هذه الرِّسالة وصلتني عبر بريدي الإلكتروني، فأحببت أن أشارككم الفائدة، والحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها، فهو أحق النّاس بها، والحكمة اليوم نتعلمها من شعب اليابان، ونستقيها من تصرفهم عندما وقعت بها الكارثة التي تناقلتها وسائل الإعلام العربية والإسلامية والعالمية، فهل نتعلَّم منهم .. أترككم مع هذه الفوائد بدون تغيير أو تبديل، كما وصلتني ..
أشياء نتعلمها من كارثة اليابان.. من الشعب
١- الهدوء : ولا منظر للنواح أو الصراخ أو ضرب الصدر، الحزن بحد ذاته يسمو.
٢- الاحترام : طوابير محترمة للماء و المشتريات، لا كلمة جافة، ولا تصرّف جارح ولا زحام.
٣- القدرة : المعمار الفائق الرَّوعة،المباني تأرجحت و لم تسقط.
٤- الرَّحمة : الناس اشتروا فقط ما يحتاجونه للحاضر حتَّى يستطيع الكل الحصول على شيء.
٥- النظام : لا فوضى في المحال.. لا تزمير و لا استيلاء على الطرق.. ولا تجمهر.. فقط التفهم .
٦- التضحية : خمسون عاملا ظلوا في المفاعل النووي يضخون ماء البحر فيه.. كيف يمكن مكافأتهم ؟!
٧- الرِّفق : المطاعم خفضت أسعارها..الفنادق والشقق ..كلّ شيء، وكل مكان أصبح ارخص ممَّا هو عليه قبل الزلزال،أجهزة الصرف الآلي تُركت في حالها.. القوي اهتم بالضعيف
٨- التدريب : الكبار و الصغار .. الكل عرف ماذا يفعل بالضبط، وهذا ما فعلوه .
٩- الإعلام : أظهروا تحكما رائعاً..لا مذيعين تافهين.. ولا آثاره، فقط تقارير هادئة .
١٠- الضَّمير : عندما انقطعت الكهرباء في المحال أعاد الناس ما بأيديهم إلى الرفوف، و مشوا بهدوء .
تحية إجلال واحترام لهذا الشعب العظيم
وأخيراً .. لم تسجّل ولا حالة سرقة أو نهب في اليابان خلال الأسبوع الأول للكارثة ، في ظل غياب الحماية للبنوك والمحلات التجارية، فمتى تسمو الشعوب بأخلاقها .....؟؟؟