مؤسسات أمريكية .. البحث في خدمة الصهيونية

الرئيسية » بصائر الفكر » مؤسسات أمريكية .. البحث في خدمة الصهيونية
alt

يوجد في الولايات المتحدة عددٌ كبيرٌ من المُؤسَّسات البحثيَّة والإعلاميَّة التي تسيطر عليها عناصر ونشطاء من اليهود والمسيحيِّين من تحالف اليمين الليكوديِّ الجمهوريِّ، ولكن قبل رصد أهم الاتجاهات الموجودة داخل مجتمع البحث هذا؛ فإنَّه مِن الأهمِّيَّة بمكانٍ الإشارة إلى أنَّ مصطلح "الجمهوريِّ" هذا لا يعني أنَّ التَّنسيق بين الطَّرفَيْن قاصرٌ فقط على الحزب الجمهوريِّ الأمريكيِّ؛ حيث يوجد الكثير من الارتباطات ما بين الُّلوبي اليهوديِّ في الولايات المتحدة وبين الحزب الجمهوريِّ.

بل إنَّه في الكثير من الدِّراسات التي قامت بها بعض معاهد ومراكز البحوث الأمريكيَّة، ومن بينها معهد الأمن العالميِّ، أنَّ السُّلوك التَّصويتيَّ التَّقليديَّ للمجموعات اليهوديَّة المقيمة في الولايات المتحدة في انتخابات الكونجرس بمجلسَيْه؛ الشُّيوخ والأنبياء، في الغالب ما تكون للمرشحين الدِّيمقراطيِّين.

وفي الوقت الرَّاهن هناك الكثير مِن اليهود، وبعضهم من حملة الجنسيَّة الإسرائيليَّة، في مراكز مُؤثِّرةٍ داخل إدارة الرَّئيس الأمريكيِّ الديمقراطيِّ باراك أوباما، ومِن بينهم كبير موظفي البيت الأبيض السَّابق رام أمانويل الذي استقال من منصبه مؤخرًا للتَّرشُّح لمنصب عمدة شيكاغو، ودينيس روس المبعوث الخاص للرَّئيس الأمريكيِّ إلى الخليج العربيِّ والمسئول عن الملفِّ الإيرانيِّ.

ويقول الأكاديميُّ والنَّاشط المصريُّ الأمريكيُّ الدُّكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدِّراسات الإنمائيَّة مفسرًا ذلك : إنَّ اليهود يميلون عادة إلى الحزب الديمقراطي لأسبابٍ تاريخيَّةٍ واجتماعيَّةٍ، ففي أوائل عهد المهاجرين الجُدد مِن اليهود وغيرهم إلى الولايات المتحدة، ومع مواجهتهم للعديد مِن المُشكلات والصعوبات في التَّأقلم والاندماج؛ كان الحزب الديمقراطيُّ هو الأكثر تعاطُفًا معهم، وكان الأكثر تلبيةً لمطالبهم وحاجاتهم الأساسيَّة.

ولذلك ارتبط الحزب بتسمية "تحالف قوس قزح"، "Rainbow Coalition" في الإشارة إلى جذبه لمُختلف الأقليَّات مِن مُختلف الألوان والأجناس والأعراق، بينما كان معروفاً عن الحزب الجمهوريِّ أنَّه حزب البيض الأنجلو ساكسون البروتستانت، والتي تختصر الحروف الأولى لهذه الصفات، وهي "WASP"، والتي تعني في الإنجليزيَّة كلمة "دبُّور".

ولكن مع تحسُّن الأوضاع الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة الطَّبقيَّة لليهود؛ فإنَّ الفئات الأكثر ثراءً منهم بدأت في ترك الحزب الديمقراطيِّ، والانحياز للحزب الجمهوريِّ، الذي يضمّ الكثير من أصحاب رؤوس الأموال الضخمة، مثل أصحاب المزارع وشركات النفط وصناعة الطَّائرات والسّلاح وغير ذلك، إلاَّ أنَّه بشكلٍ عامٍّ لا يزال أغلبية اليهود على وفائهم التَّاريخيِّ للحزب الدِّيمقراطيِّ.

ولذلك، فإنَّ مُسمَّى "الجمهوريِّون الجُدُد" ينطبق على تيَّارٍ فكريٍّ وسياسيٍّ في الولايات المتحدة أكثر منه انطباقًا على اتجاهٍ أو انتماءٍ حزبيٍّ.ويتواءم الجمهوريِّون الجُدد في الولايات المتحدة وما يُعرف بالصَّهيونيَّة المسيحيَّة مع تيَّار اليمين الإسرائيليِّ واللوبي اليهودي في الولايات المتحدة

ويتواءم الجمهوريِّون الجُدد في الولايات المتحدة وما يُعرف بالصَّهيونيَّة المسيحيَّة مع تيَّار اليمين الإسرائيليِّ واللوبي اليهودي في الولايات المتحدة انطلاقًا مِن أمرَيْن رئيسيَّين؛ الأوَّل هو الانتماء الدِّينيِّ؛ حيث يؤمن الطرفان بعددٍ مِن القيم الدِّينيَّة المشتركة التي ترتبط بضرورة تجمُّع اليهود في فلسطين، تمهيدًا للنُّزول الثَّاني للسَّيِّد المسيح "عليه السَّلام" إلى الأرض، بالنِّسبة للمسيحيِّين، وظهور "الماسيح" أو "الماشيح" المخلِّص بالنِّسبة لليهود.

أمَّا الأمر الثَّاني فهو تطابُق المصالح والأجندات السِّياسيَّة للطرفَيْن؛ حيث يشتركون في ضرورة المصالح الأمريكيَّة في الشَّرق الأوسط والعالم، وضمان أمن إسرائيل التي بات من مصلحتها، مع ضمان أمريكا لبقائِها، أنْ تعمل على خدمة هذه المصالح الأمريكيَّة، ولا يمكن تجاهُل حقيقةٍ تاريخيَّةٍ أكَّد عليها المفكِّر والكاتب الرَّاحل عبد الوهاب المسيري في موسوعته الشَّهيرة "اليهود واليهوديَّة والصُّهيونيَّة"، أنَّه مِن بين توصيفات الكيان الصُّهيونيِّ القائم في فلسطين أنَّه "دولةٌ وظيفيَّةٌ" وُضِعَتْ في مكانها هذا لتحقيق عددٍ مِن الوظائف بالنِّسبة للتَّحالُف الغربيِّ، الذي كانت تقوده بريطانيا وقت تأسيس الكيان اليهوديِّ في فلسطين، وتقوده الولايات المتحدة حاليًا.

وتعمل مراكز الأبحاث والتَّفكير الأمريكيَّة التي تنتمي إلى هذا التَّيَّار وفق مجموعةٍ مِن الثَّوابت والأسس الفكريَّة والمنطلقات السِّياسيَّة، يمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعاتٍ رئيسة، وهي:

1. ثوابتٌ ومُنطلقاتٌ تخصُّ المصالح القوميَّة الأمريكيَّة في العالم، على مختلف المستويات؛ الاقتصاديَّة؛ مثل ضمان تدفُّق النِّفط وأمن خطوط المواصلات والتِّجارة العالميَّة، والسِّياسيَّة مثل ضمان عدم ظهور قوَّةٍ إقليميَّةٍ أو دوليَّةٍ تنتزع مِن الولايات المتحدة موقعها الدَّوليِّ في العالم ككلٍّ أو في أيِّ إقليمٍ منه، والأمنيَة، ومن بينها ضمان أمن قلب الأرض الأمريكيَّة مِن أيَّة تهديداتٍ خارجيَّةٍ، وكذلك حماية المصالح الأمريكيَّة في بلدان العالم المختلفة.

2. العلاقات الأمريكيَّة الإسرائيليَّة، والأوضاع في الشَّرق الأوسط، وخصوصًا القضيَّة الفلسطينيَّة ومآلاتها وأمن إسرائيل القوميِّ.

