في تحد واضح لمشاعر أكثر من مليار مسلم، وانتهاك لحرمة شهر رمضان المبارك، اقتحم 100 من المتطرفين اليهود ساحات الحرم القدسي تحت حماية وحراسة شرطة الاحتلال الصهيوني. حيث تصدى لهم عشرات المصلين وطلاب العلم و تم إخراجهم إلى خارج المسجد وساحاته.
وحذر مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة الشيخ عزام الخطيب، من تصاعد اقتحامات اليهود خلال شهر رمضان المبارك، مما يؤدي إلى زيادة حالة التوتر والاحتقان داخل المسجد.
من جانبها، دانت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" اعتداء المستوطنين المتطرفين على المسجد الأقصى، الذين اقتحموه على شكل مجموعتين، ونظموا جولة في أنحائه، لاسيما في المنطقة الشرقية منه. وأشارت إلى "تواجد مكثف لشرطة الاحتلال على بوابات المسجد"، معتبرة أن "الاقتحام يدلل على خطورة الوضع الحالي، وقد نشهد اقتحامات أكبر للأقصى في الأيام المقبلة".
وفي المقابل، وضعت دولة الاحتلال مجموعة من القيود على الفلسطينيين الراغبين في دخول مدينة القدس والصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، وهو ما اعتبرته جهات مختصة تقييداً لحرية الفلسطينين في العبادة. ووفق بيان لجيش الاحتلال على موقعه الإلكتروني فإن من هم فوق سن الستين فقط يسمح لهم بالدخول دون تصريح، بينما يقتصر دخول النساء والرجال فوق سن الأربعين دون تصاريح على أيام الجمعة وليلة السابع والعشرون من رمضان، وتعطى تصاريح لمن تتراوح أعمارهم بين 35 و40 عاما بعد الموافقة الأمنية من قبل قوات الاحتلال.
{youtube}dMAJuy3MoHs{/youtube}