إنّ السائرين على منهج الإصلاح والتغيير يرونَ في منهجهم مرآة تعكس صورةَ فهمهم للإسلام .. ولمّا كان الاجتهادُ آلةَ الشريعة وسرّ مواءمتها لكلّ زمانٍ ومكانٍ .. كان التجديد آلةَ العملِ الإسلامي .. والمنهج المرضيّ .. وسرّ صلاحه لتبليغ الدعوة وشرفِ الانتساب لها ..
إنّ التجديدَ .. هو صِبغَة الخط العام للرسالاتِ كلّها .. فهيَ وإنْ جاءت لتحقيق هدفٍ واحدٍ يكمُن في تعبيد الناس لخالقهم .. لكنّ أيّاً من الرُسُل الكرام صلوات الله وسلامه عليهم لم يـُقَدّر اللهُ له أن ينتهجَ نهجَ سابقهِ .. في دلالةٍ واضحةٍ؛ أنّ دراسةَ الواقعِ حتماً ستدفع إلى مزيدِ معرفةٍ بأحوال الناس وطرائق هدايتهم .. ((وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ))1 .. وهكذا في إضاءةٍ بيّنةٍ على التجديد سبيلاً لإيصال الرسالة ..
معنى التجديد ..
التجديد في اللغة من الجديد؛ بمعنى إعادة الأمر لأصله إن اندرسَ أو أصابهُ البِلى .. فهو في (أصلهِ) موجودٌ غير مختَلَقٍ !!.. وهناكـ رابطٌ ما، يشي بالفعلِ نفسه لذوي البصائر .. فالفعلُ (جَدَّ) بمعنى بلوغ غاية الأمر ومنتهى الجهد فيه .. من أصلِ التجديد وجذورهِ .. ولا شكـ !!
هذا في اللغة .. وفي الاصطلاح عند الحديثِ عن تجديد الخطاب الإسلامي .. فهو حديثٌ عن ( إحياءِ ما اندرسَ من شأنِ الدين وتوجيهِ الناسِ إلى الاستمساكِ به ) 2، ولذا كان المجدّدُ ( كُلّ من أحيا معالمَ الدينِ بعدَ طموسها )3 .. في مواجهةِ ما استحدثته الأيامُ بدراسةٍ متأنّيةٍ فعّالةٍ (غيرِ مُتَلَكِئةٍ) لتلكـ الوقائع والتفاعل معها ..
والتجديدُ بهذا .. لا يعني بالضرورة العودةَ بالأمر إلى صورته الأولى التي كان عليها .. وإنما يحافظُ على الأُطُر العامة التي أوجَدتهُ .. والأصولِ الثوابتِ التي يمكن الركونُ لها؛ فبها يتحدّدُ الصوابُ والخطأ ..
يكادُ ينحصر ذِكرُ التجديد بمعناه هذا في التنزيل بحديثين جاءا بطرقٍ مختلفة للرسول صلى الله عليه وسلم؛ أولهما حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: (( جددوا إيمانكم )) قالوا: يا رسول الله وكيف نجدد إيماننا، قال: (( أكثروا من قول لا إله إلا الله )) 4 .. وثانيهما نقطة الارتكاز في التجديد الدعويّ وأُسّه الذي ابتنى عليه دعاةُ التجديد دعواهم .. قوله عليه الصلاة والسلام: (( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنةٍ من يُجدّد لها دينها )) 5 ..
وكفى بها من بُشرى نبويةٍ لهذه الأمة أنّ فكرَ التجديد النيّر من رَوِيِّ محمد صلى الله عليه وسلم باقٍ بين صفوفها (( لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرساً يستعملهم في طاعته )) 6 .. باقٍ .. لا يحدّهُ فردٌ بعينهِ .. ولا صيغةٌ في أمرِ الدين بشكلها ..
التجديد .. لمَ ؟!
تكمنُ أهميةُ التجديد في أنه السبيل لمواجهة التحديات التي تَعرِض للمُبَلِّغ في طريق الدعوة .. سواءً كانت هذه التحدياتُ خارجيةً؛ كالمتربّصين بالدعوة أو في تغيّر أنماطِ المجتمع ونظراتِه .. أو تحدياتٍ داخليةً كالارتقاءِ بالصفّ .. وإعدادهِ لمهمةِ التبليغ ..
ومن هنا .. كان التجديد باقياً ما بقيت دعوة الله على الأرض .. فهي في تحدٍّ دائم لا ينقطع .. (( وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ))7 .. وكأني به استنفاراً لكل طاقةٍ تكمنُ في الداعين والعاملين .. لا بل .. وإعطائهم فرصةَ السَبق ليكونوا بذلك متَّبَعينَ لا أتباعاً .. أصحاب مبادأةٍ .. بيدهم الأفعال .. لا ردودها !!
وقد مرّت في زمنٍ سَلَف على المدرسة الفقهية في أوجِ عطائها ما عُرف بـ(الأرأيتيين) وهم بعض نفرٍ من أصحاب الإمام أبي حنيفة النعمان رحمه الله كانوا يفترضوا مسألةً لم تقع بعدُ ثم يجدوا لها حلولاً وتفصيلاتٍ فقهيةً .. وقد تعرّضوا في حينه إلى تَسْفيهٍ من نظرائهم وبني قومهم واستخفافٍ بجُهدهم .. ثم لم تَمْضِ سنواتٌ حتى رأيت الناس بحاجةٍ إلى ما قدّموه للفقهِ من نظرةٍ سبقت عصرها ..
وما أحوجَ القوم اليوم لـ(أَرَأَيتيين) دعويين .. سُقوفُ تفكيرهم و(أحلامهم) لا يَحُدّها إرثٌ دعويّ من مناهجَ ووسائل .. سيُصيبها –ولا شكـ- البِلى.. ويعتريها القصور .. فهيَ من نسجِ بشرٍ لم يدّعوا يوماً أنهم أوصياءُ على الناس .. !!
وفي نوحٍ -عليه السلام- .. آيةٌ .. وآيات !!
طالَ الحديثُ فيما سبقَ عن مشروعية التجديد .. هذا إن لم نَقْل بلزوميّتِه .. وذلك أنّ قطاعاتٍ عريضةً من العمل الدعويّ لم تستوعب بعدُ أهمّيته .. بل وتَقفُ في وجههِ .. وحادينا صرخةُ عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه التي لم تزل تسري في أرجاء العمل وفضاءاته: ( حاربناهم على تنزيله .. واليوم نحاربهم على تأويله ) تدعو وتحثّ باتجاه هذا الفقه ..
اقرأ القرآن .. لتجد آياتِ الإيمان تراوحُ كلّ مرةٍ بشكل يختلف عن أُخيّتها .. فمرةً تحثّ على النظر في الكونِ .. في سمائه وأرضه .. ثم تدعو في ثانيةٍ للتفكّر في الآخرة .. وسبيلها .. ثم تلفتُ ثالثةً إلى أممٍ سلفتْ أيّامها .. واندرستْ آثارها .. في أسلوبٍ بديعٍ لتجديد الخطاب في مواجهة (تحدي) الكفر والعناد !!
ثمّ ها هو نبي الله نوحٌ عليه السلام .. تَخُطّ آياتُ سورةِ (نوحٍ) درساً عمليّاً لهكذا مفهوم دعويّ أصيل مذ نشأت الرسالات .. اقرأ في الآيات .. واشهد عظمةَ التجديدِ .. والمُجدِّد .. (( قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَارًا )) 8 .. ولا تلبثُ الآياتُ تتحدثُ في التفاتةٍ أخرى .. (( ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا ﴿8﴾ ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا ﴿9﴾ )) 9 .. ففي مواجهةِ تحدي المكذّبين .. تتنوّع وتتجدّد
أساليب الخطابِ الدعويّ ..
ولا يقولنّ قائلٌ أن الخطابَ الدعويّ والتجديد فيه أمرٌ .. والتجديد في المنهج الدعوي أمرٌ آخر لا يخضع للقواعد ذاتها .. فما الخطابُ إلاّ وسيلةٌ لتبليغِ الدعوة والوصولِ بها إلى قلوبِ المدعوّين وفي حياةِ الناس وعلى أرضهم ..
ثمّ يبرُزُ أميرُ المؤمنين عمرُ رضي الله عنه .. في تجديدٍ فريدٍ لحياةِ الناس ومعاشهم .. وما نظامُ الحِسبة والدواوين .. والجيوش.. وغيرها .. ببعيدٍ عن ناظريكـَ .. في تطبيقٍ ينطِقُ بصدقِ النبي صلى الله عليه وسلم: (( يحمل هذا العلم من كلّ خلفٍ عدوله ينفون عنه تحريفَ الجاهلين وانتحال المبطلين وتأويل الغالين ))10.. والتاريخُ .. والحاضر معاً يحفلان بهذه النماذج من حَمَلةِ العلمِ والدينِ ..
مُحَفِّزات .. بين السبيلين ..
