انطلقت اليوم في العاصمة الأردنية عمان، اجتماعات المؤتمر العام التحضيري لمسيرة القدس المليونية، والتي ستنطلق في ذكرى يوم الأرض في الثلاثين من آذار المقبل.
وقد ضم المؤتمر الذي احتضنه مجمع النقابات المهنية في عمان ممثلين لأكثر من ستين دولة، وهم ممثلون عن مؤسسات أهلية، ومؤسسات المجتمع المدني، وممثلين عن بعض الأحزاب، حيث يهدف هذا المؤتمر إلى توحيد الجهود لإنجاح المسيرة المقررة.
وستنطلق المسيرة المليونية من دول الطوق المحيطة بفلسطين، باتجاه الحدود مع فلسطين، وستكون متزامنة مع مظاهرات أخرى في العديد من العواصم العربية والعالمية التي تتواجد فيها سفارات الكيان الصهيوني، للتنديد بممارسات الكيان الغاصب الرامية إلى تهويد القدس.
من جانبه أعلن رئيس اللجنة التنفيذية لمسيرة القدس في الأردن نقيب المهندسين الأردنين (عبد الله عبيدات)، عن دعم الملتقى الوطني وأحزاب المعارضة الأردنية للمسيرة المليونية، بكل الجهود والطاقات الممكنة، حماية للمدينة المقدسة وأهلها.
وقال إن المسيرة العالمية تهدف "لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والتصدي للممارسات العنصرية في القدس". ولفت إلى أنه جرى تشكيل لجان ميدانية متخصصة بدأت التنسيق مع بقية اللجان الدولية لإنجاح المسيرة.
وكشف الناطق الإعلامي باسم القائمين على المسيرة (زاهر بيرواي) بأن هناك العديد من الدول التي أعلنت مشاركتها تعبيرا عن تضامن العالم مع القدس والقضية الفلسطينية.
وأشار بيراوي إلى تواصل المؤتمر العام مع أحزاب ومنظمات أهلية في تركيا، بهدف الوصول إلى مشاركة تركية فعالة، توازي التحرك التركي الرسمي الداعم لقضية القدس وفلسطين.
ويتوقع أن يتم الإعلان في نهاية المؤتمر عن بيان جرى التوافق عليه بين عشرات المنظمات ونحو 150 شخصية عالمية، من بينها المناصر العالمي لحقوق الإنسان القس دسمن توتو، والرئيس الماليزي الأسبق محمد مهاتير، ورئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح.
وسيؤكد البيان بحسب القائمين على المؤتمر، الأهمية التي تمثلها مدينة القدس سياسيا وحضاريا ودينيا، متضمنا الدعوة إلى حماية الأماكن المقدسة والأثرية في المدينة.
المصدر: الجزيرة نت
