نظمت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – الأراضي المحتلة عام 1948م – مهرجان الأقصى التاسع عشر يوم الجمعة 12 أيلول ( سبتمبر) على أرض ستاد السلام في مدينة أم الفحم المحتلة.
حيث يشارك في مهرجان "الأقصى في خطر" الآلاف من فلسطينيي 48، ومنهم شخصيات بارزة رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، ورئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، والشيخ كمال خطيب، والشيخ نائل فواز، وأفواج من الجنوب والشمال. وتحدث عريف الحفل الشيخ حسام أبو ليل عن "غزة العزة"، مؤكَّداً أنَّ "غزَّة قد شرَّفت الأمَّة وشرَّفت الجميع وانتصرت على الكيان الصهيوني".
وقامت مؤسسة "الأندلس" للفن والأدب بإلقاء أنشودة "هو الحق يحشد أجناده"، حيث وقف الجميع ورفع الأعلام، لتنطلق بعدها الهتافات "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، "الله أكبر ولله الحمد".
وتحدَّث بعدها رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان، الذي رحّب بجميع الحضور من جميع البلدان العربية، مؤكَّداً بأن "مدينة أم الفحم هي البلد الثاني للجميع".
وأشار إلى الأخطار التي تتهدد الأقصى، وعلى رأسها تقسيمه زمانيا ومكانيا بين المصلين المسلمين والمغتصبين الصهاينة، محذرا العالم الإسلامي من خطورة هذه الخطوة الصهيونية باعتبارها مقدمة لمنع المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى الشريف.
مرسي "نصير الأقصى"
وكرّمت الحركة الإسلامية في هذا المهرجان الدكتور محمد مرسي –الرئيس المصري الشرعي– ومنحته لقب "نصير الأقصى".
ويأتي هذا التكريم تقديراً لجهود وعطاء الرئيس المصري في نصرة المسجد الأقصى الذي يتعرض لانتهاكات احتلالية يومية.
وقال عريف المهرجان الشيخ حسام أبو ليل أثناء فقرة منح اللقب لمرسي: "إنَّ هذا اللقب يُمنح للقائل لن نترك غزة وحدها"، والقائل: "نفوسنا جميعا تتوق إلى بيت المقدس ، أوقفوا إراقة الدماء، وإلا فإنَّ غضبتنا لن تستطيع أن تقفوا أمامها وقفة شعب وقيادة ".
وقال الشيخ أبو ليل: "إنَّ الدرع لن يتسلّمه إلاَّ الرئيس الشرعي المنتخب الحافظ للقرآن الدكتور محمد مرسي عند تحرّره من سجون الانقلاب".