اتهم مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية سلطات الاحتلال باستخدام القوّة المفرطة في اعتدائها على المصلين المتوجهين لأداء الصَّلاة في المسجد الأقصى؛ حيث احتشد العديد منهم على بوابات البلدة القديمة بعد أن منعتهم سلطات الاحتلال من الدخول لأداء صلاة الجمعة فيها.
وكان المركز قد نشر تقريراً، يبيّن فيه أنَّ قوات الاحتلال والتي انتشرت بالآلاف، في محيط البلدة القديمة، والمسجد الأقصى، قد استخدمت وسائل عديدة في الاعتداء على المصلين، كالغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، والمياه الساخنة ذات الرائحة الكريهة، والضرب بالهراوات، واستخدام الخيل في مداهمة جموع المحتشدين، والغاز الخانق، ممَّا أدَّى إلى إصابة العشرات من المواطنين.
ووصف المركز القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول الأقصى، واستخدامه للعنف المفرط بحق المصلين، بأنَّها انتهاك لحرية العبادة، وحق المواطنين في أداء الشعائر الدينية، داعياً سلطات الاحتلال، إلى وقف هذه الانتهاكات والتي تعدّ مساساً بحقوق الإنسان الأساسية.