تحدثنا في الحلقة الماضية عن انشغال العالم بقضية الجهاد وخاصة الجهاد ضد العدو الصهيوني , كما استعرض المقال ما أثير من منطلقات سياسية وشرعية حول ماهية الجهاد , والآن نحن بصدد التعرض للحديث عن فقه المصلحة في الإسلام والتأصيل الشرعية لفكرة الحرب مع اليهود
فقه المصلحة في الإسلام:
مِن المعروف أنَّ العلوم الشَّرعيَّة تشمل علمًا كاملاً تناوله الكثير من الفقهاء القدامى والمحدثون، ومن بينهم ثقاتٌ مثل الإمام مالك، وهو أحد الأئمَّة الأربعة لأهل السُّنَّة والجماعة، والإمام أبو حامد الغزاليِّ من بين العلماء والفقاء القُدامى، والدُّكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتِّحاد العالميِّ لعلماء المسلمين في المحدثين، وهو باب أو علم المصلحة ودورها في التَّشريع الإسلاميِّ.
ومصادر التَّشريع الرَّئيسيَّة في الإسلام تبدأ بالنَّص المُؤكَّد والثَّابت الورود، القرآن الكريم أولاً، وصحيح ما ورد مِن السُّنَّة النبويَّة ثانيًا، ثُمَّ القياس، أي محاولة معرفة توصيف حالةٍ أو واقعةٍ بعينها لم يرد فيها نصٌّ بعينه من خلال مقارنتها مع حالةٍ مثيلةٍ ورد فيها نصٌّ قطعيُّ الثبوت، ثُمَّ الاجتهاد من خلال إعمال العقل في النَّصِّ لاستخلاص الأحكام الشَّرعيَّة في مُستجدَّات الأمور أو في الأمور التي لم يردُ فيها نصٌّ أو لا يوجد قياسٌ لها.
كما أجاز جمهور الفقهاء العُرف، بما يشمله من عاداتٍ وتقاليدٍ، كمصدرٍ من مصادر التَّشريع ما لم يتعارض مع نصٍّ أو مصلحةٍ مُؤكَّدةٍ للأُمَّة، وذهب الإمام أبو حنيفة النُّعمان إلى أنَّ العُرف أولى من القياس.
والمصلحة في الإسلام وشريعته هي إحدى الأصول المرجعيَّة للاجتهاد في تحديد الأحكام لدى عدد من المذاهب الفقهيَّةوالمصلحة في الإسلام وشريعته هي إحدى الأصول المرجعيَّة للاجتهاد في تحديد الأحكام لدى عدد من المذاهب الفقهيَّة، والمقصود بها بوجهٍ عامٍّ، والمصلحة في اللغة هي "هي كلُّ ما يجلب نَفْعًا ويدفع ضررًا"، أمَّا في الاصطلاح الشَّرعيِّ فإنَّه يجب تقييدها بالمحافظة على مقاصد الشَّرع الخمسة، حفظ الدِّين والنَّفس والمال والعِرض والعقل، كي تكون مقبولةً، فأبو حامد الغزاليِّ عرَّفها بأنَّها المُحافظة على مقصود الشَّرع، أو المقاصد الضَّروريَّة الخمسة المشار إليها كما عرَّفها الخوارزميُّ بأنَّها "المُحافظة على مقصود الشَّرع بدفع المفاسد عن الخلق".
ويعدُّ الإمام مالك "رضي الله عنه" أبرز فقهاء وأئمة المذاهب الذين قالوا صراحةً بمسألة اعتماد المصلحة ضمن أدوات التَّشريع، خصوصًا مع عدم وجود نصٍّ، وكان يُطلق عليها مصطلح "الاستحسان"، ويقول ابن دقيق العيد في هذا: "الذي لا شكَّ فيه أنَّ لمالك ترجيحًا على غيره مِن الفقهاء في هذا النَّوع، ويليه أحمد بن حنبل، ولا يكاد يخلو غيرهما عن اعتباره في الجملة، ولكن لهذين ترجيحًا في الاستعمال لها على غيرهما".
الحرب مع اليهود:
السُّؤال هنا، هل قَتْل الصَّهاينة وترويعهم، لا يدخل في إطار أيِّ مقصدٍ من مقاصد الشَّرع الخمسة؟.. ألا يؤدِّي ذلك إلى ردعهم وحفظ أرواح المسلمين؟، ألا يكون لذلك حفظًا للدِّين؟.. وهل الجهاد مسألةٌ كليَّةٌ أم جزئيَّةٌ؟.. وهل الجهاد مقطوعٌ به أم أمرٌ ظنيٌّ؟!..
إننا إذا ما أخذنا الأحكام الخاصة بمسألة المصلحة، والحكم بموجبها في هذا المقام؛ فإننا لن نجد خلافًا حول وجوب، بل وفريضة أن يتم ذلك في حالة الصراع مع اليهود، وبمختلف صوره، بما في ذلك العمليات الاستشهادية التي هي أرفع صور الجهاد بالنفس، وفق الضوابط التي حدَّدها الفقهاء الثقاة المحدثون.
ولو نظرنا إلى الضَّوابط التي حدَّدها العديد من هؤلاء الفقهاء، ومن بينهم العلامة الدُّكتور القرضاوي ، والدُّكتور سلمان بن فهد العودة، والدُّكتور محمد سيد طنطاوي "رحمة الله عليه" وغيرهم الكثيرون، سوف نجد أنَّه لا يُوجَد أيُّ بأسٍ شرعيٍّ في العديد مِن صور التَّضحية بالنَّفس التي يقوم بها العديد من المجاهدين في أيامنا هذه، شرط التزامها بالعديد من الضَّوابط.
ومن بين هذه الضوابط أنْ يكون هدف المُخاطِر بنفسه هو ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى ورفع راية الإسلام، وأنْ تكون لديه القدرة والاستطاعة والكفاءة للقيام بهذا العمل، وبالتَّالي فلابدَّ أنْ يُعدَّ نفسه إعدادًا جيِّدًا لهذا العمل، وأنْ يكون هذا الفعل مبنيًّا على دراسةٍ وتخطيطٍ مُحكمٍ، وألاَّ يكون عشوائيًّا ومن غير تخطيطٍ، حتى لا يدخل في بابا إلقاء النَّفس في التَّهلُكة.
كما يُشْتَرطُ فيها أنْ يكون في ذلك نكايةً في العدو، سواءٌ بقتله أو بإصابته وتكبيده خسائر أو التَّأثير فيه نفسيًّا، مع عدم إمكانيَّة تحقيق ذلك بوسائل أخرى تُحافظ على حياته؛ حيث إنَّه إذا كان يستطيع ذلك بوسيلةٍ أخرى؛ فلا يجوز له أنْ يختار هذه الوسيلة التي فيها مخاطرةٌ، بالإضافة إلى أنْ يكون خروجه لمثل هذه الأعمال بإذن والدَيْه أو الموجود منهما؛ حيث إنَّه مِن الثَّابت عن الرَّسول الكريم "صلَّى الله عليه وسلَّم" أنَّه اشترط الحصول على إذن الأُمِّ والأب عند الخروج للجهاد بشكلٍ عامٍّ، ولذلك يكون كذلك في هذه الحالة من باب أولى.
ولو خصصنا الحديث عن العمليَّات الاستشهاديَّة، كأهم صورة من صور الجهاد بالنفس؛ فإنها ليست غريبةً على الفكر الإسلاميِّ، ولا تاريخ الإسلام، وهو ما دفع العلماء، ومن بينهم علماء ثقاة، مثل العلامة الرَّاحل الشَّيخ محمد متولي الشَّعراوي، والدُّكتور القرضاوي، والدكتور سلمان بن فهد العودة، وغيرهم، إلى أنْ يقولوا: إنَّ العمليَّات الاستشهاديَّة شكلٌ من أشكال الجهاد، وليست قتلاً للنَّفس أو انتحارًا كما تروّج دوائر الصهيونية العالمية.
ومن بين ما جاء به من القرآن الكريم في هذا المقام، من آياتٍ تتحدَّث عن مشروعيَّة الجهاد بالنَّفس والمال كفريضةٍ على المسلمين، قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [سورة التَّوبة- الآية 111].
أمَّا في صحيح السُّنَّة النَّبويَّة الشريفة فإنَّ هناك بابًا كاملاً في صحيح البُخاري بعنوان "طلب الشَّهادة"، كما أنَّه كان هناك الكثير من المواقف المماثل لموقف البراء بن مالك "رضي الله عنه"، في الحرب ضد بني حنيفة في يوم اليمامة، عندما تحصنوا في بستان مُسَيْلَمَةِ الكذَّاب؛ حيث طلب من أصحابه أنْ يحملوه في الجحفة، وهي شيءٌ أشبه بالتِّرس كان المسلمون يستخدمونه في حمل الحجارة وإلقائِها على المُرتدِّين المُتحصِّنين خلف حائطٍ ضخم لم يستطع المسلمون اختراقه.
فحمل المسلمون التِّرس، وفوقه يجلس البُراء، على أسنَّة رماحهم، وألقوا به وراء الحائط، وقاتل حتى قُطِّع جسده واستشهد، ولكنَّه استطاع فتح الباب الذي كان موجودًا في هذا الحائط أمام المسلمين، الذين استطاعوا الانتصار بفضل مبادرة البُراء هذه.
ولقد قام بعض الصَّحابة الكِرام أمام الرَّسول الكريم محمد "صلَّى الله عليه وسلَّم"، بأمورٍ مماثلةٍ؛ حيث قاتلوا حتى الموت بعد سماعهم بعض الحديث من الرَّسول "صلَّى الله عليه وسلَّم" يقول فيه: إنَّ الجنَّة هي مثوى الشُّهداء ممَّن قُتِلُوا في سبيل الله تعالى، ولم ينكِرُ عليهم الرسول الكريم "صلَّى الله عليه وسلَّم" ذلك.
وفي مُصنَّف ابن أبي شيبة عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن محمد بن قتادة قال: قال معاذ بن عفراء: يا رسول الله، ما يُضْحِكُ الرَّبُّ من عبده؟، قال "صلَّى الله عليه وسلَّم": "غَمْسُه يده في العدو حاسرًا". قال: فألقى درعًا كانت عليه، فقاتل حتى قُتِلَ.
أمَّا القول بأنَّ العمل الجهادي يؤدِّي إلى التَّضييق على الفلسطينيِّين، من خلال الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي المحتلَّة، لمنع تسلُّل العناصر الاستشهادية والجهادية لتنفيذ مثل هذه العمليَّات؛ فإن الرَّدَّ على ذلك سهلٌ وبسيطٌ، فإسرائيل تقوم بحصار الفلسطينيِّين بسبب وبغير سببٍ، وليس لأجل العمل الجهادي وحده.
كما أنَّ أهمِّيَّة الجهاد كفريضةٍ في الإسلام توجب دفع كل الأثمان في سبيله، ومن خلال صحيح السِّيرة النَّبويَّة الشَّريفة فإنَّه ثبت أنَّ الحصار وجور الأعداء مهما كانت درجته لا يجب أنْ يدفع المسلمين إلى التَّخلِّي عن عقيدتهم أو مبدأهم، مُذكِّرًا بحصار المسلمين الأوائل لعامَيْن أو ثلاثة أعوامٍ في شِعبِ أبي طالب، والذي ثبت المسلمين فيه على دينهم حتى تمَّ فكُّ الحصار عنهم.
كما أنَّ الحصار الذي تفرضه إسرائيل من آنٍ لآخر على الأراضي الفلسطينيَّة المحتلَّة، له وجهٌ إيجابيٌّ؛ حيث قطع الطَّريق على الفلسطينيِّين الذين يعملون لدى إسرائيل، مع ما في ذلك من مُخالفةٍ شرعيَّةٍ، بجانب أضراره الاقتصاديَّة على الفلسطينيِّين؛ حيث ترك الكثيرون منهم أرضهم للخراب والبوار طمعًا في المقابل الماديِّ الضخم الذي تعرضه إسرائيل مقابل العمل في مصانعها ومزارعها، سعيًا منها لسلخِ الفلسطينيِّين عن قضيَّتِهم ومبادئهم.
وأخيرًا، فإنَّ القول بأنَّ العمليَّات الجهاديَّة والاستشهاديَّة لا تتم بناءً على آراء خبراء ومُتخصِّصين عسكريِّين لحساب درجة المخاطرة والتَّأثير المُرتَقَبْ؛ فإنَّ ذلك قول الجاهل الذي لا يعلم شيئًا عن فصائل المقاومة، ولا كيف يتم تأهيل العناصر الجهاديَّة والاستشهاديَّة، وكيف أنَّ هذه الفصائل قد وصلت إلى قمَّة الاحترافية في المجالات العسكريَّة، بما في ذلك ما يرتبط بها من عمليات تأهيل لجنود الله الذين يقومون بتنفيذ هذه العمليات.
بالنَّظر إلى واقع الصِّراع في الوقت الرَّاهن بين اليهود ومن يدعمونهم، سوف نجد أنَّ اليهود وحلفاءَهم يقاتلون المسلمين بكلِّ ما يملكون من طاقةٍ وعلمٍ وسلاحٍ وأموالٍ، برغم أنَّهم كما قال القرآن الكريم عنهم أنَّهم أكثر النَّاس بُخلاً بالمال، وبالأنفس برغم أنَّهم أحرص النَّاس على حياة، ولكنَّهم لأنَّهم يخوضونها دينيَّةً، فقد أخذوا للأمر بالجد، وخطَّطوا له جيِّدًا ونفذوه كما ينبغي، فيما المسلمون لا يزالون مختلفين، ويستبعدون الإسلام مِن المعركة، ويريدونها قوميَّةً أو وطنيَّةً، بينما هم اجتمعوا لنا وقلوبهم شتَّى.
ولذلك، فإنَّ السبيل الوحيد للانتصار في هذه المعركة هو الإيمان أولاً، الإيمان بالله وبأركان العقيدة كما حدَّدها القرآن الكريم والسنة النبويَّة الشريفة، ثمَّ الإيمان بعدالة القضيَّة التي نسعى فيها ونتكلم عنها، وبأنها إحدى صور الجهاد في سبيل الله تعالى، وأنها تخرج عن نطاق كونها قضيَّة سياسيَّة أو إنسانيَّة عادية.
