مهرجان طفل الأقصى الـ 13.. أجيالٌ على خطى التحرير

الرئيسية » بصائر من واقعنا » مهرجان طفل الأقصى الـ 13.. أجيالٌ على خطى التحرير
aqsa

اختتمت فعاليات مهرجان طفل الأقصى الـ 13 في المسجد الأقصى المبارك مساء يوم السبت الماضي 11-4-2015م، بحضور عشرين ألف طفل، وبرعاية مؤسسات "البيارق لإحياء المسجد الأقصى" و"الأقصى للوقف والتراث" و"الأندلس للفن والأدب الإسلامي".

ويعدُّ مهرجان "طفل الأقصى" السنوي تتويجاً لمشروع صندوق "طفل الأقصى" الذي ينتسب إليه ما يقارب عشرين طفل من الداخل الفلسطيني، يدخرون بعض مصروفاتهم اليومية على مدار العام ويجمعونها في حصالات توزّع لهم من قبل المؤسسات الراعية، ليرصدوا هذه الأموال في دعم صمود وثبات الأقصى، بينما يُقام المهرجان سنويا في ساحات الأقصى.

ويهدف المهرجان لربط الأطفال بالمسجد الأقصى المبارك وما يتعرّض له من مخططات تهويدية متصاعدة واقتحامات متواصلة تستهدف طمس وتغيير معالمه وتغييب قضيته عن أذهان الأجيال الفلسطينية.

وتخلّل المهرجان مسابقة للرسم شارك فيها آلاف الأطفال برسم معالم المسجد الأقصى، كما تضمَّن فقرات فنية إبداعية للأطفال من أناشيد وشعر.

"المهرجان يهدف لربط الأطفال بالمسجد الأقصى وما يتعرّض له من مخططات تهويدية واقتحامات متواصلة تستهدف طمس وتغيير معالمه وتغييب قضيته عن أذهان الأجيال الفلسطينية"

وفي كلمته أبرق الشيخ حسام أبو ليل – النائب الثاني لرئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، برسائل حيّا فيها دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، والشيخين المبعدين عن الأقصى الشيخ رائد صلاح ونائبه الشيخ كمال خطيب وسائر المبعدين والمبعدات.
وباسم أطفال بيت المقدس وأكنافها بعث رسالة شوق وأمل لأهل الضفة وغزة ومخيم اليرموك وسائر الفلسطينيين والمسلمين، مشيراً أنَّ اللقاء بهم سيكون قريباً في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وتطرّق الشيخ حسام أبو ليل في كلمته إلى مهرجان التسوق في البلدة القديمة، ودعا التجّار إلى الثبات ورفض أية مساومة أو تفاوض قائلاً: "أنتم درع القدس والمسجد الأقصى".

من جانبه، قال رئيس "الهيئة الإسلامية العليا" في القدس، عكرمة صبري، في كلمة له خلال المهرجان: "إنَّ الفلسطينيين أصحاب حق، وجديرون بحمل مسؤولية إعمار المسجد الأقصى وحمايته وصد اقتحامات قطعان المستوطنين، فمن حقنا الدفاع عن مسجدنا لأن الدفاع عنه عقيدة".

وأضاف "علينا ربط الأجيال القادمة بالمسجد الأقصى، بإبقائه عامراً بأهله"، لافتاً إلى أن الشرطة "الإسرائيلية" تتراجع عن إدخال المتطرفين اليهود للمسجد خوفاً عليهم وحفاظاً على سلامتهم، حينما تجد المصلين يعجّون في باحات الأقصى.

معلومات الموضوع

اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال

شاهد أيضاً

من عوامل ثبات أهل غزة

قال تعالى: {مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم …