سفير (غوغل) في قطاع غزَّة شابٌ ذو 14 ربيعاً

الرئيسية » بصائر من واقعنا » سفير (غوغل) في قطاع غزَّة شابٌ ذو 14 ربيعاً
alt

تمكَّن شاب ذو  14 ربيعاً من غزة  من أن يصبح سفيراً لـ(google) في القطاع، وذلك بعد نجاحه في حلِّ مشاكل برمجية خاصة تواجه موقع (Youtube) على الجوال، وحلّ مسابقة برمجية معقدة في زمن قياسي؛ إنَّه الشاب محمّد المدهون  الذي أكَّد أنَّه بات يعرف معظم البرامج التي تتعلَّق ببرمجة الكمبيوتر.

ويشرح محمد تفاصيل لقائه بفريق غوغل، فقال «لم يكن الوصول لموفدي غوغل بالأمر الهيّن، فهم جاءوا لتدريب بعض المهندسين والمختصين في هذا المجال من سكان غزة، لولا تدخل أحد الأفراد الذي أوصلني إليهم لأعرض أعمالي على عمالقة العالم في تقنية وبرمجة الحاسوب بعد انتهاء المحاضرة. وقال: (كنت أعرف كل ما كانوا يتحدَّثون فيه حول تقنية حديثة، وعن لغة HTML 5 الجديدة وحول غوغل اندرويد وآب انجن (..)، وخلال المحاضرة والتدريب عرضوا علينا مسابقة حول اللغة الجديدة ومدتها أربع دقائق، فكان أحد المهندسين متفوّقاً عن نظرائه وقدَّم الحل، وأنا كذلك استطعت حل المسابقة تقريباً في الوقت نفسه، فشجعني المهندسون على تقديمها لمدربي غوغل الذين فوجئوا بمهارتي وسرعة حلّي.  وفوراً ضموني لفريق غوغل .

المصدر: مواقع الكترونية

التعليق:
- قد يكون بيننا ممَّن هم صغار في العمر، ولكنَّهم مبدعون في مجال ما، فليس العمر عائقاً ولا معطلاً للإقناع، وليس من هم صغار في العمر بحاجة في كثير من الأحيان إلاَّ لثقة تعطى إليهم لتظهر مواهبهم وقدراتهم.

- من المشاهد أن تعامل الجيل الصَّاعد مع التقنيات الحديثة سلس وسهل لدرجة كبيرة، وأنَّ استيعابهم لهذه التقنيات يفوق السرعة المتوقعة، ولكن ما علينا فعله هو أن نوجّه اهتمام هذا الجيل بتطوير الذّات بشيء مفيد في هذا مجال التقنيات بدلاً من الاهتمام بالألعاب الالكترونية وفقط أو التصفح غير المفيد أو غيره.

- تاريخنا مليء بالشباب المبدعين؛ فأسامة بن زيد كان قائداً لجيش فيه كبار الصَّحابة، وهذا زيد بن ثابت يتعلم لغة أجنبية في أسبوعين، ولا ننسى في حصار عكا كيف أنَّ شاباً نحّاساً استطاع تركيب خلطة أحرقت بوارج النصارى التي كانت تهدد بسقوط المدينة في أيدي النّصارى، والتي عجز كل الجيش عن إحراقها، وكلّ هؤلاء أعطيت لهم الثقة التي أظهرت معدنهم النفيس.

معلومات الموضوع

اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال

شاهد أيضاً

رسالة اعتذار إلى إخواننا في غزَّة!

صراحة لا أعلم من أين أبدأ رسالتي لهذا الشعب الذي ضرب أقوى الأمثلة في الصبر …