استنكرت جماعة الاخوان المسلمين التواطؤ الدولي والصمت العربي على المجازر الصهيونية المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني يقف اليوم على أبواب انتفاضة جديدة ضد الإرهاب الصهيوني.
وقالت الجماعة في بيان صدر عنها أمس، ووصل موقع "بصائر" الإلكتروني نسخة عنه، "وسط تواطؤ دولي وخذلان رسمي عربي وانشغال شعبي بقضايا محلية واقليمية ودولية، تتابع جماعة الاخوان المسلمين باهتمام بالغ تطور الاحداث المتسارعة المتمثلة باستفراد العدوان الصهيوني على أهلنا في فلسطين بارتكاب مجازره المتكررة (حصارا واعتقالا وتعذيبا وقتلا وتشريدا) لكسر إرادة المقاومة وثبات الشعب الذي صمد عقودا طويلة في مواجهة الغطرسة والعدوان والاحتلال.
"دعم المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها بوجه الاحتلال الصهيوني هي السبيل الفاعل لاستعادة الحقوق والتصدي للمشروع الصهيوني وأطماعه الاستيطانية والتوسعية"
وأضاف البيان أن "الشعب الفلسطيني الذي يقف اليوم على أبواب انتفاضة جديدة ضد الإرهاب الصهيوني المتمثل بالاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى والتوسع المستمر بالمستوطنات والاستيلاء على الأراضي وتهويد القدس والمقدسات إلى جريمة حرق الطفل محمد أبو خضير بطريقة وحشية في بلدة شعفاط المقدسة ودهس فلسطينيين اليوم بحيفا المحتلة".
وأكدت الجماعة في بيانها "أهمية دعم المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها بوجه الاحتلال الصهيوني فهي السبيل الفاعل لاستعادة الحقوق والتصدي للمشروع الصهيوني وأطماعه الاستيطانية والتوسعية"، منددة بالموقف "المتواطئ للسلطة الفلسطينية واستمرار التعاون والتنسيق الامني واستمرار المفاوضات مع العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني والمقاومة".
ودعت الجماعة إلى دعم المساعي المحلية والدولية والعمل على إطلاق سراح الاسرى، مستنكرة استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة بمباركة وأدوات عربية.
ودعا البيان "الحكومة الأردنية للنهوض بواجبها كاملا تجاه العدوان الهمجي على القدس والمقدسات وأهلها"، مستنكرا استمرار منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
