فضح جرائم الحرب الإسرائيلية دعماً لغزة

الرئيسية » حصاد الفكر » فضح جرائم الحرب الإسرائيلية دعماً لغزة
IMG-20140802-WA0004

هل ترغب في دعم غزة وأهلها؟ وهل هناك شيء يمكن أن تفعله وله أثر حقيقي لنصرة غزة، بل لنصرة فلسطين، بل لنصرة بيت المقدس؟

الجواب نعم هناك عمل جبار وفعل الإبهار وصناعة القرار الكاسر للحصار الذي يملك القيام به كل منا، طفلا أو صبيا أو شابة أو شابا أو امرأة أو رجلا أو كهلا أو معاقا أو مريضا أو مسافرا أو طالبا أو رساما أو فنانا أو فقيرا أو غنيا أو ضعيفا أو قويا أو عاملا أو عاطلا أو مقصرا أو مجتهدا.

إليكم ما يمكن لنا أن نعمله جميعا، إن الاحتلال الإسرائيلي هو دولة ارهاب وعدوان وعصابات من المجرمين، وأكثر ما يخشونه أن تتم إدانتهم ووصمهم وملاحقتهم عن أعمالهم الإجرامية والعدوانية، ولذا فلا بد من أن نركز جميعنا على حقيقتهم هذه وفضحها وطرحها في كل الأوقات والمناسبات والمحافل المختلفة «وهي أنهم مجرمو حرب» حتى لا يبقى بشر ولا حجر ولا شجر، ولا غير ذلك إلا ويردد هذه الحقيقة عن الإسرائيليين المجرمين.

إذاً موجز الأمر أن نركز على هذين الأمرين وهما:

1 - فضح فظائع وجرائم الحرب التي يرتكبها الاسرائيليون المغتصبون، وهو ما يخشاه العدو الصهيوني، ولا يريدنا أن نفضحه به، وقد تعددت من قتل المدنيين، وهدم البيوت إلى ضرب محطات الكهرباء، وخزانات الماء، وإلى هدم المساجد.

2 - المطالبة بإنهاء الحصار بكل أشكاله وممارساته التي وضعت أهل فلسطين في سجن كبير، وهو ما يريده الفلسطينيون منا.

إذن على كل منا أن يركز على هذين الأمرين يوميا بالشكل الآتي:

- التلميذ والطالب يركزان في دراستهما ومناقشاتهما وأبحاثهما في إبراز هذين الأمرين.

- الموظف في مقر عمله يتحدث عن هذين الأمرين.

- الشباب والشابات يتحدثون في الوسائط الاجتماعية عن ذلك، ونشر صور جرائم الإسرائيليين، وباللغتين، توثيقا لها وإعلانها.

- المرأة تنشر أحوال نساء فلسطين البائسة، وما تتعرض له من سجن أو قتل، ووصف أحوال الأمهات الثكالى ممن يموت أبناؤهم بالمدارس أو ساحات اللعب.

- المسافر يكون سفيرا لنشر هذين الأمرين وإيضاح الإجرام ومخاطر الحصار.

- المصور والفنان بتصوير لقطات ومشاهد تظهر الجرائم والمعاناة، وإيصالها لأوسع نطاق.

- الرسام برسم لوحات وكاريكاتيرات تفضح الجرائم وتجسد بؤس الحصار.

- القانونيون والإعلاميون وأمثالهم بتجميع أرشيف لجرائم اسرائيل وفظائع الحصار وآثاره.

- أساتذة الجامعات بتدريس جرائم الإسرائيليين والمعاناة الإنسانية للحصار.

- السياسيون بتركيز جهودهم وخطبهم وكتاباتهم على هذين الأمرين.

- التجار والأغنياء بدعمهم بالمال والمواد اللازمة لتخفيف الحصار، ودعم مشاريع فضح الجرائم.

- اقامة مؤتمرات، حوارات، ومعارض وفعاليات ونقاشات تركز على هذين الأمرين.

إذا لو قام كل منا بأي عمل مما هو قادر عليه، لصارت أصوات مدوية وموجات متتابعة تقرع آذان كل إنسان وحجر وشجر في العالم، وضربات موجعة ووسيلة ضغط على الدول والأنظمة، «فلنعدد جرائم إسرائيل وفظائع حصار غزة».

[email protected]

معلومات الموضوع

مراجع ومصادر

  • جريدة القبس الكويتية
اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال

شاهد أيضاً

قراءة سياسية في عبادة الصيام

عندما نضع الصيام في سياق العبادة في الإسلام نجد أن العبادة وسيلة تحقق غايات عليا …