كشف تقرير التنمية الثقافية الصادر عن مؤسسة الفكر العربي، عن تدهور نسبة القراءة بين العرب، مقارنة بالغربيين الذين يقضون ساعات طويلة في القراءة. حيث يشكل متوسط قراءة الفرد الأوروبي نحو 200 ساعة سنوياً، مقابل 6 دقائق للفرد العربي . مما استدعى وصف هذه النتائج بالمخيفة.
وعلق الكاتب السعودي فهد الشقيران قائلاً: بأن بيئة التعليم الناقصة هي السبب في تعطيل علاقة الإنسان بالكتاب، وانتقد أسلوب المناهج الدراسية واصفاً إياها بالهشّة وأن معلوماتها ناقصة. وأضاف "ما زالت استراتيجيات مؤسسات التعليم تقوم على مكافحة الأميّة، بينما مؤسسات التعليم الغربية تجاوزت هذا الهدف وأصبحت لديها استراتيجيات أخرى".
المصدر صحيفة فلسطين.
التعليق:
1-حث الإسلام على القراءة والتعلم، خصوصاً وأن أول آية نزلت في القرآن الكريم ابتدأت بكلمة "اقرأ"، وقد أكد على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، حيث اعتبر طلب العلم فريضة على كل مسلم.
2- للقراءة ثمرات كثيرة على الفرد والمجتمع، منها تعميق الإيمان وزيادته، واستخلاص الدروس والعبر والسنن من الأقوام والأمم السابقة، واكتساب الأخلاق ورقي الفكر والتعامل مع الواقع.
3- إن من أبرز عوامل ضعف القراءة، هو عدم تعزيزها وتنميتها لدى الطلاب في جميع المراحل الدراسية، ابتداء من المدارس، وحتى الكليات والجامعات، مما أدى إلى ضعف التواصل مع الكتاب وقلة الاهتمام به والانتفاع منه.
4- إن على المؤسسات المعنية، ووزارات التعليم، أن لا تجعل الكتاب عقوبة تقرر على الطالب، أو تقرر عليهم بعض المحاور التي تنفر الطلبة من الاطلاع على الكتب، بل عليها، أن ترغبهم بالإقبال عليه، وترصد الجوائز التشجيعية، والحوافز الداعمة له.