تحت شعار ((فتحها عمر وحرَّرها صلاح الدين فمن لها الآن؟)) وبإشراف مركز العلاقات العربية (لجنة القدس) ومؤسسة القدس الدولية انعقد مساء أمس الجمعة 3/5/2013م مهرجان الفتح العمري لبيت المقدس وذلك إحياءً لذكرى فتح أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لبيت المقدس (15هـ/636م)، سعياً من القائمين على هذا المهرجان لتذكير الأمتين العربية والإسلامية بقضيتها الأساسية وهي تحرير بيت المقدس.
الإنشاد لبيت المقدس ..
شارك الفنان محمَّد عباس بمجموعة من الأناشيد المختارة من ألبومه الجديد احتفالاً بهذه الذكرى، حيث تفاعل معه جمهور الحاضرين بالهتاف والتريد.
الشعر في خدمة بيت المقدس..
"
سوف يؤذن من فوق المسجد الأقصي وأنه سيدخل القدس مع المجاهدين محارباً مجاهداً وليس هاتفاً محمولاً على الأكتاف
"
الشاعر محمد جوده أحد الشعراء الداعمين للقضية الفلسطينية كان حاضراً وأكَّد أنه على الأمة العربية التكامل فيما بينها، فالشعوب التي تمتلك المال تعطيه للدول التي تمتلك العدد البشري والعتاد العسكري وهكذا يكون العمل الفعلي لتحرير القدس.
وقام الشاعر جوده بإلقاء قصيدة تفاعل معها جمهور الحاضرين بالهتافات تدور حول الشهداء وما قدموه للقضية الفلسطينية.
كما شارك في المهرجان الشاعر الفلسطيني سمير عطية بمجموعة من القصائد والأشعار المناسبة لهذه الذكرى.
الداعية صفوت حجازي ..
ألقى د. صفوت حجازي الداعية الإسلامي كلمة بالحفل، والتي بدأها بهتاف (ع القدس رايحين شهداء بالملايين) وعبَّر خلالها عن يقينه التام بعودة الخلافة الاسلامية وتحرير الأقصى .
وأضاف أنَّه سوف يؤذن من فوق المسجد الأقصي وأنه سيدخل القدس مع المجاهدين محارباً مجاهداً وليس هاتفاً محمولاً على الأكتاف.
"
إنَّ قضية تحرير المسجد الأقصي ليست قضية فلسطينية وإنما هي قضية الأمة الإسلامية، وإنَّ عزَّة المسلمين تكمن في تحرير القدس من طغيان بني صهيون
"
قالوا عن المهرجان ..
قال الباحث الفلسطيني مخلص برزق: إنَّ قضية تحرير المسجد الأقصي ليست قضية فلسطينية وإنما هي قضية الأمة الإسلامية، وإنَّ عزَّة المسلمين تكمن في تحرير القدس من طغيان بني صهيون.
وأوضح د. حازم فاروق - نقيب أطباء أسنان مصر أنَّ هناك تفهماً قوياً من الشعب المصري ناحية القيادة السياسية والعسكرية، وأن الشعب المصري يعلم تماماً ويثق بقيادته انها تستطيع التوازن في واجباتها الداخليه والخارجية ناحية فلسطين.
وللذكرى نص العهد الذي أعطاه الإسلام للقدس :
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل ايلياء من الأمان، أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقيمها وبريئها وسائر ملتها، أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقص منها ولا من حيزها، ولا من صلبهم، ولا من شيء من أموالهم ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم، ولا يكن بايلياء معهم أحد من اليهود وعلى أهل ايلياء أن يعطوا الجزية كما يعطى أهل المدائن، وعليهم أن يخرجوا منها الروم واللصوص. فمن خرج منهم، فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم.
ومن أقام منهم فهو آمن وعليه مثل ما على أهل ايلياء من الجزية، ومن احب من أهل ايلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلى بيعهم وصلبهم، فانهم آمنون على أنفسهم حتى يبلغوا مأمنهم ، ومن كان بها من أهل الأرض فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل ايلياء من الجزية ومن شاء سار مع الروم ومن شاء رجع إلى أهله، لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم، وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية .