في أول انتخابات من نوعها.. 89% من الأطفال يختارون مرسي رئيساً

الرئيسية » بصائر من واقعنا » في أول انتخابات من نوعها.. 89% من الأطفال يختارون مرسي رئيساً
alt

قام الأطفال "الصغار" في مدينة نصر بالقاهرة، بانتخاب رئيس الجمهورية وإبداء آرائهم بحرية تامة، في سابقة هي الأولى من نوعها في مصر.

وكانت الفكرة قد بدأت حينما قام بعض أهالي منطقة الزهراء بمدينة نصر، بإتاحة الفرصة للصغار المتحمسين ليعبروا عن رأيهم واختيارهم للمرشح الرئاسي دون تدخل الكبار، حيث قاموا بتصميم عملية انتخابية لهم تحاكي العملية الانتخابية " الحقيقية"، وذلك عبر إعداد نماذج من بطاقات الاقتراع وعليها أسماء المرشحين (محمد مرسي، وأحمد شفيق) مع الرمز الخاص بكل منهما، وإعداد الحبر الفسفوري، وسجل بأسماء الناخبين، وستارة لتتم عملية الانتخاب بسرية، وذلك كله في سبيل ترسيخ الديمقراطية في نفوس الصغار منذ نعومة أظفارهم.

وعقب عملية الاقتراع التي استمرت من الساعة الرابعة ظهراً إلى الثامنة مساءً يوم الخميس 7 حزيران/ يونيو 2012م، وبعد إغلاق عملية الاقتراع تم فرز الأصوات، واستبعاد الأصوات الباطلة التي بلغت 13% من إجمالي عدد أصوات الناخبين، ثم أعلنت النتيجة - على الأصوات الصحيحة - التي جاءت وبصدق لصالح مرشح الثورة، حيث اكتسح الدكتور محمد مرسي الانتخاباب بحصوله على  89%، في حين حصل الفريق أحمد شفيق على 11 % من إجمالي الأصوات الصحيحة.

المصدر: موقع المصريون الالكتروني

التعليق: يجب على القيادة السياسية وصناع القرار، أن يهتموا بزيادة الوعي الثقافي والسياسي للأطفال، وأن يهيئوا لهم كل السبل التي تشجعهم على المشاركة السياسية واتخاذ القرار بشكل سليم في المستقبل.
1- الأطفال شريحة مهمة داخل المجتمع، تحتاج إلى الرعاية وغرس المفاهيم الصحيحة، والتعليم المناسب والواعي، في سبيل تأهيلهم لتحمل المسؤولية في المستقبل.

2- إن ما قام به الأطفال في مدينة نصر في القاهرة، هو أسلوب رائع يجعلهم على اطلاع على ما يقوم به الكبار، مع ما يستتبعه من وعي سياسي - ولو بحده الأدنى - وفهم للواقع، الأمر الذي يجعل الطفل مهتماً بشؤون دولته وقضايا أمته في المستقبل بشكل أكبر.

3- لقد أثبت الأطفال في مدينة نصر أنهم على قدر المسئولية مما يبشر بمستقبل ديمقراطي نابه للمصريين، ومن المنتظر أن يتأثر الكبار بهذه التجربة الجديدة في المنافسة الشريفة دون تعصب أو تشدد أو تجريح.

4- يجب على القيادة السياسية وصناع القرار، أن يهتموا بزيادة الوعي الثقافي والسياسي للأطفال، وأن يهيئوا لهم كل السبل التي تشجعهم على المشاركة السياسية واتخاذ القرار بشكل سليم في المستقبل.

{youtube}hTubww9wU2E{/youtube}

معلومات الموضوع

اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال

شاهد أيضاً

من عوامل ثبات أهل غزة

قال تعالى: {مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم …