آلاف الأردنيين يشاركون بمهرجان “لبيك يا أقصى”

الرئيسية » بصائر من واقعنا » آلاف الأردنيين يشاركون بمهرجان “لبيك يا أقصى”
الأردن28

شارك آلاف الأردنيين في مهرجان "لبيك يا أقصى" الخامس الذي نظمته الحركة الإسلامية في العاصمة عمان، مساء أمس الجمعة، احتجاجاً على الاعتداءات الصهيونية المستمرة على المسجد الأقصى.

ووجه المشاركون في المهرجان تحية للمرابطين والمرابطات في ساحات المسجد الأقصى لدفاعهم عنه في وجه الاعتداءات الصهيونية المتكررة، منددين باستمرار ما وصوفه "الصمت العربي الرسمي المخجل" تجاه استمرار تلك الاعتداءات والمخططات الصهيونية لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، مطالبين الحكومة الأردنية صاحبة الوصاية على المقدسات بتحرك فاعل وجاد لحماية المسجد الأقصى.

وطالب المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين الدكتور همام سعيد في كلمة له، الجانب الرسمي القيام بواجب الوصاية على المسجد الأقصى، معتبرا أن أقل واجبات هذه الوصاية هو طرد سفير الكيان الصهيوني، لا سيما مع تواصل الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى وإقرارهم للتقسيم الزماني، مؤكدا أن هدم الأقصى سيتسبب بهدم بلاد وحكومات، وأن الشعوب لن تقبل باستمرار التفريط بالمقدسات.

وقال سعيد "اليهود يدخلون إلى المسجد الأقصى كل يوم تحت رعاية رسمية من كيانهم، فماذا أدخلت الحكومة الأردنية إلى الأقصى؛ هل أدخلت جنودا أو شعبا مدربا على السلاح للقيام بواجب التحرير؟"، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين أخذوا على عاتقهم أن يكونوا طليعة التحرير للمسجد الأقصى المبارك.

ووجه سعيد تحذيراً للصهاينة قال فيه: "ليس لكم سوى الرحيل قبل أن يحل بكم وعد الله وتكون فلسطين مقبرة لكم"، ووجه سعيد التحية الى المرابطات في المسجد الأقصى ودورهنّ في الدفاع عنه في وجه الاحتلال، مشيرا إلى أن أبناء بيت المقدس يقدمون اليوم مفتاح الجهاد ويفتحون الباب للرجال والنساء.

من جهته أكد عضو مجلس الأعيان الأسبق والأمين العام لحزب الجبهة الأردنية الموحدة وأحد وجهاء البادية الشمالية طلال الماضي، على واجب الأردن والعرب الوطني والديني تجاه المسجد الأقصى ودعم صمود الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى ما شهدته القضية الفلسطينية من تخلٍّ عربي رسمي عنها بعد اتفاق أوسلو ومجيء السلطة الفلسطينية.

من جانبه طالب أمين العام حزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود الحكومة الأردنية بتجاوز مرحلة الشجب و الإدانة وأن تكون أكثر انسجاما مع مواقف شعبها لا سيما في ظل استمرار الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى تحت رعاية الحكومة الصهيونية التي تواصل السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني معها، وتعتقل المقاومين وتلاحقهم.

وأضاف الزيود "لا نطالب الأنظمة العربية بنصرة الأقصى فهم أقل من ذلك؛ لكن نطالبهم على الأقل عدم الوقوف في خندق الأعداء الصهاينة، وعدم التآمر على المقاومة الباسلة وإحكام الحصار عليها".

وأكد رئيس بلدية معان (جنوب الأردن) ماجد أن الأقصى يجمع الأمة ويوحد الهدف ولن يتخاذل عنه إلا كل متواطئ مع الاحتلال، مشيرا إلى امتزاج الدم الأردني مع الدم الفلسطيني على تراب الأقصى الذي اعتبره عقيدة وليس أرضا للمفاوضة أو المتاجرة أو المساومة.

معلومات الموضوع

مراجع ومصادر

  • المركز الفلسيطني للإعلام
اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال

شاهد أيضاً

من عوامل ثبات أهل غزة

قال تعالى: {مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم …