أصدرت الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، بياناً أوضحت فيه موقفها من "المبادرة الفرنسية" التي تستهدف الحفاظ على الوضع القائم حالياً في المسجد الأقصى المبارك، من خلال وضع مراقبين أوروبيين.
وقال بيان الحركة الإسلامية الصادر اليوم الخميس 9 محرم 1437هـ الموافق 22/10/2015م: "يلاحظ المتتبع للأحداث أنَّ جهات كثيرة تستعمل مصطلح الحفاظ على "الوضع القائم- ستاتوس كفو" في المسجد الأقصى المبارك ، تقول ذلك المؤسسة "الإسرائيلية" بالذات قاصدةً بقاء احتلالها وشرعنة اقتحام المجتمع الإسرائيلي للمسجد الأقصى".
وأكَّد البيان أنَّ "الوضع القائم" الذي نراه ، في الحركة الإسلامية ، هو زوال الاحتلال "الإسرائيلي" عن المسجد الأقصى المبارك. موضحاً أنَّ "هذا المصطلح أُطلق تاريخياً على الوضعية الأصلية وهي السيادة الإسلامية الكاملة على المسجد الأقصى المبارك بما في ذلك حائط البراق".
وأضاف البيان: "وفي هذه المناسبة نعلن رفضنا القاطع للمبادرة الفرنسية حول إدخال "مراقبين دوليين" للمسجد الأقصى المبارك". مشدّداً على أنَّ هذا الأمر معناه " استبدال احتلال باحتلال أي استبدال الاحتلال الإسرائيلي باحتلال أوروبي".
وختم بيان الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بالقول: "فالأقصى هو حق إسلامي عربي فلسطيني ولا يوجد لغيرهم حق ولو في ذرة تراب ولا حق في أي نوع من السيادة الموهومة فيه".