3. اتِّجاهاتٌ جديدةٌ نسبيًّا تخص الإسلام والعالم الإسلاميِّ بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ولكن هذه المجموعة مِن القضايا لم تظهر بعد أحداث سبتمبر؛ وإنَّما كانت موجودةٌ مِن قبل، وكانت تركِّز أساسًا على العلاقات الأمريكيَّة- الإسلاميَّة، وما اصطلح على تسميته بالظَّاهرة الجهاديَّة، ولكن هذا الاهتمام تزايد كثيرًا بطبيعة الحال بعد 11/9، وتوسَّعت هذه المراكز في دراسة الأحزاب والحركات الإسلاميَّة في العالم، والاتِّجاهات الفكريَّة والسِّياسيَّة للمسلمين المقيمين في الغرب، وكذلك ما يعرف بملف الإرهاب والتطرّف والعنف الدِّينيِّ.

ويقول الكاتب والصَّحفيُّ الِّلبنانيُّ إياد أبو شقرا: إنَّ عمل هذه المُؤسَّسات ينطلق مِن الثَّوابت والقناعات التَّالية:

- إنَّ الولايات المتحدة عملاقٌ مُصرٌّ على المحافظة على مصالحه الإقليميَّة والعالميَّة مهما كان الثَّمن، وله مبادئ عامَّة وقيم يسعى إلى فرضها، ولا يقبل بتعطيلها أو عرقلتها

- انطلاقًا من ذلك؛ فإنَّ الولايات المتحدة مؤمنةٌ بأنَّ "العولمة" "Globalization" بالمفهوم الذي ابتدعتها به الولايات المتحدة، لا تقبل التَّجزئة ولا تعرف الحدود، وبالتَّالي فلا عذر لمن يتحفظ عن زحفها أو يُقاومه.

- لا تلقي الولايات المتحدة اهتمامًا للمنظمات الدَّولية وقراراتها إلاَّ بقدر ما تعمل في خدمة المصالح الأمريكيَّة العالميَّة، ومِن ثَمَّ فإنَّ الولايات المتحدة وحدها هي التي لها الحقُّ في تعريف الشَّرعيَّة الدَّوليَّة وحتى داخل الدِّول، وكذلك المُصطلحات والمبادئ السِّياسيَّة التي تعرِّف الحقوق والالتزامات وغير ذلك.

- هناك ضرورةٌ للحفاظ على تفوُّق الولايات المتحدة الاقتصاديِّ، ومن بين ذلك الحفاظ على مستويات الإمداد بالطَّاقة بأسعارٍ مقبولةٍ، وضمان استمرار حركة التِّجارة والاستثمارات العالميَّة من دون توقُّفٍ.

- المصالح الأمنيَّة للولايات المتحدة فوق أيِّ اعتبارٍ آخر، حتى اعتبارات العلاقات السِّلميَّة مع بلدان العالم، ولها الحقُّ في ملاحقة وضرب أي دولةٍ أو جماعةٍ أو أفراد، يُكمن أنْ يشكلوا تهديدًا للأمن القوميِّ الأمريكيِّ.للولايات المتحدة حلفاء إستراتيجيون في مختلف أنحاء العالم، يقومون على حماية وصيانة المصالح الأمريكيَّة،

- للولايات المتحدة حلفاء إستراتيجيون في مختلف أنحاء العالم، يقومون على حماية وصيانة المصالح الأمريكيَّة، وتعدُّ الولايات المتحدة أنَّ أمنَ حلفائِها مِن أمنها، وخصومهم مِن خصومها، وتُعْتَبرُ إسرائيل على رأس هذه القائمة، في مواجهة القوميَّة العربيَّة والإسلام و"الإرهاب"، والذين تحولوا خلال وبعد الحرب الباردة إلى العدو الأوَّل للولايات المتحدة والتَّحالُف الغربيِّ.

