تعطيهم ويعطونك.. يأخذون منك وتأخذ منهم..
تتفقون، تختلفون، تتعاتبون، ثم تضحكون على ذلك معاً آخر كل نهار!
(رفقة تسمع حكاياتهم للمرة الألف ولا تتذمر)
اختر رفقة لا تهجرك بعد سنوات، رفقة دافئة تعايرها بالشيب وتعايرك بتجاعيد الزمان..
اختر رفقة يفرحون لفرحك، ويحزنون لحزنك، ويحفظون غيبتك ويسترون عيبك.
اختر من سيشيخون معك، ومن سيجلسون بعزائك بعد عمر طويل!
وأهمهم من (سيرافقونك إلى الجنة بعون الله).
ليس "القروب" مجموعة أسماء ومشاركات فقط،
وإنما هو: كتلة قلوب تقودها "قيم"
فما أحوجنا لتصافي القلوب لِتُعيننا على "الدروب"
قال تعالى:
{وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمراً}
يقول ابن القيم:
"يأبى الله تعالى.. أن يدخل الناس الجنة فرادى، فكل صحبة يدخلون الجنة سوياً"
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ووالدينا ومن نحب منهم..
اللهم آمين...
فنقاء القلب ليس عيباً، والتغافل ليس غباء، والتسامح ليس ضعفاً، والصمت ليس انطواءً، هي تربية وعبادة
اللهم أصلح قلوبنا، واغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين أجمعين
آمين يا رب العالمين
نصيحة:
ثلاثه إذا تكلموا أمامك
فلا توقف حديثهم: الوالدان، والطفل، والمهموم لأن قلبهم هو الناطق.
احرص على من يحبك من قلبه..
واجعله كالقلادة على صدرك..
وضعه كالتاج على رأسك..
فربما لو خسرته سيصعب عليك
أن تجد روحاً كروحه.
صاحب الصالحين
فإنهم إذا غبت عنهم (فقدوك)
وإذا غفلت (نبهوك)
وإذا دعوا لأنفسهم (لم ينسوك)
هم كالنجوم:
إذا ضلت سفينتك في بحر الحياة (أرشدوك)
وغدا تحت عرش الرحمن
(ينتظروك)
ألا يكفيك أنهم في "الله"
(أحبوك)؟
اللهم اجعلنا ممن تحاب فيك ولا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم.
اللهم آمين.