شاركونا .. حملة “ما زال الباب مفتوحاً” الإيمانية

الرئيسية » بصائر للأسرة والمرأة » شاركونا .. حملة “ما زال الباب مفتوحاً” الإيمانية

خاص - بصائر

الأم الحبيبة... الأب الغالي...
تهدف الحملات التي تنشر تحت شعار "شاركنا الأجر" إلى إشاعة أجواء إيمانية متجددة في بيوتنا المسلمة...
إنَّها دعوة تفاعلية للعيش في ظلال فكرة نحتاج إلى إحيائها في نفوسنا ونفوس أبنائنا وبناتنا.. فلنبدأ معاً في حملتنا الأولى... التي تحمل شعار :

"ما زال الباب مفتوحا"

بإمكانك أيتها الأم أن تعملي على تخصيص ركن من المنزل لهذه الحملات، وذلك باستغلال طاولة جانبية أو لوح للتعليق، ليراه جميع أفراد الأسرة، وإن كانت لديك أسرة ممتدة وبيت عائلة تجتمعون فيه مع الإخوة والأخوات، فبإمكانك أيضاً تخصيص ركن في ذلك المكان.
ولتفاعل أفراد الأسرة مع هذه الحملة الإيمانية، نضع بين يديك جملة الأفكار البسيطة لإنجاح هذا المشروع التربوي :
- باستخدام علبة لحذاء، يمكنك القيام بصنع مجسم بسيط، تلصقين عليه بعض الأوراق الملونة، ثم تقومين بقص جزء من الواجهة الأمامية ليمثل الباب.
- يمكنك الاستفادة من بصائر قرآنية وبصائر نبوية على موقعكم"بصائر"، لاختيار آية أو حديث لكتابتها ووضعها على العلبة.
- ضعي العلبة بعد تزيينها على مفرش جميل، وضعي حولها بعض الزهور، وذلك كي تشدّ الانتباه.
- يمكنك شراء بعض الكتيبات التي تتحدَّث عن التوبة والاستغفار، ووضعها في الركن المخصص في بيتك، وحثّ الأولاد على قراءتها، وتحديد موعد لمناقشتها.
- يمكنك اختيار بعض العبارات القصيرة المؤثرة، وكتابتها على بطاقات صغيرة ووضعها في كتب أولادك، أو في جيب زوجك، ليفاجَؤوا بها، وتكون تذكرة لهم وعبرة.
- احرصي على زيارة بند "جيل البصائر" فهناك ستجدين مقترحاتٍ متخصصةً لأطفالك، لتقومي بعملها خلال مدَّة الحملة.
- شجِّعي أولادك الكبار على مرافقة أبيهم في زيارة القبور، ولكن قبل الذهاب يمكن تخصيص 10 دقائق للتحدث حول المعاني التي يجب استحضارها خلال الزيارة.

بارك الله لكم في أوقاتكم، وجعل السكينة تعمّ في بيوتكم...

معلومات الموضوع

اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال

شاهد أيضاً

alt

إقرار أول قانون للحماية من العنف المنزلي في السعودية

قال مسؤول في مجال حقوق الإنسان إن السعودية أقرت قانونا مهماً يهدف إلى حماية النساء …