البوسنة: متظاهرون يهتفون باسم فلسطين ويدوسون العلم الصهيوني

الرئيسية » بصائر من واقعنا » البوسنة: متظاهرون يهتفون باسم فلسطين ويدوسون العلم الصهيوني
1111

حقّق منتخب البوسنة لكرة القدم انتصاراً ساحقاً أمام منتخب الكيان الصهيوني يوم أمس الجمعة في مدينة زينتسا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وذلك في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية عام 2016م.
وكانت مباراة الذهاب قد انتهت لصالح المنتخب الصهيوني، وبعدها مباشرة بدأت تعليقات اللاعبين الصهاينة الاستفزازية من أنَّ الفوز المنتظر في مباراة الإياب سيكون فوزاً مضاعفاً أمام الجمهور البوسني المسلم، ممّا أثار حفيظة الجماهير البوسنية، خصوصاً بعد وصول المنتخب الصهيوني إلى العاصمة البوسنية وترافقه قوات صهيونية خاصة لحمايته، الأمر الذي أغضب الجمهوري البوسني بحجة أنَّ منتخبات أقوى وأغلى ولم تمارس مثل هذا الاستفزاز والضغط على الجماهير والشعب البوسني.

وفي حديث خاص مع موقع "بصائر" حول ملابسات الأحداث التي سبقت ورافقت المباراة، أكّد الأستاذ والباحث البوسني نظيف خوروزوفيتش أنَّ الجمهور الكروي في البوسنة كانت تحت ضغط كبير بسبب أنَّ خسارة فريقه أمام فريق الكيان الصهيوني يعني خسارة التصفيات.

nazif
الفرحة الكبرى في الدرس الذي تلقّاه منتخب الاحتلال في أننا لن نتغاضى عن إجرامهم وأنَّنا نؤيّد إخواننا في فلسطين

وأضاف: "كذلك تعاطف الشعب البوسني مع القضية الفلسطينية والفلسطينيين أدّى إلى تشجيع غير مسبوق وتفاعل كبير، فنجد أنَّ اللاعبين لعبوا بحماسة غير عادية، فمن الواضح أثناء اللعب كراهة اللاعبين البوسنيين للصهاينة".

ويقول نظيف: "حول الفندق الذي يقيم فيه منتخب الاحتلال الصهيوني لم يسمح بالمرور، وكانت القوات الأمنية الخاصة تراقب كل التحرّكات، وتمّ وضع لافتة كُتب عليها: " احذر هذا مكان الإجرام!".

ويحدّثنا الأستاذ البوسني أنَّ أجمل لقطة في المباراة بعد تحقيق الفوز الساحق، لمّا قام 15 ألف مشجع بالتغريد والهتاف باسم : فلسطين .. فلسطين، عندما بدأ عزف النشيد الوطني للمحتل الصهيوني، بحيث لم يستطع أحدٌ في الملعب سماع النشيد".

وازداد الأمر حماسة في ترديد الشعارات المؤيدة لفلسطين والداعية لطرد ورحيل المنتخب الصهيوني بعد وصول أكبر فرقة للمشجعين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية وشارك مئات المشجعين في دعس علم الاحتلال الصهيوني، يقول نظيف.

ويختم الأستاذ نظيف حديثه مع بصائر بقوله : " مع أنَّ المنتخب وصل إلى فرحة الفوز وحقّق المطلوب، إلاَّ أنَّ الفرحة الكبرى في الدرس الذي تلقّاه منتخب الاحتلال الصهيوني في أننا لن نتغاضى عن إجرامهم وأنَّنا نؤيّد إخواننا في فلسطين.

معلومات الموضوع

اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال

شاهد أيضاً

من عوامل ثبات أهل غزة

قال تعالى: {مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم …