جدد العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين موقفه من عدم جواز زيارة العرب والمسلمين للأراضي المقدسة في فلسطين في ظل الاحتلال الصهيوني لها.
جاء ذلك خلال استقبال العلامة الدكتور القرضاوي ظهر السبت الماضي بتاريخ 1-2-2014م، بمجلسه فضيلة الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس، والوفد المرافق له، ومعهم سفير فلسطين بالدوحة، ومساعد وزير الخارجية القطري الأستاذ محمد الرميح.
وذكر موقع الشيخ العلامة د. القرضاوي الإلكتروني أن الحديث تطرق أيضا عن معاناة الفلسطينيين في مدينة القدس في ظل الاحتلال الإسرائيلي، والتضييق عليهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم، وسبل دعم صمود المقدسيين، في مواجهة الغطرسة والصلف الصهيوني.
وأشار الموقع إلى أن الوفد الفلسطيني، وكذلك المندوب القطري قد تحدث مع فضيلة الشيخ القرضاوي حول فتوى تحريم زيارة القدس في ظل الاحتلال الصهيوني، وهي الفتوى التي يشارك فضيلته فيها كثير من علماء المسلمين في الداخل الفلسطيني، وغيرهم من علماء الأمة، وتساءلوا حول إمكانية مراجعة هذه الفتوى، في ظل الحاجة الاقتصادية لسكان القدس، ومدى تأثير ذلك على صمود الفلسطينيين.
وأكد الشيخ أنه مازال على موقفه من عدم جواز زيارة القدس في ظل الاحتلال الصهيوني؛ لأن ذلك يعطي شرعية لهذا الاحتلال المغتصب، ولأن عائد هذه الزيارات المقترحة سيصب معظمها في الخزينة الإسرائيلية، لا الفلسطينية. وقال: "نحن نرى أن هذه القضايا يختلف الناس فيها، فمنهم الموافقون، ومنهم الرافضون، وأنا منهم".
معلومات الموضوع
مراجع ومصادر
- موقع القرضاوي