وهناك العديد من المطبوعات النَّاطقة باسم هذه المراكز والتَّيَّار الذي تمثِّلُه، ومن بينها "ناشيونال ريفيو" و"ستاندارد ويكلي" و"نيويورك تايمز" و"واشنطن تايمز"، وغيرها؛ حيث تعمل على نقل وجهات نظر المجتمع اليهوديِّ المسيحيِّ حول قضايا الولايات المتحدة والعالم إلى الرَّأي العام الأمريكيِّ والغربيِّ من خلال ترجمة تقاريرها إلى الُّلغات المُختلفة، وتوجيه هذا الرَّأي العام إلى الوجهة التي تضمن تأييده لهذه الثَّوابت والتَّوجُّهات، وخدمتها مِن خلال الأنشطة العامَّة وكذلك الحركة اليوميَّة للمواطن الغربيِّ.

وفي الإطار التَّالي نعرِضُ نماذج لأبرز مراكز الأبحاث التي تعمل في هذا الجانب داخل الولايات المتحدة، والتي تسيطر عليها شخصيَّاتٌ يمينيَّةٌ يهوديَّةٌ ومسيحيَّةٌ نافذةٌ.

1. معهد واشنطن لسياسة الشَّرق الأدنى "WINEP":

نبذةٌ:

يُعدُّ أحد أهم مراكز الأبحاث اليهوديَّة والمعادية للعرب والحركات الإسلاميَّة في الولايات المتحدة، ومِن أهمِّ الأسماء الفاعلة فيه مارتن إنديك ودينيس روس، وروبرت ساتلوف، ومعظم خبرائِه مِن اليهود اليمينيِّين، ولعب ولا يزال يلعب دورًا كبيرًا في رسم السياسة الأمريكيَّة إزاء العراق وإسرائيل والمنطقة العربيَّة والإسلاميَّة بشكلٍ عامٍّ، ومنطلقاته في مخرجاته وتقديراته أولويَّات أمن إسرائيل والمصالح الاقتصاديَّة للولايات المتحدة، والهجوم على خصومهما في المنطقة، وهو شديد التَّطرُّف في توصياته؛ حيث يطرح كثيرًا فكرة "العقاب" ضد هؤلاء الخصوم، سواءٌ من خلال العقوبات الاقتصاديَّة والمقاطعة الدبلوماسيَّة أو خيارات العمل العسكريِّ، كما في حالة إيران.

2. معهد "أميركان إنتربرايز إنستيتيوت" (AII):

نبذةٌ:

تأسَّس في العاصمة الأمريكيَّة واشنطن في العام 1943م، ويمثِّل تيَّار اليمين المُحافِظ المُتشدِّد اقتصاديًّا وماليًّا، ويدعم إسرائيل، ويهاجم في منشوراته الحكومات التي لا تزال على النِّظام الاشتراكي أو التي لا تزال متردِّدةً في اعتماد نظام اقتصاد السُّوق الحُرَّة.

3. معهد هدسون (HI):

نبذةٌ:

وهو معهد أبحاثٍ يمينيٍّ، أسَّسه الخبير الإستراتيجي هيرمان كوهين، وهو باحثٌ في شؤون الأسلحة النَّوويَّة والتَّخطيط السِّياسيِّ والدِّراسات السِّياسيَّة المُستقبلية، في عام 1961م، وحمل هذا الاسم لتأسيسه في بلدة كروتون أون هدسون الواقعة على نهر هدسون بالقرب من نيويورك.

4. المعهد اليهوديُّ لقضايا الأمن القوميِّ "جينسا":

نبذةٌ:

