تفاعل نشطاء التواصل الاجتماعي مع الحملة الإلكترونية التي دشّنتها نقابة المهندسين الأردنية بالتعاون مع إذاعة "حياة اف أم"، والتي تهدف إلى ترميم البيوت في البلدة القديمة في القدس المحتلة ودعم صمود المقدسيين.
وكانت لجنة "مهندسون من أجل فلسطين والقدس" في النقابة، قد دعت للمشاركة في الحملة عبر حسابها الرَّسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، كما وفتحت إذاعة "حياة" تغطية كاملة طيلة اليوم الإثنين 14 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل لنقل الحملة وتشجيع المتبرعين.
وكان تفاعل نشطاء التواصل الاجتماعي مع الحملة، عبر هاشتاغ "#فلنشعل_قناديل_صمودها"، متميّزاً، وكشف عن تنافس غير مسبوق في دعم صمود المقدسيين؛ حيث قام النشطاء بالإعلان عن مشاركاتهم بالحملة والتبرع لها، وترشيح 5 آخرين من أصدقائهم على منصة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" للتبرع، بهدف زيادة نسبة المشاركة والتوصل لرجال الأعمال والشركات للمساهمة والتبرع.
وكتب أحد المشاركين في الحملة يقول: "أقرّ أنا عدنان حميدان بقبول التحدي في حملة #فلنشعل_قناديل_صمودها لدعم #القدس بالتبرع بمبلغ نصف جنيه إسترليني مقابل كل تعليق- غير مكرّر- حتى 8:00 من مساء اليوم، و أمرّر هذا التحدي لكل أصدقاء الصفحة دون تسمية أحد، وهذا أقل ما نقدمه ل #القدس و أهلها، داعيا للمساهمة في التبرع للحملة بكل الطرق الممكنة.
وقالت إحدى المشاركات: "أنا حتبرع بـ "خمسة قروش" عن كل"كومنت" أو لايك على هذا البوست لصالح حملة #فلنشعل_قناديل_صمودها حتى صباح الأحد، انطلقوا".
وعبَّر أحد المشاركين بقوله: "بصراحة جداً فخور وسعيد بكمية التفاعل الكبيرة مع حملة فلنشعل قناديل صمودها .. ومن مُنطلق أنّ القضية الفلسطينية والقضية السورية هَم واحد في نفس الجسد، أعلن انضمامي لقافلة التحديات بالتبرع ( أو جمع التبرع ) لكل " لايك " على هذا البوست بقيمة 10 قروش لغاية الساعة التاسعة مساءاً .. وأسأل الله أن يُهيّئَ فينا أسباب النصر .. #فلنشعل_قناديل_صمودها".
يذكر أنَّ لجنة "مهندسون من أجل فلسطين والقدس" في نقابة المهندسين الأردنيين كانت قد أطلقت الأحد 7 تشرين الثاني (نوفمبر) في حفل عشاء خيري المرحلة السَّادسة من مشروع "فلنشعل قناديل صمودها" الهادف إلى ترميم بيوت المقدسيين في البلدة القديمة وتثبيت أهلها في أرضهم و منع الاحتلال من إخراجهم.
وخلال الحفل، أعلنت النائب الدكتورة ديمة طهبوب عن تبرعها بثلث راتبها النيابي طيلة السنوات الأربع التي ستقضيها في المنصب لصالح الحملة. وأضافت القول: "وما هذا من تفضل إلا أنه طلب لبركة الأقصى المادية والمعنوية، وهذه البركة التي وضعها الله في ذلك المكان".