يشارك فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي اليوم الجمعة 23 تشرين الثاني- نوفمبر 2011م، الموافق 29 ذوالحجة 1432هـ، فى جمعة الأقصى التي دعا إليها الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، والحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس.
وقالت مصادر بالحملة أنه تم دعوة المصريين للصلاة غدا في الأزهر الشريف لرفض عمليات التهويد الصهيونية بحق الأقصى والقدس والتي تسير على قدم وساق، مشيرة إلى ان قرار سلطات الإحتلال الصهيوني بهدم جسر باب المغاربة سيسري من غد الجمعة بعد انتهاء مهلتها لهدم الجسر بدعوى خطورته.
وقال الدكتور جمال عبد السلام مقرر الحملة: إن القائمين على المظاهرة أكدوا استمراريتها لتوصيل رسالة للاحتلال الصهيوني أن الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية لن تنس الأقصى والقدس رغم ما تمر به المنطقة من أحداث.
وأشار إلى أن ذلك لا يتعارض مع ما يتم فى التحرير حالياً، فالمظاهرة ستكون لمدة ساعة فقط من بعد صلاة الجمعة وستمتد لجميع مساجد مصر حيث يتبنى الخطباء موقفاً موحداً رافضاً لممارسات الاحتلال الصهيوني.
وأضاف عبدالسلام :"إن مصر لا تنس قضية فلسطين مهما كانت الظروف"، مستدلا باستقبال مدير المخابرات المصرية لقيادات حماس وفتح في القاهرة لإتمام مشروع المصالحة رغم الظروف التي تمر فيها مصر للتأكيد على أن قضايا الأمن القومي وعلى رأسها فلسطين والقدس لا تحتمل التأجيل.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد دعا علماء الأمة ومفكريها، وأحزابها إلى جعل يوم الجمعة 25/11/2011م جمعة "إنقاذ الأقصى" من خلال الخطب، والاعتصامات، والدعاء والمظاهرات السلمية.
كما دعا في بيانه الذى اصدره الأربعاء 23 تشرين الثاني- نوفمبر إلى دعم المقاومة بكل الإمكانيات المتاحة، واعتبارها الخيار الوحيد لإنهاء الاحتلال وحماية المقدسات.
كما يشار إلى أن عدد من الشخصيات العامة وقادة بعض المؤسسات في مصر قد تداعوا لتشكيل حملة شعبية مصرية لمقاومة تهويد القدس والقيام بعدد من الخطوات العملية منها زيارة شيخ الازهر والمجلس العسكري والمؤسسات الدينية والشعبية وتنظيم مليونية اليوم الجمعة.
وتم تشكيل الحملة برئاسة المفكر الاسلامي د.محمد عمارة ونائبه د.صفوت حجازي الداعية المعروف وأمين عام رابطة أهل السنة ومقررها د.جمال عبد السلام مدير لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب وعضو مجلس نقابة اطباء مصر والناطق الرسمي د.صلاح سلطان مقرر لجنة القدس وفلسطين بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين والسيدة ياسمين الحصري مقررة المرأة.