تأسَّس المعهد بعد حرب رمضان/ أكتوبر 1973م، ويقول عن نفسه ورسالته: إنَّ له هدفَيْن؛ وهما: "أوَّلاً، إعلام الجمهور الأمريكيِّ وتثقيفه بأهميَّة الاحتفاظ بقوَّةٍ عسكريَّةٍ لحماية مصالحنا الحيوية كأمريكيِّين، وثانيًا، التَّأكيد أمام المحفَلَيْن الأمريكيَّيْن العسكريِّ والسِّياسيِّ على أهميَّة الدَّور الذي تستطيع إسرائيل لعبه بل وتلعبه فعليًّا في دعم المصالح الدِّيمقراطيَّة في منطقة البحر المُتوسِّط والشَّرق الأوسط"، وهو ما يعني أنَّ المعهد هو أحد أجلى صور التَّعاون الإستراتيجيِّ بين المُؤسَّسات الأمنيَّة والعسكريَّة والسِّياسيَّة الإسرائيلية وبين نظيراتها في الولايات المتحدة.هناك العديد من العوامل التي ساهمت في دعم دور اليهود في هذه المُؤسَّسات، وتعود غالبيَّة هذه العوامل إلى سمات الأقلِّيَّة اليهوديَّة ذاتها؛

وفي الأخير، فإنَّ هناك العديد من العوامل التي ساهمت في دعم دور اليهود في هذه المُؤسَّسات، وتعود غالبيَّة هذه العوامل إلى سمات الأقلِّيَّة اليهوديَّة ذاتها؛ حيث هي:

- الأكثر تعليمًا في المجتمع الأمريكيِّ، فبينما تصل نسبة التَّعليم الجامعيِّ في الولايات المتحدة بشكلٍ عامٍّ إلى حوالي 40 في المائة من البالغين، فإنَّها تصل إلى الضِّعف بين اليهود أي حوالي 80%.

- الأقليَّة اليهوديَّة هي الأكثر وعيًا واهتمامًا بالشَّأن العام، وهناك تنوُّعٌ كبيرٌ في اهتماماتها، ما بين قضايا المجتمع والاقتصاد والسِّياسة والثَّقافة، بشكلٍ يفوق غيرهم مِن فئات المجتمع الأمريكيِّ، وهم الأكثر مشاركةً فيها.

- هي الأقلِّيَّة الأكثر تنظيمًا، وينشط اليهود في معظم مُنظَّمات المجتمع المدنيِّ، والأكثر وجودًا في وسائل الإعلام.

- الأقليَّة اليهوديَّة هي الأكثر حِرصًا على المُشاركة السِّياسيَّة والتَّصويت في أيَّة انتخاباتٍ، بما جعل لهم ثقلاً كبيرًا في أيِّ مجالٍ مِن المجالات لدى صنَّاع القرار، سواءٌ على مستوى الولايات الأمريكيَّة، أو على المستوى العام للولايات المتحدة؛ حيث تُعدُّ ثقافة المشاركة جزءًا مِن التَّنشئة الاجتماعيَة لليهود في الولايات المتحدة.

وأخيرًا؛ فإنَّ اليهود هم الأكثر تطوُّعًا وتبرُّعًا في المجالات العامَّة، وتبلغ نسبة التَّطوع أو التَّبرُّع في المجتمع اليهودي الأمريكيِّ ضعف هذه النِّسبة لدى الأمريكيِّين عمومًا.

مصادر الدّراسة:

1. إبراهيم، سعد الدِّين: الصَّوت اليهوديُّ في الانتخابات الأمريكيَّة، للمزيد طالع:

http://drnetwork.spaces.live.com/Blog/cns!444C9BF18023A403!618.entry?sa=189931556

2. أبو شقرا، إياد: دَوْر مراكز الأبحاث الأمريكيَّة في القرار.. مصالح بين "الُّلوبي الِّليكوديِّ" وجماعات اليمين المتطرِّف الأمريكيِّ، مقالٌ منشورٌ في صحيفة "الشَّرق الأوسط" الَّلندنيَّة، العدد 8908، 16 صفر 1424 هـ/ 19 أبريل 2003م، للمزيد طالع:

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=166363&issueno=8908

 

معلومات الموضوع

الوسوم

  • اسرائيل
  • اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال

    شاهد أيضاً

    إلى أي مدى خُلق الإنسان حرًّا؟

    الحرية بين الإطلاق والمحدودية هل ثَمة وجود لحرية مطلقة بين البشر أصلًا؟ إنّ الحر حرية …