وهو ما يقود إلى جانب شديد الأهميَّة في العمل من أجل فلسطين وقضيتها، وهو "تفعيل" الإسلام فيها، وطَبْعَها بطابَعِه.. أنْ نجتمع كما يجتمعون.. أنْ نرفع راية مُحمَّد "صلَّى الله عليه وسلَّم"، كما يرفعون هم رايتهم المزعومة.. أنْ يكون المسلم كما قال الحديث الشَّريف "عبد الله" وليس عبدًا للدينار أو للجاه والمنصب.. وقتها فقط سيضمن المسلمون النَّصر.. عندما فقط يكونوا مسلمين كما تعني الَّلفظة، وليس فقط بالانتماء بالِّلسان!!
ولكن هذا بطبيعة الحال لن يحدث قبل إصلاح حال الأُمَّة على مختلف المستويات، الاجتماعيَّة والسِّياسيَّة والاقتصاديَّة والثَّقافيَّة، من أجل إعادة إنتاج الأُمَّة المسلمة على أساس المنهج النَّبويِّ الصَّحيح، وتكوين عناصر القوَّة الشَّاملة لها في مختلف المجالات الإستراتيجيَّة والاقتصاديَّة وغير ذلك، حتى تملك الأُمَّة قرارها بعيدًا عن حسابات السَّاسة الحاليِّين العقيمة.
ولا يظنَّ أحد أنَّها مُهمَّةٌ سهلةٌ، فمن سوف يعترضونها سوف يكونون مِن الدَّاخل والخارج، وهي قوىً شديدةً، ولكن هكذا دأب رسالة الإصلاح والإصلاحيِّين؛ حيث هي مُهمَّة الأنبياء.. قال تعالى على لسان نبيِّه هود "عليه السَّلام": ﴿إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ [هود- 88].. فهل نحن لها؟!.. لا أحد يظنُّ ذلك، ولكن لكلِّ المُرابطين نقول قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [آل عمران: 200].
---------------------
مصادر ومراجع الدِّراسة:
1. القرآن الكريم.
2. الجهاد والسير في "صحيح مسلم"، للإمام أبو الحسين مُسلم بن الحجَّاج القشيريِّ النَّيسابوريِّ، المُتوفَّى سنة 261هـ، طبعة مكتبة الصَّفا بالقاهرة، 2001.
3. الإبراهيم، محمد عقلة: الإسلام.. مقاصده وخصائصه، (عمَّان: مكتبة الرِّسالة الحديثة، الطَّبعة الأولى، 1994)
4. الأسطل، يونس محيي الدِّين فايز: ميزان التَّرجيح بين المصالح والمفاسِد المُتعارِضة، رسالة دكتوراه مُقدَّمة إلى الجامعة الأردنيَّة في عمَّان، 1996.
5. بركات، أبو عبد الله عبد الفتاح بن عبد السَّميع: إتحاف العباد بما تيسَّر من فقه الجهاد، (عمَّان، بيروت: دار البيارق، الطَّبعة الأولى، 1998)
6. البوطي، محمد سعيد رمضان: ضوابط المصلحة في الشَّريعة الإسلاميَّة، (بيروت: الدار المتحدة، مُؤسَّسة الرِّسالة، الطَّبعة السادسة، 2000)
7. التكروري، نواف هايل: العمليَّات الاستشهاديَّة في الميزان الفقهيِّ، (القاهرة: مركز الإعلام العربي، سِلسلة "كتاب القدس"، "23"، الطَّبعة الأولى، 2003)
8. الأحمد، سهيل محمد طاهر: المُخاطرة بالنَّفس في القتال وحُكْمُها في الشَّريعة الإسلاميَّة، (القاهرة: مركز الإعلام العربي، سِلسلة "رسائل علميَّة"، "7"، الطَّبعة الأولى، 2009)
9. التَّميمي، عماد عيسى الزرو: أحكام الانتحار في الشَّريعة الإسلاميَّة، رسالة دكتوراه مُقدَّمةٌ إلى الجامعة الأردنيَّة في عمَّان، 1996.
10. محمد، يحيى: المصلحة ودورها في التَّشريع، دراسةٌ منشورةٌ للمؤلِّف على مدوَّنَتِه، للمزيد طالع:
http://yahya-mohamed.blogspot.com/2006/11/blog-post_3783.html
11. العودة، سلمان بن فهد: العمليَّات الاستشهاديَّة في ميزان الشَّرْع، للمزيد طالع موقع المركز الفلسطينيِّ للإعلام:
http://www.palestine-info.info/arabic/fatawa/alamaliyat/salman.htm