تتعرّض مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك إلى هجمة صهيونية شرسة تستهدف طمس المعالم وتزييف الحقائق من خلال هدم المنازل وتهجير المقدسيين وعمليات الحفر والاقتحامات المتكرّرة لباحات الأقصى، والتي كان آخرها ما دعا إليه ما يسمَّى "ائتلاف منظمات الهيكل" إلى اقتحام المسجد الأقصى خلال ما يسمّونه "عيد نزول التوراة"، يومي الأربعاء والخميس (15-16-5)، ونشروا عبر مواقعهم الالكترونية إعلانات تدعو إلى مراسيم احتفالية للأطفال في "جبل الهيكل"؛ وهو ما تمَّ اليوم الأربعاء؛ حيث اقتحم متطرّفون صهاينة ساحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة وسط حماية جيش الاحتلال الصهيوني، لكنَّ المرابطين من المقدسيين وطلبة مصاطب العلم تصدّوا بكل إيمان وعزم لتلك المحاولات واستطاعوا أن يمنعوا المتطرّفين من تدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: وكالات ومواقع إلكترونية
"
تحيّة إلى طلبة مصاطب العلم والمرابطين في باحات المسجد الأقصى المبارك اليوم الذين تصدّوا بصيحات الله أكبر لمحاولات المتطرّفين الصهاينة تدنيس باحات الأقصى
"
1- استطاع المرابطون وطلاب مصاطب العلم وسط صيحات الله أكبر التي دوّت لها باحات المسجد الأقصى أن يرعبوا المتطرّفين الصهاينة ومن خلفهم الجنود الصهاينة إلى أن أخرجوهم من باحاته.
2-إنَّ فلسطين منذ أن دخلت الإسلام واعتبرت ارض وقف إسلامي مر عليها الكثير من الغزوات والاحتلالات لم يحررها أصحاب العقائد المنحرفة الفاسدة وحررها من اعتنق الإسلام فكرا ومنهجا، وكانت وستبقى صيحة الله أكبر مفتاح النصر مع الاحتلال الصهيوني.
3-علّق الأستاذ عزّت الرّشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس على هذا الحادث على صفحته الشخصية بقوله: ( التكبير ... يرعبهم !! تحيّة إلى طلبة مصاطب العلم والمرابطين في باحات المسجد الأقصى المبارك اليوم الذين تصدّوا بصيحات الله أكبر لمحاولات المتطرّفين الصهاينة تدنيس باحات الأقصى .. صباحكم ويومكم معطّر بالتكبير .. فالله أكبر، وما النصر إلاَّ من عند الله).
4-على جماهير أمتنا العربية والإسلامية دعم صمود المرابطين وطلبة مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك، والتفاعل معهم وتأييدهم على كافة الأصعدة وبالوسائل عامة.
