مخيمات طلائع التحرير في قطاع غزّة .. نحو جيل النصر المرتقب

الرئيسية » بصائر من واقعنا » مخيمات طلائع التحرير في قطاع غزّة .. نحو جيل النصر المرتقب

أطلقت كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ابتداء من يوم السبت الماضي مخيمات "طلائع التحرير" في قطاع غزّة، بمشاركة أكثر من 25 ألف منتسب من الفئات العمرية المختلفة.

وقالت الكتائب على موقعها الإلكتروني: إنَّه "استجابة لنداء الله بإعداد العدَّة، وحرصاً منا على تربية جيل التحرير والعودة، ونحن نتفيَّؤ ظلال انتفاضة القدس الممتدة، نعلن عن انطلاق مخيمات طلائع التحرير نواة مشروع التحرير القادم بإذن الله".

وبيَّنت الكتائب أنَّ هذه المخيمات تهدف لـ"إشعال جذوة الجهاد في جيل التحرير، وزرع القيم الإسلامية وإعداد جيش النصر المرتقب، لتحرير فلسطين بإذن الله تعالى".. وإلى "تأهيل جيل التحرير من الشباب الفلسطيني روحيا وعقلياً وبدنياً وسلوكيا؛ من خلال كادرٍ مؤهل؛ ليكون قادراً ومستعداً لأداء دوره المنشود في معركة التحرير".

وأوضحت الكتائب أنَّ طلائع التحرير تستهدف الفئة العمرية من 15-60 عاماً، وتشمل تدريبات ومهارات عسكرية، ورماية بالذخيرة الحيّة، ومهارات كشفية ومواعظ، ودورات في الدفاع المدني، والإسعافات الأولية، وتتم على فترتين (صباحية ومسائية).

مشعل لـ(طلائع التحرير): صراعنا مع الاحتلال لا تصلح له سياسة بلا أوراق قوّة

في كلمة مسجلة خلال حفل تخريج "طلائع التحرير" بدير البلح وسط قطاع غزَّة مساء اليوم الجمعة، قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إنَّ عيوننا تركز على المقاومة وعلى ترتيب البيت الفلسطيني، وأنَّ قوتنا بالتحامنا مع شعبنا واحترامنا لصوته الحرّ وإرادته القوية".

وشدَّد مشعل في كلمة موجّهة للمشاركين في مخيم "طلائع التحرير" على أنَّ أبطال طلائع التحرير الذين تقدّمهم غزَّة لشعبهم ولقضيتهم هم رسالة للعالم بأنَّ أهل فلسطين صامدون لا ينسون القدس والأقصى ومصمّمون على تحرير أرضهم واستعادة حقوقهم وتحرير أسراهم وتطهير مقدساتهم وفي مقدّمتها المسجد الأقصى المبارك.

وأشاد مشعل بما تقدّمه كتائب الشهيد عزّ الدين القسَّام في كلّ مرحلة من دروس وصور عظيمة بإصرارها على نهج التحرير والمقاومة وفي دفاعها عن أرضها وشعبنا وإبداعاتها، وهي تدافع أمام الحروب العدوانية وإبداعاتها العسكرية إعداداً وتدريباً وتصنيعاً وصناعة الجيل.

مشعل: "حماس وكتائب القسَّام ومعها كل القوى الفلسطينية تدرك أنَّ هذا الصراع يحتاج إلى مسيرة إعداد طويلة ومسيرة مواجهة ومقاومة حتى تحرير فلسطين وتطهير المقدسات".

وأكَّد مشعل أنَّ الصراع مع الاحتلال الصهيوني لا تصلح له سياسة منزوعة الأنياب أو سياسة بلا أوراق قوَّة، مبيّناً أنَّ حماس وكتائب القسَّام ومعها كل القوى الفلسطينية تدرك أنَّ هذا الصراع يحتاج إلى مسيرة إعداد طويلة ومسيرة مواجهة ومقاومة حتى تحرير فلسطين وتطهير المقدسات.

ونوَّه مشعل إلى أنَّ الحركة تشغلها هموم بكيفية التحضير للمقاومة والتحرير، وأن تدير الصراع بإرادة قوية وبنفس طويل، وكيف تهزم العدو رغم اختلال موازين القوى، وأن تدافع عن شعبها وتقود كلّ أشكال المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان.

معلومات الموضوع

اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال

شاهد أيضاً

أسوأ رمضان يمر على الأمة أم أسوأ أمة تمر على رمضان؟!

كلمة قالها أحد مسؤولي العمل الحكومي في قطاع غزة، في تقريره اليومي عن المأساة الإنسانية …