ذكر إيتمار آيخنر مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت أن العديد من الأوساط الأكاديمية في العالم، وفي الغرب تحديدا، أصبحوا يرون في دولة الاحتلال المصدر الأساسي لكل الشرور التي تقع على وجه الأرض.
وبالرغم مما تسببه مشاكل أخرى لهم مثل اللاجئين المتدفقين إلى أوروبا بسبب الحرب في سوريا والعراق، والعمليات الدامية التي ضربت باريس مؤخرا، فإنهم حين يقارنون بين المخاطر التي تحدق بالسلام العالمي، بين تنظيم الدولة وإيران وبشار الأسد وكوريا الشمالية، فإنهم يتركون كل هذه الأطراف، ويعتقدون أن الخطر الحقيقي مكمنه دولة الاحتلال.
وأضاف أن المصدر الأساسي المسؤول عن هذه النظرة العدائية لدولة الاحتلال هي حركة المقاطعة العالمية "بي دي أس" -التي تدير حملة كبيرة في العالم- لفرض مقاطعة على الكيان الصهيوني في المجالات الاقتصادية والأكاديمية، والفنية والثقافية، تحت ادعاء أنها تقيم نظام فصل عنصري، وتنفذ أعمال قتل، وترتكب جرائم ضد الإنسانية.
وقال المراسل إن هذه الحملة لا تستهدف المستوطنين الصهاينة داخل الضفة الغربية فحسب، بل إنها ترفض حق اليهود كلهم في أن تكون لهم دولة خاصة بهم، وفقا لما ذكره "فرانك دار-ليند" أحد كبار رموز المقاطعة العالمية في هولندا.
معلومات الموضوع
مراجع ومصادر
- الجزيرة نت