قضت المحكمة المركزية الصهيونية، في مدينة القدس المحتلة، بالسجن الفعلي لمدة 11 شهرا على الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م.
وبموجب قرار المحكمة، التي انعقدت عصر الثلاثاء، للنطق بالحكم، فإنه يبدأ فعليا في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وتوجه النيابة العامة إلى الشيخ صلاح، تهمة "التحريض على العنف". وكانت قد طلبت بسجنه لفترة تتراوح ما بين 18- 40 شهرا.
وكان الشيخ رائد صلاح قد أكد قبل جلسة المحكمة، على أنه لن يخاف السجون “إن كانت جزءا من ضريبة نصرة القدس والمسجد الأقصى المباركين”.
وقال الشيخ صلاح في صفحته على “الفيسبوك”: “اليوم ستكشف المحكمة الإسرائيلية عن المدة التي سأقضيها في السجن، واليوم قد أنتقل مباشرة من قاعة المحكمة إلى السجن، ولكن ليكن ما يكون، فكنتُ ولا زلتُ أقول نحن لا نحب السجون، ولكن لن نخافها إن كانت جزءاً من ضريبة نصرة القدس والمسجد الأقصى المباركين”.
وأضاف القول: “لذلك سأبقى أردد :يا ظلام السجن خَيِّمْ إننا نهوى الظلاما، ليس بعد الليل إلا نور فجر يتساما”.