قامت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" بالتنسيق مع دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، بإنتاج فيلم بعنوان "الأقصى منتصر" وهو يجسد صراع الإرادات بين أهالي القدس المحتلة والداخل الفلسطيني من جهة، وبين جيش الاحتلال والمستوطنين من جهة أخرى.
ويأتي هذا الفيلم في ظل زيادة الانتهاكات والاقتحامات التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الصهاينة، وفي ظل صمود المقدسيين ومن معهم وحمايتهم للمسجد الأقصى.
ويسلط هذا الفيلم الضوء على فترة بسيطة من فترات المواجهة مع الاحتلال واقتحاماته، والمتمثلة بالأسبوع الأول من شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2009، والتي جاءت رداً على دعوات الجماعات اليهودية لاقتحام الأقصى بدعم من المؤسسة الصهيونية وأذرعها الأمنية التي كانت تسعى لفرض أمر واقع في القدس.
وأشار المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى والمشرف على إنجاز الفيلم (محمود أبو عطا) إلى أن تلك الحقبة الزمنية التي سلط الفيلم الضوء عليها، كانت مرحلة مفصلية، حيث سطر المعتكفون صموداً أسطورياً في وجه الاحتلال، وانتصاراً غير مسبوق باستعادة وتحرير المسجد القبلي المسقوف الذي كان مغلقاً من عام 1967، وإفشال المخطط الصهيوني في تقسيم الأقصى وجعله أمراً واقعاً.
وشدد أبو عطا إلى أن توقيت عرض الفيلم، جاء ليكون رسالة واضحة للاحتلال الذي تمادى في أطماعه واستهدافه المباشر للمسجد، والدعوات لاقتحامه خلال شهر مارس/آذار الحالي، الحافل بالأعياد اليهودية، وهي رسالة تؤكد على البقاء على العهد مع الأقصى باعتباره حقاً للمسلمين.
لمشاهدة الفيلم كاملاً
[yt id="NJkdOiXPQeA"]معلومات الموضوع
مراجع ومصادر
- الجزيرة نت
