضرر ولا ضرار"، رواه ابن ماجه وهو حسن، فلا يحق للشخص الضرر بنفسه أو الإضرار بالآخرين.