انطلقت قبل عدَّة أيام في المملكة الأردنية حملة شعبية واسعة مطالبة بحجب المواقع الإباحية عن الفضاء الإلكتروني الأردني. و تستهدف الحملة تشكيل رأي عام مؤثر على المسؤولين لإصدار قرار رسمي يؤدِّي إلى حجب دائم وفعال للمواقع الإباحية، والمطالبة بإنترنت آمن للحد من انتشار الجرائم الجنسية وغيرها من الأمور السلبية.
وقد لاقت الحملة تجاوباً واسعاً من عشرات الآلاف من الأردنيين، ناهيك عن تجاوب الكثير من المسؤولين والجمعيات وغيرها، حيث سارعوا إلى دعم هذه الحملة وتبني مطالبها، نظراً لتعلقها بكل أطياف المجتمع الأردني وشرائحه.
وأشار القائمون على الحملة إلى أنَّ ما يقارب 80% من الأطفال من عمر 8-16 سنة يشاهدون المواقع الإباحية على الانترنت، وحذّرت الحملة من المخاطر المدمرة المترتبة على إدمان مشاهدة هذه المواقع.
ويمكنكم متابعة موقع الحملة على الفيس بوك عن طريق الرابط التالي:
https://www.facebook.com/ensaf0?sk=wall
التعليق:
- تعدُّ المواقع الإباحية واحداً من معاول هدم معالم الشخصية الملتزمة بالقيم الإسلامية الرفيعة، ناهيك عن هدمها لكافة الأخلاقيات التي تربط الإنسان بأسرته وبمجتمعهتعدُّ المواقع الإباحية واحداً من معاول هدم معالم الشخصية الملتزمة بالقيم الإسلامية الرفيعة، ناهيك عن هدمها لكافة الأخلاقيات التي تربط الإنسان بأسرته وبمجتمعه.
- الإدمان على مشاهدة المواقع الإباحية، يجلب الكثير من الآفات الخطيرة على الاسرة والمجتمع منها:
1- إضعاف الرابطة الزوجية وكثرة حالات الخيانة الزوجية والطلاق.
2- تفكيك الأسر وفقدان الحياة الأسرية المستقرة.
3- تشويه النظرة إلى المرأة لتصبح في ذهن المدمن كائن جنسي بحت.
4- خلق صورة مشوهة وغير واقعية عن المجتمع في ذهن المدمن، والمساهمة في انتشار الرذيلة والجريمة في المجتمع.
5- قيادة المدمن إلى ممارسات جنسية شاذة، كاللواط والسّحاق.
6- قيام المدمن بارتكاب جرائم جنسية، كالاغتصاب وزنا المحارم.
7- تشكيل أرق ومشاكل نفسية كبيرة على المدمن وعلى عائلته من والدين وزوجة وأولاد، وقيادة المدمن إلى الإدمان كذلك على الكحول والمخدرات، وازدياد حالات الاكتآب بين المدمنين لتراكم مشاكلهم النفسية.إنَّ من واجب المجتمعات بشكل عام، التكاتف والتعاون في تغيير المنكر، ودرء سبل الفساد والانحراف التي يتعرّض لها أبناؤهم، وهو أمر واجب على الأمَّة، وقد تواردت الكثير من النصوص القرآنية والنبوية على وجوب هذا الأمر.
8- إضعاف إنتاجية المدمن وتحقيقه لخسائر مادية وتراجعه في عمله وربما فقدانه لعمله.
- إنَّ ما ذكرته الحملة عن ارتفاع نسبة مشاهدة الأطفال للمواقع الإباحية، يشكل أمراً خطيراً جدّاً، لا بد من محاربته ومنع انتشاره.
- إنَّ من واجب المجتمعات بشكل عام، التكاتف والتعاون في تغيير المنكر، ودرء سبل الفساد والانحراف التي يتعرّض لها أبناؤهم، وهو أمر واجب على الأمَّة، وقد تواردت الكثير من النصوص القرآنية والنبوية على وجوب هذا الأمر.
- إنَّ الواجب على أبناء المجتمع الأردني دعم هذه الحملة لما فيها من محاربة لمنكر كبير ومفسدة عظيمة، وهذا نوع من التعاون على البر، لقوله تعالى : {وتعانوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.
- إنَّ هذه الحملة لابد أن يصاحبها تعريف لأولياء الأمور بأهمية مراقبة أولادهم، وإسداء النصح لهم، وإيجاد البدائل المفيدة لهم بحيث يستغلون وجودهم على شبكات الانترنت فيما يرضي الله تعالى ويحقّق لهم الفائدة والرقي.
