بصائر – (وكالات)
أكَّد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة الدكتور يوسف القرضاوي أنَّ الأمَّة الإسلامية مطالبة بتحرير نفسها لتتمكن من تحرير أرض فلسطين المغتصبة.
وبيَّن أنَّ المهمَّة الملقاة على عاتق العلماء كبيرة جدّاً، وفي مقدمتها العمل على تحرير القدس الشريف وفلسطين من الاحتلال، وهي مهمَّة لكافة المسلمين في كلِّ أنحاء الأرض، وأشار إلى أنَّ الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين يركِّز على أن تكون القضية الفلسطينية ليست قضية الحكام، وإنَّما قضية المسلمين.
جاء ذلك خلال الندوة الشهرية الأولى للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعنوان: (مشاريع تهويد القدس وفلسطين وأثرها على مستقبل القضية)، وعقدت بفندق الميلينوم مساء الثلاثاء 4/1/2011 بمشاركة الدكتور علي محيي الدين القره داغي أمين عام الاتحاد، والأستاذ منير شفيق منسق المؤتمر القومي الإسلامي.
وقال: إنَّ (ضعف الأمة الإسلامية أفادهم وأنَّه لا يمكن تحرير الأرض إلاَّ بالجهاد وللأسف كلمة الجهاد أصبحت مستبعدة)، مطالباً بضرورة تصحيح عقل الأمة من المفاهيم الخاطئة.
وشدَّد العلاَّمة القرضاوي على أهمية دعم صمود الشعب الفلسطيني وتمكينه من امتلاك وسائل مقاومة الاحتلال الصهيوني بكلِّ ما أوتي من قوة، مؤكِّداً أنَّ دعم الفلسطينيين ليس منَّة من أحد، إذ إنَّ (من أخطر الآفات أن يشعر المسلمون أنهم يساعدون الفلسطينيين.. لأنَّ الإسلام يفرض على كلّ المسلمين تحرير أي أرض مسلمة احتلت، فكيف بالقدس الشريف التي كرمها الله.. لا بدَّ أن تشعر الأمَّة كلُّها أنَّ القضية ليست قضية فلسطينيين فقط).
وقال: "في قطاع غزة الآن هناك عمل دؤوب، وأصبح قطاع غزة منطقة ممنوعة على "الإسرائيليين"، ولو كانوا يستطيعون لذهبوا إلى القطاع وأذلوا المجاهدين".
وأضاف: إن "الإسرائيليين" لا يستطيعون الدخول في اشتباك مع المقاومة الفلسطينية وهم يخافون من نتائج الحرب لأن وضعهم سيتدهور تدهورا كبيرا. وأكد أن نقطة الضعف لا تكمن في الانقسام الفلسطيني، بل في الاتفاق الأمني الذي يسود في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن الكل يجب أن يكون في جبهة واحدة لكي تعود بلادنا إلى قوتها السابقة، وإقامة العدالة في هذا العالم.
أكَّد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة الدكتور يوسف القرضاوي أنَّ الأمَّة الإسلامية مطالبة بتحرير نفسها لتتمكن من تحرير أرض فلسطين المغتصبة.
وبيَّن أنَّ المهمَّة الملقاة على عاتق العلماء كبيرة جدّاً، وفي مقدمتها العمل على تحرير القدس الشريف وفلسطين من الاحتلال، وهي مهمَّة لكافة المسلمين في كلِّ أنحاء الأرض، وأشار إلى أنَّ الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين يركِّز على أن تكون القضية الفلسطينية ليست قضية الحكام، وإنَّما قضية المسلمين.
جاء ذلك خلال الندوة الشهرية الأولى للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعنوان: (مشاريع تهويد القدس وفلسطين وأثرها على مستقبل القضية)، وعقدت بفندق الميلينوم مساء الثلاثاء 4/1/2011 بمشاركة الدكتور علي محيي الدين القره داغي أمين عام الاتحاد، والأستاذ منير شفيق منسق المؤتمر القومي الإسلامي.
وقال: إنَّ (ضعف الأمة الإسلامية أفادهم وأنَّه لا يمكن تحرير الأرض إلاَّ بالجهاد وللأسف كلمة الجهاد أصبحت مستبعدة)، مطالباً بضرورة تصحيح عقل الأمة من المفاهيم الخاطئة.
وشدَّد العلاَّمة القرضاوي على أهمية دعم صمود الشعب الفلسطيني وتمكينه من امتلاك وسائل مقاومة الاحتلال الصهيوني بكلِّ ما أوتي من قوة، مؤكِّداً أنَّ دعم الفلسطينيين ليس منَّة من أحد، إذ إنَّ (من أخطر الآفات أن يشعر المسلمون أنهم يساعدون الفلسطينيين.. لأنَّ الإسلام يفرض على كلّ المسلمين تحرير أي أرض مسلمة احتلت، فكيف بالقدس الشريف التي كرمها الله.. لا بدَّ أن تشعر الأمَّة كلُّها أنَّ القضية ليست قضية فلسطينيين فقط).
وقال: "في قطاع غزة الآن هناك عمل دؤوب، وأصبح قطاع غزة منطقة ممنوعة على "الإسرائيليين"، ولو كانوا يستطيعون لذهبوا إلى القطاع وأذلوا المجاهدين".
وأضاف: إن "الإسرائيليين" لا يستطيعون الدخول في اشتباك مع المقاومة الفلسطينية وهم يخافون من نتائج الحرب لأن وضعهم سيتدهور تدهورا كبيرا. وأكد أن نقطة الضعف لا تكمن في الانقسام الفلسطيني، بل في الاتفاق الأمني الذي يسود في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن الكل يجب أن يكون في جبهة واحدة لكي تعود بلادنا إلى قوتها السابقة، وإقامة العدالة في هذا العالم.