كشفت دراسة دولية عن أن استخدام الطلبة للحواسيب اللوحية في المعاهد والمدارس، يؤثر بشكل إيجابي في رفع معدلات الطلبة في الامتحانات.
وبحسب ما أشارت له شبكة سي ان ان (CNN)، فقد تمكّن باحثون من مقارنة عدد من النتائج سواء الفصلية أو السنوية، لعدد من الطلاب، وتوصلوا إلى أنَّ الطلبة الذين يستخدمون الحواسيب اللوحية، داخل قاعات التدريس، تمكنوا من تحصيل علامات أعلى من زملائهم ممَّن لم يستخدموا هذه التكنولوجيا؛ حيث كانت النتائج الأبرز التي تمَّ تحقيق أعلى العلامات فيها، لمواد مثل فن الكتابة والقراءة وقواعد اللغة. مؤكّدين أنَّ الحواسيب اللوحية تجعل عملية التعلم ممتعة، ولا تشعر الطالب بالملل.
ونوَّهت الدراسة إلى أنَّ هذا النهج الجديد من أساليب التعليم، بدأ بالانتشار في عدد من الولايات الأمريكية، وعلى الصَّعيد الدولي أيضاً.
المصدر: وكالات
التعليق:
1- يسمح الحاسوب اللوحي بزيادة إنتاجية الفرد، لسهولة حمله ونقله سواء في المكتب، أو مكان الاجتماع، أو المدرسة، أو في البيت وخارجه، كما أنَّ اعتماده على الشبكات اللاسلكية يساعد على زيادة فائدته أيضاً.
2- يعمل الحاسوب اللوحي على تسهيل تحقيق الأهداف التعليمية بوقت أقل وبنتائج أفضل، فهو يشوّق الطالب ويجذبه نحو الدّرس، كما أنّه يدفعه للتعلم عن طريق العمل، ويساعده على التعلم الذاتي المنفرد، وينمّي لديه الحسّ الجمالي كون المادة التعليمية تتصف بكونها ذات إخراج جيّد وتناسق لوني جميل، كما أنّه يستهدف حواس المتعلّم بشكل أكبر، وكل هذا يؤدّي إلى تحقيق الأهداف التعليمية، ويساعد على تقوية شخصية الطالب وتنمية الفكر الإبداعي لديه.
3- إنَّ الاهتمام بتطوير قطاع التعليم، وزيادة كفاءة العملية التعليمية، يؤدّي إلى إيجاد مخرجات تعليمية متميّزة، تساعد على النهوض بالأمّة والرّقي بها، خصوصاً في ظل الثورة العلمية المعرفية، والنمو والتطوّر السريع للمعلومات، ممَّا يساعد على تحقيق النهضة والتطوّر، وتحقيق التقدّم العلمي والتكنولوجي.
