أصدر الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48م، بياناً عقب قيام الاحتلال الصهيوني اقتحام مكاتب الحركة الإسلامية في مدينة أم الفحم، و17 مؤسسة تابعة لها، بعد إعلان حظر نشاطها.
أكّد فيه أنَّ كلّ هذه الإجراءات الصهيونية هي اجراءات ظالمة ومرفوضة. موضحاً أنَّ الحركة الإسلامية ستبقى قائمة ودائمة برسالتها تنتصر لكل الثوابت التي قامت لأجلها، وفي مقدمتها القدس والأقصى المباركين.
وقال الشيخ صلاح في البيان: "يشرفني أن أبقى رئيساً للحركة الإسلامية انتصر لاسمها، وانتصر لكل ثوابتها وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى المباركين، وأسعى بكل الوسائل المشروعة المحلية والدولية لرفع هذا الظلم الصارخ عنها".
وكانت قوات من أمن الاحتلال الصهيوني قد اقتحمت ليلة الثلاثاء 17/11/2015م، مكاتب الحركة الإسلامية من بينها منازل الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال الخطيب والشيخ يوسف عواودة، والمقر القطري للحركة الإسلامية، مجمع ابن تيمية في حي الباطن، مكتب "صحيفة صوت الحق والحرية"، ومركز الدراسات المعاصرة المقام في بناية الشافعي بحي عين النبي.
"صلاح: يشرفني أن أبقى رئيساً للحركة الإسلامية انتصر لاسمها، وانتصر لكل ثوابتها وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى المباركين".
وصادرت تلك القوات الأمنية حواسيب وأجهزة إلكترونية والعديد من الملفات، واستدعت للتّحقيق كلًّا من رئيس الحركة، رائد صلاح، ونائبه، كمال خطيب، ومسؤول ملفّ القدس والأقصى، د. سليمان أحمد، كما اعتقلت مسؤول العلاقات الخارجيّة فيها، د. يوسف عواودة.
واقتحمت أيضًا مقر جمعية 'يافا' بمدينة يافا، بالإضافة إلى مكتبة اقرأ الشاملة، ومدرسة حراء لتحفيظ القرآن في رهط، ومكتبي جمعية "اقرأ" و"مؤسسة النقب للأرض والإسكان" في بئر السبع.
كما وأعلنت المؤسسة الصهيونية عن إخراج 17 مؤسسة أهلية خارج القانون؛ هي: (جمعية الإسراء، صندوق الإسراء، جمعية المسرى، الرابطة الاسلامية القطرية، جمعية النور، مؤسسة البيارق، بيارق الحرم، رباط القدس، الجمعية الاسلامية- كفركنا، جمعية اقرأ، مؤسسة الأقصى، مؤسسة حراء، مؤسسة البلاغ للنشر والتوزيع، مؤسسة الرسالة، مؤسسة النقب للأرض والإنسان، جمعية يافا، جمعية التكافل الاسلامية).