بطولات القسام حقائق وأرقام في ذكرى الانطلاقة

الرئيسية » بصائر من واقعنا » بطولات القسام حقائق وأرقام في ذكرى الانطلاقة
4418-3

شكلت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس رافعة أساسية في الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني على مدار 26 عاماً، فقد استخدمت خياراتها المتنوعة لمواجهة العدو الغاصب، وهزأت بكل الكيد الصهيوني والحرب المسعورة التي شُنّت ضدها، ولا زالت تعض على الجراح وتواصل الطريق وستواصل حتى النصر.

 

وفي هذه الذكرى الـ 26 لانطلاقة حماس، كشف موقع القسام عن إحصائيات موثقة بالأرقام لعدد الشهداء الذين قدمتهم الكتائب، والعمليات البطولية التي نفذتها وأَقضت من خلالها مضاجع العدو، وحطمت أسطورة جيشه الذي لا يقهر.

 

فقد بلغ عدد شهداء القسام الذين قضوا نحبهم على درب النصر والتحرير من مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام منذ تأسيسها إلى 1962 شهيداً.

 

فيما تمكنت الكتائب من قتل 915 صهيوني، في عدد من العمليات الجهادية، اضافة الى تمكنها من قصف الكيان بأكثر من 10 آلاف قذيفة صاروخية، كان من أبرزها قصف تل ابيب والقدس المحتلة ومبنى الكنيست الصهيوني خلال معركة "حجارة السجيل".

 

 

عمليات بطولية

وفيما يخص العمليات البطولية التي رسمت ملامح التاريخ المشرف للشعب الفلسطيني، وأربكت حسابات العدو،الصهيوني فجعلته يحسب ألف حساب لحركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام وقد أثبتت كتائب القسام ذلك من أول يوم انطلقت فيه حماس من خلال عمليات مجاهدوها الابطال التي أوجعت العدو الصهيوني .

 

وقد أوضحت الكتائب أن من بين عملياتها 87 عملية استشهادية و24 عملية اسر و444 عملية اطلاق نار، 82 عملية اقتحام واغارة، و611 عملية تفجير، و188 عملية قنص، و254 كمين على أهدافٍ صهيونيةٍ.

 

وقد كانت أبرز عمليات القسام خلال الأعوام الأخيرة، هو استهداف مدينة تل ابيب والقدس المحتلة ومبنى الكنيست بالصواريخ، اصافة الى تنفيد الكتائب لكمين (بوابة المجهول)، التي اسفرت عن إصابة 6 صهاينة أحدهم بجراح خطيرة.

 

كما أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن عملية تل ابيب البطولية التي وقعت إبان معركة "حجارة السجيل"، واستهدفت حافلة صهيونية، في قلب مدينة تل ابيب وأسفرت عن إصابة أكثر من 26 صهيوني حسب اعتراف العدو.

 

كما نفذت الكتائب 87 عملية استشهادية، كان من أبرزها "فندق بارك" التي نفذها الاستشهادي عبد الباسط عودة وأسفرت عن مقتل 36 صهيونياً وإصابة نحو 190 آخرين، إضافة الى تمكنها من تفجير 10 سيارات مفخخة بأهداف صهيونية.

 

 

دك حصون العدو

وقد نجحت كتائب القسام خلال هذه الانتفاضة في قلب موازين العدو رغم كل محاولات التضييق والملاحقة والاستهداف، فدكت حصون العدو بما أتيح لها من وسائل قتالية، ابتكرها مهندسوها الأبطال، والتي لم يكن آخرها صاروخ الـ M 75، الذي يصل مداه لأكثر من 75كم .

 

فقد بدأت بدك المغتصبات وصولاً إلى قصف القواعد العسكرية الصهيونية والمواقع الاستراتيجية الحساسة، حيث وصلت صواريخ كتائب القسام خلال معركة حجارة السجيل الى مدينة تل ابيب والقدس المحتلة، في أبعد مدى تصل اليه صواريخ المقاومة .

 

وتشير الإحصائية إلى أن الكتائب تمكنت من دك مغتصبات وتجمعات وأهداف العدو بنحو 5109 قذيفة صاروخية، و 7638 قذيفة هاون، والجدير ذكره أنه هذه الصواريخ كانت سبباً رئيساً في اندحار العدو الصهيوني عن قطاع غزة عام 2005م، وهزيمته في معركة الفرقان عام 2009م.

 

 

خسائر العدو

أما عن الخسائر البشرية التي أوقعتها الكتائب في صفوف العدو جراء عملياتها الجهادية فقد بلغت 915 قتيل إضافة إلى أكثر 4650 جريحاً صهيونياً، كما تمكنت الكتائب من تحرير أكثر من 1050 أسير فلسطين مقابل الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط" الذي احتفظت به الكتائب لأكثر من 5 سنوات داخل قطاع غزة .

 

وتبقى كتائب القسام رائدة العمل الجهادي في فلسطين وتؤكد في كل يوم بعملياتها البطولية وبصبرها وصمودها في وجه كل المؤامرات من القريب والبعيد أنها ماضية في دربها ولن تحيد عنه حتى تحرر الأرض وتطهر المقدسات ويتنسم الأسرى عبق الحرية ويعود اللاجئون إلى وطنهم، ومهما عظمت التضحيات وازدادت المدلهمات فإن طريق الجهاد والمقاومة يبقى الطريق الأقصر إلى تحقيق آمال وأحلام الشعب الفلسطيني المصابر في التحرر من نير الاحتلال.

 

كتائب القسام 26 عاما

معلومات الموضوع

مراجع ومصادر

  • موقع كتائب الشهيد عزالدين القسام
اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال

شاهد أيضاً

من عوامل ثبات أهل غزة

قال تعالى: {مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم …