ضمن عمليات التهويد التي تقوم بها إسرائيل في القدس شرعت بلدية الاحتلال في المدينة صباح اليوم الخميس16/6/2011 بتغيير أسماء بعض المناطق العربية حيث قامت طواقم تابعة للبلدية بوضع لافتات بثلاث لغات تحمل اسم شارع الصديق الياهو بدلاً من شارع السلطان سليمان، ومغارة الصديق الياهو بدلًا من مغارة سليمان وهي المنطقة التي تقع بين بابي العامود والساهرة.
وتقوم طواقم البلدية منذ الصباح بحركة نشطة لترتيب الأوضاع ووضع الأعلام الصهيونية استعداداً لاحتفال خاص بافتتاح الشارع و المغارة باسميهما الجديدين.
كانت بلدية الإحتلال ضربت سياجاً حديدياً حول المنطقة منذ عدة أسابيع تم خلالها إزالة العديد من معالم المنطقة بهدف إنشاء حدائق تلمودية ملاصقة لسور القدس.
وقال المختص في شؤون القدس جمال عمر لـ"صفا" أن المدينة المقدسة تعيش أوضاعًا خطيرة ومشاكل عديدة ، فهي بحاجة إلى ميزانية ودعم فوري لإنقاذها، وكذلك بحاجة لمشروع إنقاذ وطني، مشيرًا إلى "ضرورة الإعلان عنها مدينة منكوبة".
ودعا عمر إلى رفع دعاوي قضائية أمام محكمة لاهاي الدولية واليونسكو لاعتبار الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية غير مشروعة ولابد من توقفها ومحاسبة الاحتلال عليها.
ولفت عمر إلى استمرار عمليات التهويد بشكل متسارع وممنهج من خلال تغيير الأسماء والرموز والعناصر المعمارية في المدينة ووضع الطابع اليهودي على كل ما هو عربي فيها .
في سياق متصل أشار مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن حملة تهويد الأسماء والرموز العربية مستمرة منذ سنوات،ونوّه إلى أن السلطات الإسرائيلية كانت أطلقت في السابق أسماء يهودية عبرية على عديد من الأحياء والمواقع في القدس، من ذلك: “هار هزيتيم” بدلا من جبل الزيتون، “شيلواح” بدلا من سلوان .