توقع تقرير للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) أن يصل عددُ السكان المقيمين في الأراضي الفلسطينية، خلال نهاية العام الحالي إلى نحو 4.2 مليون نسمة، من أصل 11 مليون فلسطيني في العالم.
وبناء على التقديرات السكانية التي أعدَّها جهاز الإحصاء المركزي، فإنَّه يتوقّع أن يرتفع عددُ الفلسطينيين المقيمين على الأراضي الفلسطينية إلى 5.4 مليون في منتصف عام 2020. في حين يتوقع أن يصل العدد إلى 6.1 مليون نسمة، في منتصف العام 2025.
التعليق:
1- تعدُّ العوامل الديمغرافية داخل الأراضي الفلسطينية، إحدى العوامل الهامّة المؤثرة في مسيرة الصراع بين الفلسطينيين والمحتل الصهيوني، وممَّا يؤكّد على ذلك تخوّف المحتل الدائم من زيادة عدد الفلسطينيين المقيمين على الأراضي المحتلة، وسعيه الدائم للتضييق عليهم، لإرغامهم على السفر والهجرة إلى الخارج. ناهيك عن السعي الدائم للاحتلال لجلب المزيد من أعداد المهاجرين اليهود للحفاظ على الوضع الديمغرافي لكيانهم الغاصب.
2- إنَّ الزيادة السكانية الفلسطينية، تعدُّ قنبلة موقوتة بالنسبة للمحتل الصهيوني، خصوصاً في ظل تنامي خيار المقاومة، وإيمان الكثير من الناس به ممَّا يزيد من صمودهم ومحاربتهم له بشتى الصور، وهو يضعف بشكل واضح هذا الكيان، بل قد يؤدّي إلى إنهاء وجوده في زمن قريب إن شاء الله.