اقتحمت مجموعات يهودية أمس الأحد 18-9، ساحات المسجد الأقصى وقامت بتدنيسه، والتجوّل في باحاته بحماية قوات الاحتلال الصهيوني؛ حيث شرعت بتنفيذ اقتحامات متتالية من باب المغاربة، وفق ما يسمَّى "السياحة الأجنبية" ، في حين تقوم قوات الاحتلال الصهيوني بانتشار مكثّف في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة.
وشهدت المدينة المقدسة حضوراً عسكرياً كبيراً للشرطة الصهيونية، وقوات الرّاجلة والخيّالة، وأخرى تقوم بنصب حواجز على الطريق المؤدية للأقصى. وتقوم هذه القوات بالتدقيق في بطاقات الشبان خلال دخولهم من بوابات الأقصى وتحتجز بطاقات العديد منهم، فيما منعت آخرين من الدخول.
وكانت عصابات اليهود قد دخلت على شكل مجموعات، يرأس كلّ منهم واحدٌ من حاخاماتهم، يشرح لهم عمّا يدعونه زوراً وبهتاناً بهيكل سليمان.
ويأتي هذا الاقتحام، في ظل دعوات للشعب الفلسطيني، لشدّ الرِّحال للمسجد الأقصى، والدّفاع عنه، ضد هجمات وتدنيس قطعان المغتصبين والمتطرّفين، والسعي للحفاظ على إسلامية الأقصى بأي طريقة كانت.
يذكر أنَّ هذا الاقتحام جاء ضمن سلسة من الاقتحامات خلال المدَّة الماضية، والتي حدثت تحت حماية الجيش الصهيوني، كما أنَّها جاءت قبيل الذكرى الحادية عشرة لانتفاضة الأقصى المباركة، والتي أشعل شراراتها اقتحام المجرم شارون ومن معه باحات المسجد الأقصى، وتدنيس حرماته.
