“مي وملح” حملة شبابية تعايش معاناة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال

الرئيسية » بصائر من واقعنا » “مي وملح” حملة شبابية تعايش معاناة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال
1

أعلنت مجموعة من النشطاء والشباب الفلسطيني في قطاع غزة عن انطلاق حملة "مي وملح" وهي مبادرة شبابية تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة الأسرى داخل السجون الاحتلال الصهيوني، وخصوصا الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الأسرى الإداريون حاليا ولا يتناولون خلاله سوى الماء والملح، رفضا منهم لسياسة الاعتقال الإداري التي يتخذها الاحتلال بحقهم.

وأوضح الشاب عبد الله خضرة العضو في الحملة أن الفكرة بدأت من مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الاستفادة من نشاط وتفاعل مجموعة من الشباب على هذه المواقع لتسخيرها في هذه الحملة المساندة للأسرى، بهدف اعادة قضيتهم مرة أخرى إلى الواجهة، بعد ان بدأت تفقد وهجها المطلوب لضعف التفاعل الشعبي معها.

وذكر خضرة أن المبادرة الشبابية بدأت بـ"هاشتاج" تحت عنوان "مي وملح" على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم تحولت الجهود للانتقال إلى أرض الواقع من خلال تنظيم وقفة شبابية أمام مفترق الأزهر وسط مدينة غزة، بهدف الاحتكاك بالمواطنين من جميع الطبقات، ومن خلال بعض المنشورات والفعاليات البسيطة، تمكنّا من تقريب الصورة أكثر إلى ذهنهم وإيصال معاناة الأسرى اليومية، حتى نقف إلى جانب الأسرى في محنتهم ونشعر بعِظَم ما يقدموه في إضرابهم.

وأشار إلى أن الحملة لازالت قائمة على مواقع التواصل وتنشط بشكل كبير خلال الفترة المسائية وأن هناك فعاليات اخرى سيتم تنظيمها قريبا في إطار المبادرة، ستستهدف الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة.

بدوره أكد الناشط الشبابي أحمد لولو أن فعاليات المبادرة تنوعت ما بين نشر لهاشتاج "مي وملح" الذي يهدف لإيجاد شحن جماهيري وشعبي للقضية، بالإضافة لتوزيع تعريف شامل بالأسرى الإداريين المضربين، ومن ثم النزول إلى الشارع وطباعة مجموعة من "البوسترات" والمنشورات حول حكم الاعتقال الاداري المجحف والاضراب الكبير الذي يخوضه الأسرى داخل السجون رفضا له.

ولفت إلى أن الوقفة شملت توزيع ماء مع ملح على المواطنين وسائقي السيارات والمارة، وهي طريقة مبتكرة لإيصال معاناة الأسرى ومشاركتهم في وضعهم الصعب خلال إضرابهم البطولي.

وأوضح لولو وهو أحد القائمين على المبادرة أن الهدف منها هو توجيه رسالة للأسرى بأننا إلى جانبهم وندعم صمودهم بأي وسيلة ممكنة، لإيصال صوتهم لأبناء شعبنا وللعالم أجمع، لأن قضيتهم هي جزء أساسي من قضية فلسطين المركزية، مؤكداً على أن الأسرى الفلسطينيين ليسوا مجرد أرقام، بل هم أبناء هذا الوطن قدموا الكثير لأجله، لذلك وجب علينا اليوم أن نساندهم وندعم صمودهم.

معلومات الموضوع

مراجع ومصادر

  • شمس نيوز
اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال

شاهد أيضاً

رسالة اعتذار إلى إخواننا في غزَّة!

صراحة لا أعلم من أين أبدأ رسالتي لهذا الشعب الذي ضرب أقوى الأمثلة في الصبر …