تعتزم وزارة التعليم السعودية في مستهل العام الدراسي القادم 1436/1437هـ تطبيق برنامج (رفق) الإرشادي لخفض العنف في مدارسها لجميع مراحل التعليم المختلفة للبنين والبنات، وتعليمهم ووقايتهم من كل ما يعترض توافقهم النفسي والتربوي والأسري والاجتماعي بهدف تحقيق التوافق الكلي لهم. ويستمر تطبيق البرنامج طوال العام الدراسي، حيث تتكامل فيه المنظومة التعليمية داخل المدرسة بهدف إيجاد بيئة آمنة ومعززة للسلوك الإيجابي.
ويشتمل البرنامج على العديد من الجوانب المعرفية والوقائية والعلاجية كالتعريف بالمشكلة وبيان أنواعها وفق العنف الجسدي، والعنف النفسي، و بيان أسباب العنف الشائعة، الأسرية والمدرسية، والنفسية والاجتماعية.
ويزود البرنامج الطلاب والمجتمع المدرسي والمجتمع المحلي بالعديد من الفعاليات والأساليب الوقائية على جميع المستويات المدرسية والأسرية والطلابية التي تسهم في منع حدوث العنف من قبيل البدائل التربوية البديلة للعقاب، واستهداف الطلاب الأكثر قابلية للعنف، وتطبيق قواعد السلوك بشكل متدرج، إضافة إلى التركيز على الظروف الزمانية والمكانية الأكثر احتمالية لحدوث العنف، والعمل على تقديم البرامج الشخصية والاجتماعية التي تمنع حدوث العنف.
وقد ذُيل البرنامج بنماذج لحصر ومتابعة الحالات، كنموذج حصر حالات العنف داخل المدارس، ونموذج متابعة حالة عنف، وأبرز الخدمات الإرشادية المقدمة، ونموذج تبليغ عن عنف بالتعاون مع الجهات المختصة بوزارة الشؤون الاجتماعية.
من جانبه قال المدير العام للتوجيه والإرشاد (بنين) نبيل محمد البدير: “رفق” برنامج إرشادي لخفض العنف في مدارس التعليم العام بكافة المراحل (الابتدائي – المتوسط – الثانوي) يستمر طوال العام الدراسي، تتكامل فيه المنظومة التعليمية داخل المدرسة؛ بهدف إيجاد بيئة آمنة ومعززة للسلوك الإيجابي.
وأكد “البدير” شمول البرنامج على العديد من الجوانب المعرفية والوقائية والعلاجية، وذلك عن طريق التعريف بالمشكلة وبيان أنواعها وفق الآتي: العنف الجسدي، والعنف النفسي، والعنف الجنسي.
وأوضح أن البرنامج يزوّد الطلاب والمجتمع المدرسي والمجتمع المحلي بالعديد من الفعاليات والأساليب الوقائية على كافة المستويات المدرسية والأسرية والطلابية التي تسهم في منع حدوث العنف مثل البدائل التربوية البديلة للعقاب، واستهداف الطلاب الأكثر قابلية للعنف، وتطبيق قواعد السلوك بشكل متدرج، والتركيز على الظروف الزمانية والمكانية الأكثر احتمالية لحدوث العنف، وتقديم البرامج الشخصية والاجتماعية التي تمنع حدوث العنف.
وأبان “البدير” أساليب الكشف والتعرف على الأعراض الدالة على احتمالية العنف من خلال كل من المشاهدة الواعية من المحيطين بالموقف من منسوبي المدرسة والطلاب، والملاحظة العلمية المدونة للمتغيرات التي يمكن متابعتها والتركيز عليها، وبيان بقائمة الأعراض الدالة على احتمالية التعرض للعنف.
وأكد على أن البرنامج ذُيل بنماذج لحصر ومتابعة الحالات مثل نموذج حصر حالات العنف داخل المدارس، ونموذج متابعة حالة عنف وأبرز الخدمات الإرشادية المقدمة، ونموذج تبليغ عن عنف بالتعاون مع الجهات المختصة بوزارة الشؤون الاجتماعية، والمؤشرات لتنفيذ البرنامج على مستوى إدارة التعليم.
وعن المتوقع من تحقيق البرنامج للأهداف قال البدير: من الأهداف التي يمكن توقعها تبصير الطلبة والعاملين في المدرسة وأولياء الأمور بمفهوم العنف وأسبابه وأشكاله المختلفة، وتهيئة البيئة التربوية والأسرية المناسبة للطالب بما يحقق له حياة آمنة مطمئنة كريمة، وإكساب العاملين بالمدرسة وأولياء الأمور بالأساليب التربوية (الوقائية) الملائمة لخفض العنف والتعامل معه.. ومراعاة خصائص واحتياجات مراحل نمو الطلبة الجسمية والنفسية والمعرفية والعقلية والاجتماعية المختلفة بما يعين على التفسير الإيجابي للسلوك والتعامل معه بفعالية، وإكساب الطلبة المهارات الشخصية والاجتماعية لخفض جميع أشكال العنف المدرسي.
وختم “البدير” حديثه قائلاً: لقد ساهم في إعداد هذا البرنامج ومراجعته نخبة من المختصين في العلوم النفسية والاجتماعية في الوزارة وإدارات التعليم المختلفة، ومن المتوقع – بإذن الله – وبتضافر المنظومة التعليمية أن يحقق البرنامج ما تصبو إليه الوزارة من إيجاد بيئة تعليمية آمنة في مدارسنا.
معلومات الموضوع
مراجع ومصادر
- وكالات
- مفكرة الإسلام