وإن امرؤٌ مِنّا دونَ دعوتـــهِ كشاردٍ في حَلْكِ ليلٍ تائهٍ وَجـــلِ
دُمتي دعوةَ الحقِّ إيهِ عامرةً بجودِ أهلكِ جوداً بِلا قَتــــــــــــــرِ
وربّي، إنَّ النَّفس فيكِ لمولعةَ وجَنانُ القلبِ فــــــيكِ بِذي فَتـــــنِ
يحارُ العقلُ وعينُ الذِّهنِ شاردةَ! أبدعوةٍ تُدْمي القدمينَ بِها بِذي فتــنِ؟!
أمْ كُنْتَ يا صاحِ، يا صاحِ مُفْتَتَناً بِجــيبٍ تُفْرِغها وبَطْنٍ بِذِي خــــورِ؟
ويحكَ يا عقلُ، ألمْ تُدْرِك مُفارقةً نصبٌ بِجَنةٍّ أمْ طيب عيشٍ إلى صقـرِ!
تِلكَ النّفسُ يا صاحِ، فامنعهــا غوايتَها وبِــــعْ نَفْسَكَ بيعَ رِبْحٍ لِذي كَـرَمِ
فابْذُلْ دُمْتَ مِعطــــــــاءً بِـهِ فالتّاريخُ يمحو إلاَّ صاحبَ الأثتــــرِ
وامضِ، وامضِ في طريقِ الحـقِّ ساريةً فوق التِّـــــلالِ تُعْلِنُ غايةَ الفَطِـنِ
وسِرْ قُدُمَاً بِخَطــــْوِكَ ثابتـــاً حطِّمْ الدُّنيا وزلــــزلْ بِذِي القــــــــَدَمِ
إيّاك إيّاك يا صاحبَ الخَطْــوِ لفتةً إلى الوراءِ تَردُدُاً بِهُنَيهِـــــــــــهِ
ألفتــةً لِدُنيــا دالاً وضمّـــــــةً تُعْلِنُ ضِيقاً وضمّاً على كلِّ مُقَــدّـِسِ
لا تلتفت فأمامك دِينٌ دالاً وكسـرةً تُنْبِأُ لُزومَ انْكسارٍ لِصاحبِ عِزٍّ وذي كَرَمِ
وما كان انكساراً دون ضريبةٍ فادْفَعْ وكُنْ سخيّاً يا صاحبَ الرَّشَـدِ
فذاكَ الدَّينُ دالاً وفتحةً فَتَحَتْ على السُّرورِ أبوابـــــاً ومَنـافـــــــذِ
فيا صاحبَ الدِّين ذاك الدَّيـنُ أمانةً يُؤدَّى إليكَ فِرْدوساً بِتَكــــرمِ
حينها لو وُضعتَ في الجَّنة غَمْسَةً أَذُقْتَ في الدُّنيا ضِيقــا بِذي حَنَــــقِ ؟!
سَتُقْسِمُ حينها قسماً ما ذُقــْتُ ذُلاً ولا ضِيقـــــاً ولاحـَـــــــنق!!
إيييه ربّي، مالي لِحَمْدِك طاقـةً أنعمت فأكرمت بِذي النُـــــــــزُلِ...
دُمتي دعوةَ الحقِّ إيهِ عامرةً بجودِ أهلكِ جوداً بِلا قَتــــــــــــــرِ
وربّي، إنَّ النَّفس فيكِ لمولعةَ وجَنانُ القلبِ فــــــيكِ بِذي فَتـــــنِ
يحارُ العقلُ وعينُ الذِّهنِ شاردةَ! أبدعوةٍ تُدْمي القدمينَ بِها بِذي فتــنِ؟!
أمْ كُنْتَ يا صاحِ، يا صاحِ مُفْتَتَناً بِجــيبٍ تُفْرِغها وبَطْنٍ بِذِي خــــورِ؟
ويحكَ يا عقلُ، ألمْ تُدْرِك مُفارقةً نصبٌ بِجَنةٍّ أمْ طيب عيشٍ إلى صقـرِ!
تِلكَ النّفسُ يا صاحِ، فامنعهــا غوايتَها وبِــــعْ نَفْسَكَ بيعَ رِبْحٍ لِذي كَـرَمِ
فابْذُلْ دُمْتَ مِعطــــــــاءً بِـهِ فالتّاريخُ يمحو إلاَّ صاحبَ الأثتــــرِ
وامضِ، وامضِ في طريقِ الحـقِّ ساريةً فوق التِّـــــلالِ تُعْلِنُ غايةَ الفَطِـنِ
وسِرْ قُدُمَاً بِخَطــــْوِكَ ثابتـــاً حطِّمْ الدُّنيا وزلــــزلْ بِذِي القــــــــَدَمِ
إيّاك إيّاك يا صاحبَ الخَطْــوِ لفتةً إلى الوراءِ تَردُدُاً بِهُنَيهِـــــــــــهِ
ألفتــةً لِدُنيــا دالاً وضمّـــــــةً تُعْلِنُ ضِيقاً وضمّاً على كلِّ مُقَــدّـِسِ
لا تلتفت فأمامك دِينٌ دالاً وكسـرةً تُنْبِأُ لُزومَ انْكسارٍ لِصاحبِ عِزٍّ وذي كَرَمِ
وما كان انكساراً دون ضريبةٍ فادْفَعْ وكُنْ سخيّاً يا صاحبَ الرَّشَـدِ
فذاكَ الدَّينُ دالاً وفتحةً فَتَحَتْ على السُّرورِ أبوابـــــاً ومَنـافـــــــذِ
فيا صاحبَ الدِّين ذاك الدَّيـنُ أمانةً يُؤدَّى إليكَ فِرْدوساً بِتَكــــرمِ
حينها لو وُضعتَ في الجَّنة غَمْسَةً أَذُقْتَ في الدُّنيا ضِيقــا بِذي حَنَــــقِ ؟!
سَتُقْسِمُ حينها قسماً ما ذُقــْتُ ذُلاً ولا ضِيقـــــاً ولاحـَـــــــنق!!
إيييه ربّي، مالي لِحَمْدِك طاقـةً أنعمت فأكرمت بِذي النُـــــــــزُلِ...
