في تقرير لوزير الأسرة والشباب والرياضة الأوكراني "رافيل سافيولين" تلاه أمام مجلس النوَّاب، أكَّد على ارتفاع معدلات الانتحار بين فئة الشباب ما بين سن 15-19 سنة.
وذكر أنَّ السببَ الرَّئيس وراء هذه الحالات انتشارُ الإدمان، مشيراً إلى أنَّ نسب من يدخنون من القصر الذكور تبلغ 45% والإناث 35%، بينما تبلغ نسب متعاطي الخمور بين الذكور 68% والإناث 64.%
وذكر أيضاً أنَّ إدمان المخدرات تفشَّى بين فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و35 عاماً، بنسبة 80% من إجمالي عدد المدمنين، مشيراً إلى أنَّ هذه النسبة هي ستة أضعاف ما كان عليه الحال قبل عشر سنوات.
وأشار الوزير إلى أنَّ نسبة انتحار القصر زادت بواقع 2.7% خلال العام 2009 وحتَّى منتصف الجاري، مقارنة بما كانت عليه عام 2008.
التَّعليق :
- قد لا تكون هذه النسب بين المسلمين، لكنَّ الشَّيء المشترك هو التفريغ من المعنى الدِّيني، أي: إنَّ المسلمين إذا ابتعدوا عن منهج التربية الإسلامية، فإنَّ هذه النسب ستتمثل في المسلمين أيضاً.
- ركَّز الإسلام على تربية الطفل منذ الصغر، وفي كثير من الأحاديث النبوية؛ كتعليم الصَّلاة، وحثِّ الوالدين على العدل بين الأبناء والتفريق بينهم في المضاجع، كما وذكر فضل من كان له ابنتان أو ابنة فربَّاها فأحسن تربيتها، وأنها ستكون سببَ عتقه من النَّار؛ وهذا كفيلٌ بأن لا يصل المجتمع الإسلامي إلى مثل هذه الحالات.
- إنَّ مثل هذه الأمم ما وصلت لمثل هذه المرحلة إلاَّ بعدما وصلت لمرحلة كبيرة من الفراغ والمشاكل النَّفسية ما ذهب بهم إلى الإدمان ومعاقرة الخمور والمسكرات، والتي تصل في صاحبها بيوم من الأيام إلى هذا الوضع غير المرضي عنه.
- على الآباء مراقبة سلوك أبنائهم ومنذ صغرهم، والاهتمام كثيراً بصحبة أولادهم، لأنَّ المرء على دين خليله.