المولد: 1942م.
مكان الولادة: التل، دمشق.
الجنسية: سوري.
السجل التعليمي
1- إجازة في الشريعة، جامعة دمشق، 1967م.
2- دبلوم عام في التربية، جامعة دمشق ، 1968م.
3- ماجستير في اللغة العربية من معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة، 1972م.
4- دكتوراه في اللغة العربية من جامعة القرآن الكريم بالسودان، 1997م.
5- حائز على جائزة سلطان بروناي للسيرة النبوية عام 2000م.
السجل الوظيفي
1- التدريس في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية بدمشق عام 1972م.
2- موجه تربوي بإدارة تعليم البنات بالطائف 1393 – 1395هـ.
3- موجه العلوم الدينية برئاسة تعليم البنات بالمملكة العربية السعودية 1395 – 1400هـ.
4- داعية في الخارج برئاسة الإفتاء بالمملكة العربية السعودية (خارج المملكة) 1400 – 1407هـ.
5- باحث تربوي بجامعة أم القرى بمركز الدراسات الإسلامية بمكة المكرمة 1407 – 1420هـ.
6- باحث ثقافي في الندوة العالمية للشباب الإسلامي 1412هـ.
السجل الفكري والعلمي
1- مقالات متعددة في الصحف والمجلات الإسلامية.
2- مشاركة في تأليف الكتب المدرسية في رئاسة تعليم البنات في الرياض (أصول التدريس، محو الأمية، كتب الفقه والحديث(.
3- تأليف الكتب الإسلامية والفكرية في المجالات التالية:
أ – المرأة.
ب – الفكر السياسي الإسلامي
ج – التراجم والتاريخ الإسلامي
د – السيرة النبوية
الكتب المطبوعة بحسب تواريخ تأليفها
1- أبو ذر الغفاري الزاهد المجاهد 1970م.
2- الأخوات المؤمنات (وقد قررته رئاسة تعليم البنات بالسعودية كتاباً مساعداً سبع سنوات في المرحلة الثانوية) 1398هـ.
3- من معين التربية الإسلامية 1398هـ.
4- هند بنت عتبة 1399هـ.
5- إليك أيتها الفتاة المسلمة 1399هـ.
6- المسيرة الإسلامية للتاريخ 1400هـ.
7- الحركات القومية في ميزان الإسلام1400هـ.
8- معاوية بن أبي سفيان – الملك المجاهد 1980م.
9- التحالف السياسي في الإسلام 1403هـ - 1982م.
10- المنهج الحركي للسيرة النبوية 1404هـ - 1904م.
11- فقه السيرة النبوية (وهو مقرر مادة السيرة في العديد من الجامعات العربية) 1410هـ.
12- المنهج التربوي للسيرة النبوية (ثلاثة مجلدات) (التربية الجهادية) 1414هـ.
13- المنهج التربوي للسيرة النبوية (أربعة مجلدات) (التربية القيادية) 1419هـ.
14- المنهج التربوي للسيرة النبوية (في مجلدين) (التربية الجماعية) 1420هـ.
15- عمرو بن العاص (الأمير المجاهد) 1421هـ.
16- المنهج التربوي للسيرة النبوية (في مجلدين) (التربية السياسية) 1424هـ.
17- التربية السياسية للطفل (رؤية من خلال السيرة النبوية) 1425هـ.
كتب تحت الطبع
1- الشعر في العهد النبوي (في مجلدين).
2- منهج التمكين والاستخلاف في السيرة النبوية.
3- المغيرة بن شعبة الوالي المجاهد.
4- سورية في قرن.
وهذا جزء من حوار أجرته معه رابطة أدباء الشام
- ما الإنتاج الذي تعتزّون به أكثر من غيره... ولماذا؟
الإنتاج الذي أعتزّ به أكثر من غيره هو المنهج التربوي للسيرة النبوية عموماً، والتربية القيادية منه (المجلّدات الأربعة)، لأنّه يمثّل قمة نضجي من جهة، ويمثل منهجاً للحركات الإسلامية وعمليات البناء الداخلية من خلال السيرة النبوية. حيث يُجيب على السؤال: كيف تمّت تربية الجيل الأول. وتبني نظريّة تربية القيادات ابتداءً. وبعدها تتمّ التربية العامّة.
- أعداء الإسلام يتّهمون الإسلاميين باحتكار الحقيقة، وبالتالي نفي الآخر.. كيف تردّون على هذه الفرية، وما حكم الإسلام تجاه الرّأي الآخر؟
نعم إني أعترف وقد يُبالغ الأعداء في تجسيد هذه الحقيقة وتضخيمها. لكننا نحن نحمل أمراض مجتمعنا كله، ومن أمراض مجتمعنا الكبرى: الفرديّة، والرغبة في التسلّط ورفض النقد، ونفي الرأي الآخر. مثلنا مثل دعاة الأحزاب الأخرى غير أنّ الغلالة الرّقيقة التي تغطّينا هي الإسلام، والتي تُغطّيهم هي القومية أو الوطنية أو الاشتراكية وهو من أقتل الأمراض فينا.
إنّنا في صفّ الحركة الإسلامية الواحدة نفتقد حريّة إبداء الرّأي الآخر والدفاع عنه. وتجربتنا المريرة التي تحمل في ثناياها محاولات سجن الآخرين وتشريدهم والتضييق على أرزاقهم لخلافهم لنا في الرّأي وهم أبناء صفّنا بحاجة إلى مراجعة وتقويم. وإعادة النظر في بُنياننا كلّه. فكيف بنا مع غيرنا. أما الإسلام شريعة الله تعالى للبشر فليس كذلك. والله تعالى أراد أن يكون في خلقه المؤمن والكافر {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ} (التغابن:2) يعني الاعتراف بالرأي الآخر ضمن تنظيم محدد رسمه الله تعالى لخلقه ونحن مكلّفون بتنفيذه "ولو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافراً جرعة ماء".
- الأمة العربية والإسلامية تمرّ بمرحلة غاية في الدّقة والخطورة.. كيف تنظرون إلى ذلك، وما الدّاء في رأيكم، وما الدّواء؟
نعم الأمة الإسلامية تمرّ بمرحلة غاية في الدّقة والخطورة. لكنّي أنظر إلى هذه المرحلة بعين التفاؤل والثقة بقدر الله الغالب.
فإذا كانت أكبر قضيا المسلمين في هذا العصر هي قضية تحكيم شريعة الله فقد أصبحت قضية العصر كلّه ولم تعد قضية قطر، وحين نفتح المذياع فأخباره كلّها نحن في كل مكان في الأرض. وما هذه المعارك إلاّ من أجل هذه القضية هذا أوّلاً.
وثانياً: إذا كانت قضية فلسطين هي أكبر قضايانا وأكبر اهتمامنا فأعجب من الذين ينوحون على الأمة لمسارعة قادتها نحو السلام.
إنّ رسول الله عليه السلام حدّد طرفي المعركة: "لا تقوم الساعة حتّى يُقاتل المسلمون اليهود" إلى آخر الحديث.
وقد وجد الطرف الثاني اليهود بالتأكيد. أما الطرف الأول فلا يزال مغيّباً منذ قرابة نصف قرن لأنّ المقاتلين فيه أصحاب الرايات الجاهلية من القوميين والاشتراكيين والعلمانيين، والمسلمون في صفوفهم للشهادة والموت فقط.
فهل يُريد إخواننا المتباكون النائحون نصف قرن آخر حتّى تتميّز القضية وتسقط الرايات الجاهلية؟ أليس عليهم أن يكونوا سعداء في أن تسقط رايات أدعياء المعركة الجاهليين. ويتحرر الصف. وتتحقّق المعادلة بين المسلمين واليهود؟!! ليحين نصر الله وتحقيق موعوده.
إنّ عليهم أن يسعدوا أن الوحيدين في الساحة اليوم والمؤمنين بالمعركة وحتميتها مع اليهود هم المسلمون فقط. فأيّ نصر وتحرّر يعدل هذا النّصر.
{إِلاّ تَنْصُرُوهُ -كلّ أهل الأرض- فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} (التوبة:40).
وثالثاً :إن العالم كله وأجهزة إعلامه إنّما تتحدّث عن المعارك في الأرض مع الأصولية ومع الإرهاب. ويعنون بذلك دعاة الإسلام فيها. وبغضّ النظر عمّا يُريدون –ألم يُصبح الإسلام هو الطّرف الثاني في المعركة أمام النظام العالمي الجديد الذي يُريد أن يفرض قيمه ومبادئه وعلمانيّته؟!!
وهل يقول اليوم أحد في العالم –لا- لنظام الإرهاب الدولي الجديد إلاّ الإسلام.
لقد استيقظ المارد من سباته. ولم يبق إلاّ أن يأخذ طريقه الحقّ ليُنقذ نفسه ويقود العالم.
- ماذا يجول في الخاطر وتودّون أن تقولوه للقارئ؟
الذي يجول في الخاطر هو الهمّ المؤرّق الذي يحمله كلّ واحد منا. كيف نخرج من التّيه. ونعود إلى أرضنا وبلادنا ونتابع رسالتنا حتّى تكون كلمة الله هي العليا.
والذي أقوله في هذه العجالة: إنّنا بحاجة أن نعترف أوّلاً: إنّنا في التّيه. وثانياً: عندما نعترف ليس الحل أن نمضي في الإصلاحات الهامشيّة الجزئيّة. ونحن في موقعنا نفسه. فهذه لن تُغيّر شيئاً إلاّ خسران الزمن والإمعان في التّيه.
ثالثاً: يجب أن نملك الشجاعة لنعود إلى نقطة البدْء. ومرحلة الصّفر لنمضي في الاتجاه الصّحيح. ونملك القيادة الشُّجاعة التي تُعلن الحقيقة وتعزم على العودة إلى نقطة الانطلاق الأولى مهما امتدّ الزمن وإلاّ فالمسير في الضلال والمتابعة فيه لن يقود إلى الهدى.
لابدّ من العودة إلى الوراء ولابدّ من الشّجاعة في العودة. ولابدّ من استئصال الأدواء التي أوصلتنا إلى هذه النقطة. في عزيمة صادقة وقيادة تاريخية عالية. فلنعمل إذا كنا نفقد الشجاعة المطلوبة على تكوين قيادات شابّة ولو خلال عشر سنوات نأخذها من الشهادة الثانوية ونرعاها. ونصطبر عليها حتّى تقودنا بعد ذلك.
وإذا كنّا نستعظم الزّمن ونحسبه بالأيام فعلينا أن نذكر أنّه قد مرّ على محنتنا ثلاثة عشر عاماً كنا نملك خلالها القدرات اللازمة لتكوين هذه القيادات ولا نزال. فماذا فعلنا؟
الجواب يعرفه كلّ أخ معنا.
{إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} (آل عمران:140).
(خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ) (الأنبياء:37).
"ولكنّكم تستعجلون".
(قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) (آل عمران:137).
وبين يدينا أعظم نموذج في الوجود وفي عمليات بناء الأمم نموذج السيرة النبوية وهذا ما أسعى جاهداً لإبرازه فيما أساهم في كتابته.