الأسيرة المقدسية شروق دويات .. ضحية إرهاب الاحتلال!

الرئيسية » بصائر من واقعنا » الأسيرة المقدسية شروق دويات .. ضحية إرهاب الاحتلال!

قبل عام مضى، أقدم مستوطن صهيوني على نزع حجابها، وعند مقاومتها له، أطلق عليها أربع رصاصات ما أدى إلى إصابتها بجراح خطيرة.. ومنذ ذلك الحين، وهي ترقد في مستشفى "هداسا عين كارم" الصهيوني؛ أسيرة ومقيّدة في غرفة معتمة مغلقة تحت حراسة مشدَّدة بالرغم من إصابتها بجروح خطيرة.
واليوم، حكمت عليها المحكمة المركزية الصهيونية في القدس المحتلة، بالسجن الفعلي مدة 16 عامًا، بحجة محاولة طعن مستوطن في القدس القديمة، إنَّها الأسيرة المقدسية شروق صلاح إبراهيم دويات (19 عامًا) من قرية صور باهر جنوب شرقي القدس المحتلة.
وكانت شروق قد التحقت بجامعة بيت لحم، قبل شهرين من اعتقالها، لتدرس التاريخ والجغرافيا، بعد أن حصلت على معدل 90% في نتائج الثانوية العامة لعام 2015م.
قصة شروق تختزل همجية الاحتلال وإرهابه المستمر ضد المقدسيين الذين يتعرّضون يومياً لانتهاكات المستوطنين وإجرام الاحتلال الذي يستهدف تهجيرهم من مدينة القدس المحتلة.

إرهاب ممنهج

تحكي الأسيرة شروق دويات اللحظات الأولى لقصتها، وتقول: إنَّ جنود الاحتلال أطلقوا عليها الرَّصاص مرتين أصابتها في الصدر واليد، بحجة أنَّ أحد المستوطنين ادّعى أنّها حاولت طعنه.
وتضيف: "إنَّ الجنود تجمّعوا حولها وأبقوها على الأرض لمدّة نصف ساعة وهي تنزف الدماء وتتألّم بشدة نتيجة الإصابة"!.. وتؤكّد أنَّها كانت في المستشفى مقيّدة ومربوطة بالسرير وتحت حراسة، وبأنَّ معاملة الحراس كان فظة وسيئة ومزعجة جداً.

تحقيقٌ مهين

لم يتوقف الاحتلال الصهيوني عند محاولة إعدام الفتاة المقدسية شروق دويات، بل استغل إصابتها للتحقيق معها بطريقة قاسية ومهينة وهي قيد الاعتقال، ومارس ضغوطا عليها وعلى أهلها بما في ذلك التهديد بهدم المنزل.
وقد كانت والدة الأسيرة شروق تعاني كثيراً في محاولة زيارتها في الأسر حتى عن طريق الصليب الأحمر الدولي، وعندما تفلح في الحصول على تصريح لزيارة ابنتها ينقضي معظم وقت الزيارة في البكاء والعجز عن الحديث.

معلومات الموضوع

مراجع ومصادر

  • الجزيرة.نت
اضغط لنسخ رابط مختصر لهذا المقال

شاهد أيضاً

من عوامل ثبات أهل غزة

قال تعالى: {مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم …