أدانت رابطة علماء فلسطين، والفلسطينيون في لبنان الاعتداء على المخيم وأهله، واعتبرته اعتداء على الشعب الفلسطيني بأسره، واستهدافا واضحا للقضية الفلسطينية.
ورأت الرابطة في بيان لها اليوم الثلاثاء (7-4)، أن ما يتعرض له مخيم اليرموك مؤامرة ثلاثية الأطراف، تشترك فيها من أسمتها بـ "المجموعات الضالة المأجورة" التي تتستر بالإسلام، والمرتزقة الذين باعوا مخيمهم، والنظام الذي يحاصر المخيم منذ قرابة السنتين.
وأكدت الرابطة أن هدف الهجوم هو تدمير مخيم اليرموك المحاصر وصولا إلى إخضاعه وتركيعه، وإنهاء الرمزية التي يحملها المخيم، كأهم مخيم للاجئين الفلسطينيين في الشتات، وتدمير المخيم معناه، استهداف حق العودة، وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف البيان: إن "خطر الفئات الضالة والغلاة بات مستطيرا، لذا وجب التحذير والحذر منهم، وكشف مخططاتهم المشبوهة التي تهدف إلى تشويه صورة الإسلام من جهة، وخدمة العدو الصهيوني والقتلة الظالمين من جهة أخرى".
ودعا البيان منظمة التحرير الفلسطينيَّة وكافة الفصائل لأخذ دورها في حماية المخيم وأهله، وتوحيد الموقف لتحييد المخيم عن الأزمة السورية عبر إيجاد آلية لإدارة المخيم؛ وناشد الدول العربية للتحرك العاجل لإنقاذ المخيم من مخطط الإبادة.
كما دعا جماهير المخيمات الفلسطينية في الشتات لإقامة فعاليات متنوعة لنصرة مخيم اليرموك المحاصر، كما ودعا الشعوب العربية وأحرار العالم للضغط على حكوماتهم للتدخل السريع والحفاظ على المخيم، كرمز يمثل الشتات الفلسطيني.
معلومات الموضوع
مراجع ومصادر
- المركز الفلسطيني للإعلام