أقيم في العاصمة الجزائرية حفل تأسيس المعهد الجزائري للدراسات والمعارف المقدسية يوم الخميس 25 كانون الأول/ ديسمبر 2014م، والذي نظمته لجنة فلسطين في حركة البناء الوطني الجزائرية.
وحضر الحفل قيادات وكوادر من حركة البناء على رأسهم نائبا الحركة الشيخ العيد محجوبي، والأستاذ نصر الدين سالم الشريف، والأمين العام للحركة الأستاذ أحمد الدان، ورئيس لجنة فلسطين عبد الحميد بن سالم، ومجموعة من النواب البرلمانيين، كما حضر ضيوف من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وحركة مجتمع السلم، ووفود من تونس والجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ويأتي تأسيس هذا المعهد الجزائري في ظل الهجمة الصهيونية الشرسة التي تتعرّض لها مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، والتعتيم الإعلامي وغياب الحضور الفاعل لقضية المقدسات الإسلامية في فلسطين على الساحة العربية والإسلامية والدولية، ومحاولات تغييبها في أذهان الشباب والجيل الإسلامي اليوم.
وفي كلمته الافتتاحية، عرّف رئيس لجنة فلسطين بأهداف تأسيس المعهد الجزائري للدراسات والمعارف المقدسية، بأنه يسعى لإبراز القضية الفلسطينية ودور الكيان الصهيوني في تهويد الأقصى وتشريد الفلسطينيين والعدوان المستمر على الأرض والمقدسات.
بدوره، ثمّن الأستاذ يحيى صاري ممثل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين هذه المبادرة التي اعتبرها ضرورية لفهم القضية الفلسطينية وإنجاز البحوث والدراسات لأجل فلسطين في مختلف مجالاتها. وقال: "إنَّ مناسبة انعقاد الاحتفالية وتأسيس المعهد في مركز المجاهد يمثل مناسبة مهمّة في كون فلسطين لن تتحرّر إلا بالجهاد وليس بالمفاوضات والاستسلام".
وفي كلمته، بارك الأستاذ أحمد الدان الأمين العام لحركة البناء الوطني تأسيس المعهد الجزائري للدراسات والمعارف المقدسية، واعتبره بادرة خير وعملاً جليلاً ينتظر منه الكثير لخدمة القضية الفلسطينية.
كما حثّ على ضرورة النفير لأداء واجبات النصرة في سبيل الله، و"فلسطين واجبة النصرة والتضحية والدعم الدائم لها".