المدخل:
يعدُّ التواصل ركناً أساسياً من أركان نجاح الداعية والمربّي في مهامه وعمله اليومي، فالتواصل بمثابة الجسر الموصل للآخرين والرّابط الذي يوثّق شبكة العلاقات بين الأفراد والجماعات، فبقدر ما يكون التواصل إيجابياً ومثمراً بقدر ما تكون نتائج الدعوة والتربية كذلك، ولا نبالغ إذا قلنا: إنَّ معيار النجاح والفشل مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمدى فهم قيمة التواصل وإتقان مهاراته وأساليبه وامتلاك مفاتيحه، فالداعية والمربّي الناجح هو من يملك القدرة الفائقة لربط اتصالات موفقة وإيجابية مع الآخرين.
ومن هنا يصبح التواصل فريضة دعوية على أصحاب الدعوة امتلاك أسبابها وأساليبها ومهاراتها، وهو في الوقت نفسه ضرورة في العملية التربوية سواء في الأسر للآباء نحو أبنائهم والمؤسسات التربوية نحو الأفراد والعاملين.
مراجع الملف:
- بدائع الفوائد – ابن قيم الجوزية.
- حتى لا تكون كلاًّ - د. عوض القرني.
- التواصل الأسرى .. كيف نحمي أسرنا من التفكك – د. عبد الكريم بكار.
- التواصل الفعال – د. محمد الأمين موسى.