يُخطئ مَنْ يَظُنّ التجديدَ تحلّلاً من كلّ قيدٍ .. أو رفضاً لكل قديمٍ .. أو اتّباعاً لأهواءِ الناس .. أو ذوباناً للهويّة .. إنْ هو إلاّ مقامٌ بين السبيلين .. بين رفضِ جمودِ فريقٍ وجُحود آخرين .. وتَلَمُسٌ للحكمة من أي وعاءٍ خرجت ..
ولا يزالُ التجديد في العمل يَسْتلهمُ الحَثَّ على الاجتهاد والنَدبَ له .. يقول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام: (( إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران ، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر ))11 .. في تحفيزٍ منه عليه السلام لإعمالِ الفِكرِ في حلِّ الإشكالات .. وتذليل المُعضلات .. ولا يُنْكَرُ أنّ تجديدَ المعنوياتِ من أفكارٍ ومعانٍ أهمُّ وأظهرُ في حياة البشرِ نفعاً وجدوى من تجديدِ الماديّاتِ والأشياءِ .. والاهتمامِ بها فحسب –على أهميتها-..
إنّ الأرضيّةَ التي ينطلق بها مجددو الدعوات لا بدّ أن تكون أصيلةً غير طارئةٍ في فكرهم .. حتى لا يكونَ فقهَ مرحلةٍ لا يدوم .. والتجديدُ بطَبعهِ يدعو إلى الاستمرار .. فهو يبحثُ في الآلياتِ والمنهجيات التي تتعاطى بها الدعواتُ .. والسُبُل التي توائم المرحلة وتوصل الرسالة .. وتُرسي الدعوة في المجتمع ..
الجمود .. يساوي .. الانحدار
المُعضلةُ التي تواجهُ العاملين اليوم أنّ المخزون التاريخيَّ أكثرُ تقدّماً من النتاجِ الفكري المُعاصر المأسورِ في أكثر تفصيلاته لثِقَل ذاك الإرث .. وعظمتِه .. وما لم يتمكن الفكر الدعويّ من هضمِ التراث وتَمَثُّلِهِ .. والانعتاقِ من إسارهِ .. فلا ينتظرنّ أحدٌ تجديداً في جوهرِ العملِ الدعوي وآلياته ..
وبحقٍّ .. لن تجدَ كالتجديد مقياساً لقوةِ الفكرِ أو ضعفهِ .. فحيثما كثُرت الحواجز والحدود وَشَتْ بهشاشة الداخلِ وركاكتهِ .. وبأيّ أمرٍ غير (التجديد) كان الإسلامُ ديناً لكلّ زمانٍ ومكان .. وكان الوحي رسالةً خالدةً لا يَخلقُ من كثرة الردّ .. ولا تنقضي أبداً عجائبه ..
إنّ الأرضيّةَ التي ينطلق بها مجددو الدعوات لا بدّ أن تكون أصيلةً غير طارئةٍ في فكرهم .. حتى لا يكونَ فقهَ مرحلةٍ لا يدوم
إنّ رفعَ الاجتهاد -وجُلّ العمل الدعويّ قائمٌ عليه- إلى منزلةِ النصّ القطعي هو أقربُ طريقٍ لقتل التجديد من بابٍ .. وللحُكم على منهج التغيير بالفناء من بابٍ آخر .. ولو بعد حين .. وقديماً قيل .. من لا يتطوّر .. ينقرض ..!!
ألا ترى في تعاقبِ ظهورِ أئمةِ الفقهِ رضوان الله عليهم إشارةً ذات معنى .. حتى أن بعضهم تتلمذَ على يدِ غيره .. إلاّ أنّ هذا لم يجعل واحدهم يقفُ عند اجتهاداتِ من سبقه .. بل كانت الفاعليّة والجُرأة هي الدافعَ الرئيس .. إيماناً منهم بأنّه لا موتَ أعظمُ من إماتة العقول وتعطيلها .. ونفاراً من أن يكونوا مِنْ قومِ (( إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ))12 ..
لا بدّ من التيقّن أنّ مراحلَ انحدارِ المجتمعات المسلمةِ ناتجةٌ من جمودها .. هذا الجمودُ وليدٌ لسوءِ العلاقةِ بالدنيا وليس وليدَ سوءَ العلاقةِ بالعقيدةِ أو العبادات 13 .. وكحالٍ شبيهةٍ لتلك .. فالمجتمعُ الدعويّ يمكنُ قياسُ رُقيّه وتقدّمه بتفاعله الإيجابي بما حوله .. ومنَ المعيبِ أن يدّعي (الإسلاميون) انتماءهم لدينٍ يُعنى بكل صغيرةٍ وكبيرةٍ (( مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ )) 14.. ثم هم يشيحوا بوجوههم عن دنيا الناس ومعاشهم ..
وأيُّ قصورٍ أشدُّ من أن ينحصر تقييم المناهج الإسلامية إلى كَمّ التربية والتأهيل الفردي وحدَهُ دونَ النظر إلى ما تُقدّمهُ لمجتمعها .. في حِراكها الدعويّ .. انظر للفيضِ النبويّ (( شهدت حلف بني هاشم وزهرة وتيم فيما يسرني أن نقضته ولي حمر النعم ولو دعيت له اليوم لأجبت على أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويأخذ للمظلوم من الظالم )) 15 .. وتعلّم .. واعمل !!
ولذا تواجهُ الدعواتُ الإسلاميّةُ اليوم جُملةً من التحديات .. لا بدّ أن يكون عمادُ النظرِ فيها التجديد .. ومن هذه التحديات:
• النظرةُ إلى الغربِ وفِقهُ التعامل معه ..
• المشاركة في العمل السياسي .. ثوابتهُ ومتغيراتهُ ..
• فَرزُ القيادات .. والعناصر ..
• الديمقراطية والتعددية ..
• مفهوم الهويّة والانتماء ..
• دور المرأة في العمل العام ..
• الثقافة والفنون ..
• وسائل الاتصال الحديثة .. وفقه الخطاب الدعوي (الالكتروني) ..
وغيرها .. الكثير ..
التجديد .. فَنُّ النُخَب ..
الحديثُ عن التجديد والدعوةُ له فَنٌّ يُتقنُهُ كلُّ أحدٍ .. حتى أكثر الجماعات الإسلامية التصاقاً بالتقليدِ ومحاكاةِ التجارب السالفةِ .. لكنّ العملَ بالتجديد والسعيَ لهُ وكسرَ الجمودِ .. هو فَنُّ النُخَبِ من أربابِ الدعوات .. تجديدٌ يطالُ الوسائل .. والمناهج .. والنظرات .. ولا يحيدُ كذلك عن القيادات .. و لاغَرو في ذلكـَ .. ففي القدوةِ الأولى صلى الله عليه وسلّم أبلغُ مثال ..
إنّ الدارس لموقف النبي عليه السلام ليُؤْسَرُ من عَقْدِه اللواءَ لأسامة بن زيدٍ رضي الله عنهما قبل وفاته عليه الصلاة والسلام بأيامٍ .. تلكَ الجُرأة البالغة في تقديمهِ على مَنْ يَفضُلُهُ رضي الله عنه مِنْ أهلِ السابقةِ والقَدْر في تجليّاتٍ نبويةٍ تَتْرى لمعنى التجديدِ الحقّ .. فهي مزاوجةٌ فريدةٍ بين هممِ الشباب وتوقّدهم بخبرةِ الأشياخِ وتَجْربتهم ..
إنّ الألمَ ليعتصرُ قلبَ كُلّ غيورٍ حين تُمهل الدعوات قياداتٍ واعدةً –جليّة إمكانياتهم- بدعوى أنها لم تَزل فتيّةً لم يَسْتقم عُودها بعدُ ... ثم تنتظرْ بعد حينٍ .. وقد هَرِمت هِمَمُهم .. فتدعوهم ليتقدموا ... ويُقدّموا لدينهم ودعوتهم... بعدما خارت القوى ... وكَلَّت النظرات ... فتَقَعُ في مزلقِ التقليد ذاتِه من جديدٍ .. أو قُلْ .. مِنْ قديمٍ !!!
___________________
- سورة إبراهيم
- الدكتور محمد سليم العوا
- أبو الأعلى المودودي –رحمه الله-
- رواه الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .. وقيل حديث حَسَن
- رواه أبو داوود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .. وقد تعددت طرقه
- رواه ابن ماجه من حديث أبي عنبة الخولاني .. وقيل حديث حَسَن
- سورة البقرة
- سورة نوح
- سورة نوح
- أورده ابن عساكر وابن حجر وغيرهما من حديث إبراهيم بن عبد الرحمن العذري .. والغالب عليه أنه مُرسل
- رواه البخاري في صحيحه من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه
- سورة الزخرف
- يُنصح بمطالعةِ كتاب (تجديد فَهْمِ الوحي) للأستاذ (إبراهيم الخليفة)
- سورة الأنعام
- أورده الهيثمي في (مجمع الزوائد) من حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه .. وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف وله طريق آخر