الشخصية اليهودية من خلال القرآن – د.صلاح الخالدي

الرئيسية » كتاب ومؤلف » الشخصية اليهودية من خلال القرآن – د.صلاح الخالدي
مقدمة :

يقول المؤلف : (( إنَّ اليهود قومٌ مغالطون مخادعون محرِّفون، ولهذا قدَّموا أنفسهم للناس في هذا العصر في صورة من القوة والعظمة والانتفاش، ورسموا حولهم هالة عظيمة ضخمة، وزعموا أنَّ دولتهم لا تقهر، وأنَّها وجدت في فلسطين لتبقى إلى الأبد.
لقد خدعوا أناساً من العرب والمسلمين بهذا، واستضبعوهم وأفقدوهم القدرة على النظر والبحث والتحليل والتركيز، فأحببت أن أقدِّم للمسلمين (الشخصية اليهودية) كما عرضها القرآن، وأن أريهم – على ضوء تقريرات القرآن- اليهود على حقيقتهم، وعلى قزامتهم، وعلى ضآلتهم، وعلى غرورهم وانتفاشهم، وعلى انحرافاتهم ومفاسدهم وكفرهم وضلالهم)).

مع المؤلف:

- ولد في مدينة جنين في (1/12/1947م) الموافق (18/محرم/1367هـ)، ودرس في المدارس الحكومية حتى الصف الثاني الإعدادي، ثم توجَّه إلى الدراسة الشرعية، فانتقل إلى نابلس للدراسة في المدرسة الإسلامية.
- سافر إلى القاهرة سنة 1965م، وهناك أخذ الثانوية الأزهرية، ثم دخل كلية الشريعة وتخرَّج فيها سنة 1970م.
- سجل لدراسة الماجستير سنة 1977م في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وكانت الرسالة التي قدَّمها بعنوان: (سيد قطب والتصوير الفني في القرآن) وجاءت في قسمين: القسم الأول عن حياة سيد قطب، والثاني عن التصوير الفني في القرآن. وتمت المناقشة سنة 1980م،ثم حصل على درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن سنة 1984م من الجامعة نفسها، وكانت الرسالة بعنوان: (في ظلال القرآن – دراسة وتقويم). وكان  قد قرأ تفسير في ظلال القرآن خلال دراسته الماجستير و الدكتوراه سبع مرَّات قراءة حرفية.
- له العديد من المؤلفات، المطبوع منها بلغ (47) كتاباً، أولها طبع سنة 1981م بعنوان: (سيِّد قطب الشهيد الحي)، وسلسلة قرآنية سمَّاها: (من كنوز القرآن)، مع قصص السابقين في القرآن 1-3، التفسير الموضوعي بين النظرية والتطبيق، وغيرها الكثير.
- عمل في العديد من الوظائف منها: واعظ بوزارة الأوقاف في الأردن، ومدرس في كلية العلوم الإسلامية في عمان حتَّى عام 1991م،مدرس في جامعة العلوم الإسلامية العالمية.

altمع الكتاب :

- ألف الشيخ هذا الكتاب عام 1986، وهو يقع في 400 صفحة تقريباً.
-تناول المؤلف المشكلة اليهودية في كتابه، كونها من أعقد المشكلات، كما أنَّ الخطر الداهم منها يتهدّد الأمة الإسلامية، إضافة إلى ذلك، فإنَّ القضية الفلسطينية الناتجة عن المشكلة اليهودية قد أوشك البعض – ممَّن يزعمون الوصاية عليها- أن يضيّعوها ويفرّطوا بثوابتها.
-ثم تحدَّث عن مواطن الحديث عن اليهود في القرآن، مع تقديم خلاصة لتاريخهم كما عرضه القرآن الكريم.
-كما وقف مع الآيات القرآنية التي تحدثت عن الشخصية اليهودية، حيث فصّلت القول في سماتها وأخلاقها، وعرضت عقيدتها ودينها.كما وبين المؤلف طبيعة الكيان اليهودي المعاصر، من خلال القرآن الكريم.
-قدَّم المؤلف للمسلمين معالم قرآنية بخصوص الصراع مع اليهود، حتى يلتزموا بها في مواجهتهم لليهود وليضمنوا النصر والتمكين.
-ختم الشيخ كتابه بالتأكيد على أنَّ هذا الكيان اليهودي أشبه ما يكون بالداء الطارئ على الجسم، وأن فترته هي فترة مؤقتة؛ لأنَّه لا يملك عاملاً من عوامل الاستمرار، ولا عنصراً من عناصر البقاء.

معلومات الموضوع

اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال

شاهد أيضاً

تراث القدس.. سلوة النفس

يعد هذا الكتاب القيّم تراثًا مقدسيًّا فلسطينيًّا مبسّطًا - إلى حد ما - ومجمّعًا بطريقة …